الطيب قسم السيد يكتب : معا لوقف الجريمة وحسم الإنفلات
*شؤون وشجون *
*معا لوقف الجريمة وحسم الإنفلات*
*الطيب قسم السيد*
* تركت الحملات التي شرعت في تنفيذها القوات المشتركة التي ضمت سرايا من القوات المسلحة وقوات الشرطة والدعم السريع،وجهاز الامن والمخابرات بمرافقة المنظومة الامنية العاملة مع هذاه القوات،،تركت ارتياحا واسعا لدي المواطنين في مناطق العاصمة التي شملتها تلكم الحملات وفي مناطق عدة،من الولايات نفذت فيها حملات مماثلة ضد اوكار الجريمة وتجمعات العناصر المنفلته حيث استشرت مع انتشارها العديد من الظواهر السالبة،التي روعت المواطنين وعرضت ارواحهم ومتلكاتهم للخطر وبثت حالة من المخاوف والترويع بينهم كانت لها تاثيراتها السالبة على انسياب حياة الناس اليومية وومارسة نشاطهم المعتاد في العديد من الجهات والمناطق.
إن الحملات المكثفة تلك والتي نرجو لها ان تستمر بذات الفاعلية، كشفت عن نماذج دخيلة للجريمة المنظمة يستخدم معتادوها وبجراة السلاح الناري والابيض، و الٱليات والدراجات المسروقة ويتحينون الفرص لنهب الابرياء من الناس وخطف هواتفهم والاستيلاء على حقائبهم ونهب سياراتهم ودرجاتهم وتسبيب الاذى لهم بدافع النهب والسرقة.
إن الحملة التي اتت نتائج طيبة في مناطق الخرطوم بحري، وام درمان ستستمر ولن تكون الاولى والاخيرة حسب تصريحات المتحدث باسم الشرطة،مما يؤشر لادوار مهمة مطلوبة نرجو ان يطلع بها المجتمع دفعا وتفعيلا لهذا المجهود الذي تباشره المنظومة الابنية المستركة،تنفيذا للتوجيهات السيادية التي دعت لوضع خطة محكمة مستمرة تستهدف القضاء على الجريمة و المجرمين وملاحقة الضالعين وحسم الظواهر السالبة،التي اقلقت مضاجع المواطنين وتسببت في ازهاق العديد من الارواح،وترويع الناس ونهب ممتلكاتهم.
إن الانتصارات التي احرزتها المنظومة الامنية المشتركة نامل ان تجد المساندة الفاعلة من فئات المواطنين كافة ،خصوصا شباب الاحياء.. وان يتعاون الجميع من اجل استمرارها كبحا لجماح موجات الانفلات والظواهر السالبة الدخيلة على ثقافة شعبنا وقيم مجتمعاتنا، كشفا لمصادرها والمطلعين بتنظيمها ورسم اهدافها،، وتقديمهم لمحاكات رادعة،تسكت الى غير رجعة هذا الانفلات الذي ،طال الابرياء في الشارع العام وفي بيوتهم ومواقع رزقهم وجعل ارواحهم وما يملكون عرضة للنهب والاذى *
