الفريق أول محجوب حسن سعد يكتب : لنعيد ثورة ديسمبر لمبتداها الأول

الفريق أول محجوب حسن سعد يكتب : لنعيد ثورة ديسمبر لمبتداها الأول
السلطة الانتقالية الحاكمة الآن عسكرية أو مدنية أو هجين بينهما كانت ومنذ ثلاث سنوات مضت مكتسبة لشرعية ثورية وهذه الشرعية الثورية في حينها تمنحها سلطة تسيرية انتقاليه فقط لاتتجاوزها مطلقا لتسير بها خلال ثلاث وأكثر لتصل
بالوطن لخطر يتهدد وحدته بسبب صراعات سياسية غالبية الشعب السوداني يرفضها صراعات سياسيه بين اليمين واليسار تتخفي الكتل المتصارعه بها وغالبية الشعب السوداني لا علاقة له ولا صلة له بها٠٠اوجدت لهم التدخلات الاجنبيه شرعية زائفة وهم تحتها وبتوجيهاتها السرية والعلنية يسيرون بالوطن وغالبية شعبه السوداني الصامته الصابرة والرافضة لدرك
سحيق بفوضوية ماكرة عنوانها المدني والديموقراطية وهي قولة حق اريد بها باطل ٠٠افتقدوها بعد فقدانهم للشرعية الثورية التي لا يمكن أن تكون مسترة لمدة ثلاث سنوات ونيف وهذا يخالف طبيعة الحياة حتى وإن جعلوا المسيرات الخرطومية
والخرطومية فقط هي الاستمرارية فذلك غبش وتضليل لا ينطلي علي غالبية شعب سوداني صانع لثورات ثلاث تاريخيه أكتوبر وابريل وديسمبر الاخيرة المجهضة والمسروقة والتي كان أمل الشعب السوداني عليها لاحداث التغيير كما هو شعار صناعها
الحقيقين بعضهم مضي وبعضهم صمت وصبر ويصابر ٠٠٠الان يصبح واجبا وطنيا ارجاع الحق الشرعي لاهله وهو الغالبية الصامتة الصابرة من الشعب السوداني ليقرر باستفتاء شعبي حول الفترة الانتقالية بتفاصيلها لنعيد ثورة ديسمبر لمبتداها الأول وتكون هذه النخب العسكرية والمدنية الفاشلة قد خصمت من عمر الشعب السوداني ثلاث سنوات كاملة ومن أجيال شباب التغيير على وجه الخصوص ٠٠٠التاريخ حتما سيحاكم هذه النخب.
محجوب حسن سعد ١ ديسمبر ٢٠٢٢