الخرطوم : العهد أونلاين
اثنى عضو مجلس السيادة الانتقالي د. عبد الباقي عبد القادر الزبير على المجهود الكبير الذي بذلته السلطات الموريتانية في العثور على جثامين المعدنيين السودانيين الستة المفقودين منذ اسبوع في صحراء “تيرس الزمور”، والذين تم دفنهم جميعا في أماكن تواجدهم بعد اتخاذ الاجراءات الرسمية والتعرف عليهم بواسطة ذويهم.
وأشار للجهود الرسمية والتطوعية التي بذلت للتوصل الى مكان تواجد العربة المفقودة والتي وجد بداخلها جثامين اثنين من المواطنين، فيما تم الوصول الى بقية الجثامين تباعا حتى عصر الجمعة وتم دفنهم جميعا في أماكن تواجدهم.
وعبر عبد الباقي عن شكر مجلس السيادة لوزير الخارجية الموريتاني ووزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، والامين العام لوزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية والفريق مسغارو ولد سيدي المدير العام للأمن الوطني الموريتاني، والفريق المختار بله شعبان قائد الاركان العامة للجيوش على تذليل جميع العقبات التي تزامنت مع عمليات البحث وتسخير طائرة عسكرية للمساعدة في تسهيل الوصول الى المواطنين السودانيين المفقودين. والى حاكم مدينة شوم والقائم بأعمال سفارة السودان بالإنابة والسلطات المختصة.
واشار عضو مجلس السيادة، الى التنسيق الكبير الذي تم من جانب المجلس، و السلطات بولايتي تيرس الزمور وولاية ادرار في المشاركة والتنسيق لعمليات البحث، وكذلك مع حاكم مدينة شوم والذي شارك بنفسه برفقه الطاقم الإداري والأمني في اجراءات التحري وستر الجثامين، مشيداً بالدور المتعاظم لوزارة الخارجية السودانية والادارة العامة للشؤون القنصلية وشؤون الجاليات وسفارة السودان بالجمهورية الاسلامية الموريتانية.
وأشاد عبد الباقي بالجهود التي قام بها مكتب الجالية السودانية بمدينة الزويرات و مدينة الشامي بالتنسيق مع السفارة لتحريك مجموعات بحث لتعقب اثر المفقودين. وكشف عن العلاقة الوطيدة بين شعبي البلدين والتي اسهمت في تطوع عدد من مواطني موريتانيا الى جانب متطوعي السودان الذين ظلوا في حالة بحث دائم ولم يهدأ لهم بال ولم يغمد لهم جفن حتى وجدوا جميع الجثامين.
يذكر ان عضو المجلس السيادة د. عبد الباقي عبدالقادر الزبير، كان قد أدى واجب العزاء لأسر المفقودين، بمنطقة أبو دليق بشرق النيل، وعبر عن خالص تعازيه ومواساته ومجلس السيادة لهم في فقدهم الجلل.