الطيب قسم السيد يكتب : لاتقاعس لاتناحر لا ملاومة
*شؤون وشجون*
*لاتقاعس لاتناحر لا ملاومة*
*الطيب قسم السيد*
انات وتصريحات ودعوات ملحة بضرورة المشاركة، والسعي لانجاح الحوار السوداني السوداني المباشر،اطلقتها وقالت بها قوي سياسية ومجتمعية ومنظمات دولية واقليمية. فيما ظلت احزاب وقوى اخرى تمانع وترفض المشاركة لقناعات لديها مرهونة من جانبها بمواقف بنتها على ملاحظات تتمسك بضرورة مراعاتها. إلا ان الجديد في الامر، ان قوى الحرية والتغير المجلس المركز ي، بعد لقاءها بالمكون العسكري مؤخرا، واجتماعها مع الٱلية الثلاثية طرا على خطابها قدر من المرونة ملحوظ، حمل بعض المراقبين لتوقع إنفراج في موقفها المعلن المتمترس تحت لاءٱتها الثلاث المرفوعة عبر الشعار المعلن من جانبها (لاتفاوض لا مساومة لا شرعية ).
وكم كان مطمئنا ان اتى حديث جل الذين شاركوا في جلسة الاربعاء، الماضي وما تبعه من تصريحات عدد من القادة السياسين و الخبراء والمحللين الإستراتيجين، مركزا على ضرورة ان يظل الباب مواربا امام رافضي المشاركة، من منطلق الا سبيل لحل قضايا الوطن وتجاوز ازماته الا بالتداول المباشر والشفيف حولها، بغية الوصول لتوافق يرسم طريق نجاح الفترة الانتقالية والاتفاق على مهامها بتجاوز المصالح الذاتية والمطالب الحزبية.الضيقة.
ان التاريخ الناصع لاهل السودان في ملاحمهم الوطنية المتعاقبة، يعزز اليقين في وجدان هذه الامة بامكانية الوصول الى مافيه نجاتها. ويلقى بالمسؤولية،على عاتق هذا الجيل و ، للمضي قدما نحو تاسيس مواقف، وطنية تستلهم الواقع،المقلق الذي تعيشه البلاد والمحيطات المحدقة بها.. ليقدم الجميع للوطن والعالم ، نموذجا جديدا فريدا في تجاوز الخلاف وتناسي المرارات، والتقدم بوعي وإدراك ومسؤولية،نحو ما يحفظ للوطن وحدته وتماسكه ويؤمن مشواره المحفوف بالمخاطر والتحديات.
إن السودان هذا البلد المتميز مساحة و موقعا الغني بثرواته وموارده المتنوعة، يامل اهله في اختراق ايجابي يلبي تطلعاتهم ويعمل على استثمار سانحة الحوار المباشر ويتعشم بثقة في الله وجماع قوانا السياسية والمجتمعية،،في نجاح مشهود يتحقق ، عبر ٱلية وطنية تتولى ادارة الحوار عبر لجان وطنية قوامها ممثلو المكونات الوطنية كافة ، بمشاركة فاعلة لاهل الخبرة والتجربة من الرموز الوطنية والشخصيات القومية املين في ختام مسك يسعد الوطن،، وتلبي حاجات ورغبات الموطنين.