الطيب قسم السيد يكتب :عادل عبد الغني قراءة اولى
٫شؤون وشجون٫
عادل عبد الغني قراءة اولى٫
الطيب قسم السيد
للمرة الاولى استمعت لصوت د. عادل عبد الغني، الذي رشحته جملة من القوى المجتمعية والفئوية والثورية والمهنية، لرئاسة مجلس الوزراء عبر مقطع فيديو ارسلته لي احدى الزمبلات الإعلاميات فوقفت على حقائق مهمة في سيرة الرجل.
نشاته، كانت بالجزيرة لتي كانت خضراء وارفة، ترعرع وسط مجتمعاتها التي لاتعرف التعصب ولا تؤمن بالعنصرية ولاتدمن العصبات البغيضة،، عاش بين ابناء المزارعين والزراعين ومهندسي الري في البيارات، وخفراء الترع ذوي العمامات الحمراء ،، الذين يتولون فتح ابواب القنوات والمواجر. وقد كان والده منهم ويفخر.. درس. في مدارس الجزيرة وعاش بين اهل القرى والتفاتيش والكنابي.. تشرب حسب قوله، بقيم المساواة واتلناصر والتكافل والنفير. عبر عن طريق مدرسة الحصاحيصا الثانوية الي كلية القانون بجامعة الخرطوم، وتخرج فيها في العام 1980..عرض عليه العمل في وزارات مهمة بينها وزارة الخارجية ..فرفض لان تطلعا مبكرا تولد عنده على ان يصير محاميا .
عمل بالمحاماة التي يقول إنه حقق عبرها نجاحات باهرة في المجال القانوني شملت استشارات وعقود اشرف على اعدادها وتوثيقها لصالح مؤسسات ومنظمات وشركات وطنية اقليمية ودولية .
اورد عبد الغني في حديثه عبر مقطع الفيديو الذي استمعت اليه، للمرة الاولى، ان النميري رحمه الله ، رشحه لوزارة اقليمية في احد اقاليم غرب السودان. لكن عشقه للمحاماة حال دون استجابته. وكذلك فعلت معه الانقاذ حينما رشحته في سني سطوتها الاولى مطلع التسعينات لمنصب النائب العام.. فيما لم تخطئه ترشيحات القوى الثورية بعد ثورة ديسمبر المجيدة لمنصب قانوني رفيع.
د.عادل عبد الغني، ذكر انه نشا وترعرع ونضج في منهنته دون انحياز لحزب او جهة او قبيلة او جماعة
واشار الى انه وبعد استقالة دكتور عبد الله حمدو ك الذي عليه العبور والإتتصار، من منصب رئيس الوزراء، وخلو منصب رئيس مجلس الوزراء، جاءته مجنوعة من ممثلي الرعاة والمزارعين ولجان المقاومة وطلبوا منه قبول اختيارهم له كمرشح لرئاسة مجلس الوزراء لتتوسع بعد ذلك حسب قوله، دائرة القوى الفئوية والمهنية والمجتمعية والثورية الراغبة في ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء .
كان المقطع الذي ارسلته لي في الخاص زميلتي الاعلامية، كافيا لإعطائي فكرة اولية عن هذا الرجل. فهو سوداني بسيط، ونحن شعب يبغض الغطرسة والتعالي…طرحه بدى لي مباشرا وموضوعيا، وشعبنا يمقت الحزلقة (واللف والدوران).
بملامحه وقسمات وجهه زهد وتواضع،، وهي من قيم اهل السودان..في نبرة صوته ثبات وصدق، واهلنا يكرهون (الورجقة) الفارغة،ولا تنطلي عليهم اساليب الخداع والخم…شعاراته بينة وموضوعية،، واهل السودان ملوا الشعارات البراقة الجوفاء..
تناصره حسب ما اورد مجموعات وفئات وقطاعات مؤثرة ومهمة،، يدفع اصرارها عليه المتابعين والمحللين وانا منهم للوقوف عند مبادرة اختياره مرشحا لشغل منصب رئيس الوزراء.
والله من وراء القصد