الأخبار

الطيب قسم السيد يكتب : شؤون وشجون.. خروج البرهان، وما لم يكن في الحسبان

الطيب قسم السيد يكتب : شؤون وشجون.. خروج البرهان، وما لم يكن في الحسبان

لم يكن في حسبان مستشاري قائد الدعم السريع على كثرتهم، وتعدد مجالاتهم ، وكذلك اعلامهم ان يخرجوا في تحليلاتهم عن خروج القائد العام للجيش من مبنى القيادة

العامة،، من دائرة كونه وفق ضيق افقهم وضالة وقصور تقديراتهم و حسب زعمهم ونعيق متحدثيهم ، ومن لف لفهم،، سوى ماسموه بهروب غير ممكن ،وإن تم ،، لايكون الا باذن قائدهم الغائب. .

كذا كانو يفكرون وتزعم ذيول حاضنتهم السياسية المعلومة، والمرصودة، من كل اهل السودان عبر فئاتهم وشرائحهم ومنابرهم الاهلية والسياسية والمجتمعية. .

لم تتجاوز تقديرات الدعم السريع،. و مليشيات المتمردة، وداعميها والمخططين لها، والمروجين لسوآتها وحماقاتها القائمة على ثقافة القتل والنهب والسلب والحرق،

والتدمير،، ان خروج القائد البرهان من القيادة العامة امر غير ممكن، وان تم فهو هروب بالبرشوت حسب تعبيرات بعض جهلائهم.. فالبرشوت يستخدم للهبوط وليس الصعود كما يجهلون.

خرج البرهان من القيادة العامة وتفقد اطراف ام درمان الشمالية، وتناول القهوة في الهواء الطلق مع البسطاء وتفقد جنوده في الخطوط الامامية، وغادر الى عطبرة واستقبل في بورسودان وزار كسلا والنيل الازرق، وتجول

بحرية بين جنوده في مواقع الفرق والوحدات العسكرية والنظامية الاخرى، في مناطق عديديدة،، اختتمها بمروي متفقدا قاعدتها الجوية، قبل ان يغادر البلاد، الى نيويورك

ليخاطب الجمعية العامة للامم المتحدة مقدما خطاب السودان امامها مستعرضا الانهاكات الانسانية ووالميدانية التي ارتكبتها المليشا المتمردة الخارجة على القانون

والقيم بحق المدنين والمنشآت المدنية الخدمية والانسانية الاقتصادية والاستراجية.
خرج البرهان من القيادة العامة ليتجول بين الجيران والاشقاء والاصدقا من دول الجوار، والاخرى الصديقة

والشقيقة.محفوفا بالمواقف الدبلوماسية والحقوقية من دول ومنظمات وجمعيات اقليمية ودولية ادانت بالتقارير الموثقة انتهاكات المليشيا المتمردة بحق الوطن ومواطنيه وقيمه وحضارته.

رج القائد البرهان، ليحدث العالم من اعلى اللمتابر وارفعها، عن ما الحقته المليشيا المتمردة واعوانها وداعموها باداخل والخارج من خراب ودمار لحق بالناس والوطن في السودان، وعن حاجتهم وبلدهم ، لوقفة

وعون من العالم ومنظماته وومؤسساته الحقوقية والاقتصادية وجمعياته الانسانية لاعانته على تجاوز ما حل باقتصاده من دمار، وبنياته ومرافقه من تخريب، وما حاق باهله من قتل ونهب وسلب وتشريد.

هكذا خرج البرهن من اجل شعبه ووطنه الذي خطط لكم داعموكم، في الداخل والخارج لتدميره وطمس هويته.
خرج البرهان ليقول للناس اجمعين ان ببلدنا شعب نبيل

وامة ابية، و ثروات وموار نفتح باب الاستثمار في رحابها بلا املاء او وصاية لمن يريد.فهلا ادركتم هدف الخروج وغايثه علكم ترشدون.*

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى