الرياضة العالمية

الفارق بين ركلات الجزاء والترجيح في قانون كرة القدم

الفارق بين ركلات الجزاء والترجيح في قانون كرة القدم

ناصر صادق

حسمت ركلات الترجيح العديد من المباريات في كأس أمم أوروبا لكرة القدم وآخرها المباراة النهائية أمس الأحد بين إنجلترا وإيطاليا، التي شهدت استمرار الخطأ الشائع بوصفها بـ”ركلات الجزاء” حتى على مستوى الخبراء ونجوم كرة القدم.

ووصف بعض المعلقين والمحللين الركلات “الترجيحية” من علامة الجزاء بركلات الجزاء، ومنهم محمد أبو تريكة نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق والمحلل بقنوات “بي إن سبورتس” (beIN SPORTS).

ويعد هذا ضمن بعض الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المحللون والمعلقون لعدم درايتهم عن قانون كرة القدم شيئا كثيرا.

ويوجد فارق كبير بين ركلات الجزاء والترجيح، وأهمها باختصار أن ركلة الجزاء تحتسب خلال المباراة كـ”جزاء” لأي لاعب يرتكب إحدى المخالفات التي تستوجب احتساب ركلة حرة مباشرة ضده داخل منطقة جزائه أو على الخط الذي يحددها.

أما ركلات الترجيح فيلجأ إليها الحكم لترجيح فريق على آخر وحسم نتيجة المباراة بعد إخفاق كلا الفريقين المتنافسين على حسمها خلال وقت اللعب سواء الوقت الأصلي أو الإضافي.

إذن عندما نقول عن ركلة الترجيح “جزاء” فهذا خطأ فادح؛ لأنها ليست جزاء على خطأ، بل لترجيح كفة فريق على آخر.

وخصص المجلس الدولي التشريعي (إيفاب) المادة 15 من قانون كرة القدم -الذي يحتوي على 17 مادة- لركلة الجزاء فقط دون أن يتطرق بأي شكل لركلات الترجيح لاختلافهما الكبير.

واكتفى قانون كرة القدم بتوضيح الركلات من علامة الجزاء (الترجيح) داخل المادة 10 (تحديد نتيجة المباراة).

ولعل الرابط بينهما وهو تنفيذها من علامة ركلة الجزاء، هو ما يجعل البعض يخلط بينهما في المسمى.

  • حكم دولي سابق

المصدر : الجزيرة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى