القوة المشتركة: ملتزمون بحفظ الأمن في ود مدني
الخرطوم | العهد اونلاين
أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التزامها بحفظ الأمن وحماية كرامة الإنسان في مدينة ود مدني، والعمل على رد الاعتبار للمظلومين والمقهورين الذين عانوا من انتهاكات مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأعربت القوة عن أسفها الشديد إزاء المشاهد المأساوية التي عايشها بعض أبطالها، من بينها قصة إحدى الناجيات التي تعرضت لانتهاكات جسيمة وزُوِّجت قسرًا تحت تهديد السلاح لأحد قيادات المليشيا. ووصفت هذه الحادثة بأنها تعكس حجم المآسي التي خلفتها عصابات الجنجويد ومرتزقتهم في ولاية الجزيرة وغيرها من المدن السودانية.
وناشدت القوة سكان ولاية الجزيرة بالعودة العاجلة إلى مدينتهم “ود مدني السني”، بهدف إعادة الحياة والأمل إلى أرجائها، وإحياء أرواح الأبرياء الذين عانوا من بطش المليشيا. كما دعت للعمل المشترك لتطهير المدينة من آثار الحرب واستعادة رونقها.
وفي بيان منشور على صفحتها عبر “فيسبوك”، شددت القوة المشتركة على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات انتقامية ضد المدنيين الذين اضطروا للبقاء في المدينة بسبب ظروفهم القاسية، مؤكدة أن البقاء لا يعني التعاون مع المليشيا، وأن القانون وحده هو الفيصل العادل في محاسبة الجناة.
ودعت القوة أبناء السودان جميعًا إلى العمل لبناء مجتمع قائم على العدالة والإنصاف، بعيدًا عن الانتقام والعنف، ليكون ذلك بداية لنهضة وطنية جديدة تنطلق من مدينة ود مدني.
