بدعم ومباركة من المدير العام لهيئة الجمارك السودانية:
خطة مكافحة التهريب بكسلا تؤتي أكلها في يومها الأول
أمين عام حكومة ولاية كسلا : نهنيء الشعب السوداني بالاتفاق السياسي ولا نشك في أن القيادة ماضية بالدولة في الطريق الصحيح
مدير شرطة الولاية: نقف بالمرصاد لضعاف النفوس الذين يقومون بتهديد الاقتصاد الوطني وتهريب البضائع لدول الجوار
مدير شرطة المكافحة بالانابة: ضربة البداية كانت بتمشيط المناطق الجنوبية والشريط الحدودي وأردنا من هذا العمل إظهار هيبة الدولة
كسلا : انتصار تقلاوي
في واحدة من انجازات شرطة ولاية كسلا ممثلة في شرطة مكافحة التهريب التي ظلت على الدوام في حرب سجال مع مهربي السلع ومهددي الاقتصاد السوداني بتهريب المواد الى دول الجوار كان لازماً أن تشتعل الحرب لتحرق كل من تمتد يده لهدم الاقتصاد السوداني. ومن واقع المسئولية الوطنية التي تستشعرها القوات النظامية والأجهزة المختلفة كان لزاماً أن تكون بوابة ولاية كسلا هي الصخرة التي تتكسر فيها مؤامرات الأعداء خاصة الذين ينخرون بأعمالهم غير الانسانية في خاصرة الاقتصاد السوداني غير آبهين بما يعانيه المواطن خاصة في ظل الظروف التي تشهدها البلاد والتحولات سياسية كانت أم اقتصادية.هيئة الجمارك السودانية وبالعين البصيرة تدرك تماماً مدى الصعاب والمطلوبات التي يحتاجها الجميع للتصدى لظاهرة التهريب أياً كان فتبنت دعم ومباركة الخطة الشاملة لحملة مكافحة التهريب بكسلا عبر الفريق الدكتور بشير الطاهر مدير الهيئة الذي بصم بيد من صدق على قدرات أفراد قواته للقيام بالمهمة على الوجه الأكمل فتحقق له ذلك من خلال نتائج اليوم الأول للحملة المتكاملة لمكافحة التهريب التي شاركت فيها قوات من ولايات سنار والنيل الأزرق جنباً الى اخوتهم من شرطة ولاية كسلا والمكافحة والاحتياطي المركزي والدعم السريع ليكون الموقع المتقدم للمكافحة خير شاهد على العهد والوعد الحق وليشهد على الانجاز أيضا أمين عام حكومة ولاية كسلا المكلف الأستاذ عادل عثمان علبوب ولجنة الأمن على ما أسفر جهد الأشاوس وهم ماضون في مهمتهم الوطنية وليس هنالك دافعا سوى الوطن أولا وأخيراً أو دونه المهج والأرواح.
مدير شرطة مكافحة التهريب بولاية كسلا بالانابة العقيد / حسن حسين مخاطباً القوة المشتركة ولجنة أمن الولاية بالموقع المتقدم قال ان الضبطية الضخمة تم ضبطها في اليوم الأول من تنفيذ الخطة التي تم وضعها بواسطة مدير شرطة ولاية كسلا وبمباركة ودعم من رئيس هيئة الجمارك السودانية الفريق شرطة د. بشير الطاهر الذي وصى بتبني الخطة حيث قام بارسال قوة من أفراد مكافحة التهريب ووحوشها من الادارة العامة للمكافحة، فكانت ضربة البداية بتمشيط المناطق الجنوبية والشريط الحدودي في مناطق أم الطيور وأبوعمار مما أدى الى ضبط كميات كبيرة من المواد المهربة اظهارا لهيبة الدولة . وأضاف ان القوة تتكون من شرطة الولاية والادارة العامة لمكافحة التهريب وقوات الاحتياطي المركزي والدعم السريع التي التحمت لتزلزل الأرض على المهربين وعملت على تنظيف كل أوكار التهريب بالشريط الحدودي. وأشاد الحسن بدور والي كسلا على الدعم والسند وتذليل المهام للقوة . واكد بضرب أوكار كل من تسول لهم أنفسهم تخريب الاقتصاد الوطني
مدير شرطة الولاية اللواء أيمن حامد مقرر لجنة أمن الولاية قال نحن اليوم نستقبل لجنة أمن الولاية ونضع بين أيديها نتاج الخطة التي تم وضعها والتي تم رفعها لوالي كسلا واجازتها ثم رفعها لرئيس هيئة الجمارك الذي أبدى الدعم المادي والمعنوي للقوات لتنفيذ المهام الموكلة اليها ومباركة من رئاسة شرطة كسلا وكانت ضربة البداية لهذه القوات بعدد(30) عربة لاندكروزر بكامل طاقمها وعتادها وتحركت الى القطاع الجنوبي والشريط الحدودي مع دولة اريتريا وهنالك تمت مطارة المهربين وتم ضبط(9) عربات محملة بالمواد المهربة حيث كان المهربون يقومون باسقاط المواد أثناء المطاردة لتعطيل القوة التي كانت لهم بالمرصاد . وكشف ايمن عن ضبط كمية من البضائع المهربة مشيرا الى ان التهريب أصبح يتم على مرحلتين الأولى من داخل كسلا الى المناطق الحدودية وتخزينها في الغابات تحت غطاء مسلحين والثانية الى داخل دول الجوار. وأضاف أنه وفي مداهمة أوكار المهربين تم ضبط عدد (2) بندقيقة كلاش و(93) طلقة وبندقية خرطوش بالاضافة الى بضائع وعلى سبيل المثال عدد(169) لستك لعربات مختلفة و(190) جوال دقيق وكميات من السكر واسبيرات العربات والحديد والسيخ ومواسير تقدر قيمتها بحوالي(30) مليون جنيه. وقال ان كل هذا العمل تم في يوم واحد بعد مخاطر ومطاردات وتم القبض على عدد من المتهمين سيتم تحوليهم للقضاء للمحاكمات العادلة. واكد ايمن ان شرطة ولاية كسلا وشرطة مكافحة التهريب تقف بالمرصاد لضعيفو النفوس الذين يقومون بتهديد الاقتصاد الوطني وتهريب البضائع لدول الجوار وستواصل القوة بذات العزيمة مما سيكون له اثر كبير في ضبط الحدود ومحاربة التهريب. وقدم أيمن شكره لرئيس هيئة الجمارك على دعمه وجهوده المتصلة مع شرطة ولاية كسلا لايقاف نزيف التهريب.أمين عام حكومة ولاية كسلا أرسل التهاني للشعب السوداني بالوفاق السياسي الذي تحقق بالبلاد للسير للامام عبر اتفاق ضم كل مكونات السودان. وأشار الي إلمام مدير هيئة الجمارك بالظروف التي تعاني منها ولاية كسلا وتبرعه السخي بتمويل الحملة . وقال اننا نؤمن بأن القوات ستعمل على تنفيذ الخطة بشكلها الكامل. وشكر ولايات سنار والنيل الأزرق التي أوفدت أفراداً من الشرطة لدعم العمل بولاية كسلا . وأشار علوب الى أن القوات المسلحة السودانية تساهم مساهمة فاعلة في التغيير الايجابي موضحاً انها رأس الرمح في حماية السودان وحدوده ومكتسباته مؤكداً في ذات الوقت الوقوف معها والشد من أزرها. واضاف أن التهريب يعد ثقباً يؤثر في الاقتصاد الوطني إلا ان ضعاف الأنفس مازالوا يهربون البضائع التي تأتي بالعمل الصعبة وستنزفوا الاقتصاد بسبب التهريب التي تسهم في ارتفاع السلع في السوق المحلي وبالتالي فإن آفة التهريب ستنعكس على كل أوجه الحياة . ووجه علوب برسالة لبعض الذين يقومون بهذه الأعمال مخافة الله في الشعب وأن يساهموا مع الولاية في تطوير البلاد . وحيا أمين الحكومة كافة الأجهزة النظامية والذين فجروا الثورة وللشعب السوداني الذي ساهم في صنع(4) ثورات لإحداث التغيير . وأعلن عن تبرعه بمبلغ مليون جنيه.