اللجنه العليا لمتضرري كريدنق تسير قافلة لولاية غرب دارفور
اللجنه العليا لمتضرري كريدنق تسير قافلة لولاية غرب دارفور
الخرطوم : إنتصار سعد
كشف وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ أحمد آدم بخيت عن دفع وزارته مع الجهات المعنية عبر اللجنة العليا بمساعدات لولاية غرب دارفور عن طريق الجو تحتوي علي الغذاء ، الإيواء والدواء وزاد اليوم ندشن المرحلة الثانية لقافلة المساعدات عن طريق البر ، وذكر الوزير بأنها تقدر بمئات الاطنان من المساعدات وفقا للاولويات التي حددتها اللجان التي زارت المناطق ميدانيا ، معربا عن أمله ان تتجاوز الولاية الحروب والتعافي والمضي نحو التنمية والإستقرار ،وجدد خلال تدشين اللجنه العليا لمتضرري كريدنق وشركاء العمل وعدد من الجهات المعنية اليوم بمقر ديوان الزكاة الإتحادي تسير قافلة لولاية غرب دارفور عن أمله ان تكون هذه آخر النزاعات والحروب في المنطقة ، و قال الوزير بانهم سيروا من قبل أكثر من ثلاثة قوافل ، مثمنا جهود اللجنة العليا والاتيام التي وقفت علي التجهيز والمتابعة ، وقطع ان يتم إعداد القوافل الاخري بذات النسق والتنسيق الجماعي بين الوزارة ووحداتها والجهات المعنية ونوه الوزير لجهود منظمة الأغذية العالمي في تحمل تكلفة الترحيل الباهظة ، وقال ان وزارته تبذل جهود مكثفة في استكمال هذا البرنامج قبل فصل الخريف .
وفي السياق اعلن الأمين العام لديوان الزكاة بالانابة إبراهيم موسي عيسي عن تدشين هذه القافلة التي تتجه لولاية غرب دارفور وذلك تمهيداً لتحريك النفره التي اعدت المتضررين في كريدنق وأضاف أن هذه القافلة جزء من واجبنا تجاه المتضررين بهذه المنطقة. وتابع أن بداية الغيث قطرة وتعهد باستمرار القوافل لدرء الضرر وسط المواطنين.
متمنياً عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
مناشدا الأهل في هذه المناطق بان هذا العمل لا يشبه السودان ولايشبهنا كمسلمين.
مثمناً جهود وزير التنمية الاجتماعية راعي البرنامج وممثل اللجنه العليا للمتضررين بكريدنق
وحيا الامين العام اللجنة العليا وقيادات الحكومة والاعلام. وهنأ إبراهيم الأمة الإسلامية بمناسبه عيد الفطر المبارك.
وفي الأثناء أكد مفوض مفوضية العون الإنساني المكلف آدم إبراهيم أحمد الاستقرار الأمني وتحسن التأمين بمناطق النزاعات بولاية غرب دارفور عقب الانتشار الكبير للقوات المسلحة والأجهزة النظامية والأمنية المختلفة ، وطالب الأجهزة الأمنية بمضاعفة الجهود ولعب دور إيجابي باحتواء الصراعات الصغيرة قبل إستفحالها التي يدفع ثمنها المواطنين الأبرياء ، ورهن الازمات المتكرر في المنطقة لصنع الإنسان وكشف المفوض عن الاجتماعات التي شهدتها المفوضية لاستنفار شركاء العمل الإنساني والمنظمات الاممية والغير اممية ، مقرا بوجود استجابة مقدرة في تقديم الدعم والاسناد للمتضررين في هذه المناطق مشيرا بتعاون ومساهمة الجميع علي مستوي المركز والولايات لدرء الكارثة عن أهلنا في دارفور وزاد المفوض استمراره في الاستنفار من خلال عمليات المسح الميداني لتوفير لسد فجوة من الاحتياجات الحقيقية، لافتا للمبادرات التي طرحت لحلحلة هذه المشكلة ، وماط المفوض اللثام عن وجود أكثر من بؤر إنسانية نسعي مع الشركاء لحلها ، وجدد أن غرف العمليات جاهزة لاستقبال المزيد من المساعدات المختلفة للدفع بها للولاية.