
القوة المشتركة تصدر بيانًا حول هجوم معسكر زمزم
الخرطوم | العهد اونلاين
في تصعيد خطير واستمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية، شنت مليشيات الجنجويد، المعروفة بالدعم السريع، هجومًا وحشيًا على معسكر زمزم للنازحين والقرى المجاورة لمدينة الفاشر خلال الأيام الثلاثة الماضية، مستهدفة المدنيين الأبرياء بشكل مباشر.
وأكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح أن هذا الاعتداء يأتي في إطار حملة تطهير عرقي ممنهجة تقودها المليشيا وحلفاؤها القبليون ضد سكان المعسكرات الذين نزحوا قسرًا بسبب حملات الإبادة السابقة. كما نفت وجود أي قوات تابعة لها داخل معسكر زمزم، مشيرة إلى أن تصريحات المليشيا حول استهداف مواقع عسكرية داخل المخيم ما هي إلا ذريعة لتبرير الهجوم.
وذكرت القوة المشتركة أن المليشيات تواصل استهداف القرى المحيطة، بما في ذلك شقرة، دونكي شطة، حلة زين، أم برجوك، هشابة، أم هجيليج وسلومة غرب الفاشر، ومنطقة قوز بينة وضواحيها جنوب شرق الفاشر، وسط صمت دولي وصفته بالمخزي.
وأكد البيان أن القوات المشتركة، بالتعاون مع الجيش السوداني والقوات النظامية والمقاومة الشعبية، تحركت للدفاع عن المدنيين، وتمكنت من تدمير القوة المهاجمة بالكامل، متعهدة بالرد الحاسم على أي اعتداءات مستقبلية.
وفي رسالة موجهة للمجتمع الدولي، طالبت القوة المشتركة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمحاسبة داعمي مليشيا الجنجويد، وعلى رأسهم الإمارات العربية المتحدة، التي تُتهم بتوفير السلاح والتمويل للمليشيا.
واختتم البيان بالتأكيد على التزام القوات المشتركة بالدفاع عن دارفور وجميع الأراضي السودانية، متعهدة بمواصلة القتال حتى القضاء التام على المليشيا واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.