الكتلة الديمقراطية: خياراتنا مفتوحة
الخرطوم : العهد أونلاين
أعلن القيادي بقوى الحرية والتغيير “الكتلة الديمقراطية، مبارك أردول عن تقديم قائمة موحدة تضم جميع ممثلي الكتلة البالغ عددها 16 تنظيمات لنائب رئيس المجلس السيادي الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” لتكون ضمن إجراءات المشاركة الكاملة في العملية السياسية.
وقال أردول خلال حديثه في منصة “سلا نيوز” إن نقاش الكتلة مع حميدتي تعلق بالقضايا الإجرائية دون طرح أي هدف سياسي.
وأكد أن أي عملية سياسية بالبلاد لا تشمل جميع مكونات الكتلة الديمقراطية جميعا لن يكتب لها النجاح، لافتا إلى ضرورة مشاركة الجميع خلال الفترة الانتقالية.
واتهم أردول قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) بالسعي لإقصاء الآخرين وتضييق قاعدة المشاركة السياسية.وأضاف، “شلة صغيرة هدفها الحكم والسيطرة على البلاد”.
وتساءل من الذي منحهم حق “الفيتو” في اختيار المشاركين في العملية السياسية؟ وقال: “الفيتو يجب أن يكون عبر الجماهير والانتخابات ونحن مع تسليم السلطة للشعب عبر الانتخابات “.
وذكر أن الكتلة الديمقراطية تسعى إلى تحقيق الحكم المدني الديمقراطي، وانسحاب العسكريين من العمل السياسي.
وتابع: “يجب مشاركة الجميع في الفترة الانتقالية.” وزاد نحن “غير معنيين بإعلان المواقيت الزمنية لتوقيع الاتفاق السياسي النهائي والدستور الانتقالي وتشكيل الحكومة المدنية”.
ووصف تحديد الحرية والتغيير المجلس المركزي، رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، والتيجاني السياسي، والأمين داؤود، ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، جعفر الميرغني، ضمن قائمة المشاركين في العملية السياسية دون غيرهم من الكتلة الديمقراطية بأنها عملية إقصاء للآخرين.
وحول خياراتهم حال تشكيل الحكومة المقبلة بدون الكتلة الديمقراطية قال أردول إنها ستكون مفتوحة بالطرق المدنية وليست الخيارات المسلحة. وزاد، “نحن جربنا الحرب ونعرف مدي اضرارها”.
ونبه أردول إلى أن صراعات الحركة الشعبية السابقة والتي شهدت عدة انقسامات يجب إلا تدخل في العملية السياسية الحالية بالبلاد وألا يتحمله المجلس المركزي للحرية والتغيير، وتساءل: “هم ليه رافضين مشاركة التحالف الديمقراطي في العملية السياسية.”
وأشار أردول إلى ضرورة قيام القوات المسلحة بإصلاحات داخلية، وأن يقوم الدعم السريع بالدمج، مع تطبيق حركات الكفاح المسلحة لبند الترتيبات الامنية وفق اتفاق جوبا، وأن تتجه الأحزاب السياسية إلى إجراء الانتخابات من أجل الوصول إلى هدفين همها الوصول إلى جيش وطني وحكومة مدنية منتخبة.
وقال إن الوضع الأمني في الوقت الحالي مختل الأمر الذي يتطلب في الوقت الحالي الإصلاح الامني والسياسي في وقت واحد.