مقالات

الطيب قسم السيد يكتب: ..حديث الكرامة..قرائن الأحوال.. المليشيا إلى زوال

الطيب قسم السيد يكتب: ..حديث الكرامة..قرائن الأحوال.. المليشيا إلى زوال

 

 

 مع تقدم زحف جيش السودان المنصور برمي الله،،المسنود بفيالق الشجعان،وإرادة الشعب،وقوافل الدعم و التشوين، ومواكب التأييد،ومواقف البطولة والعزة،في سائر الأركان،، ومع دعاء الساخطين على جرائم القتل والنهب والترويع والتنكيل،، تتراجع الأوضاع وتتفاقم الأهوال،في صفوف عصابة الغدر والطغيان.فتنهار دفاعاتها المتقدمة في الربوع الأبية الطاهرة، امام زحف بواسل الجيش وتدافع المناصرين. فتتوالى الإنسحابات في وجه الكتائب الزاحفة..والدامرة والتبيسة لن تكونا بإذن الله، نهاية الطوفان.. وقطعان الهاربين من الضالعين، تفر في خنوع،أمام سيل العازمين من طلائع الجيش وكتائب الفرسان..وتتوالى بين عناصرهم موجات الانكسار..تغلق أمام الفازعين، منافذ الدعم و الإمداد،، تدمرها باحكام غارات النسور وكمائن الراصدين،، فتدك أرتال الخيانة والعمالة،ولم يبقى للحثالة،إلا خيار الهروب المحفوف بمصير التفجير والتدمير

والهلاك..والبلدات والمدن الحزينة،، يدخلها في ثبات،، الزاحفون بلا توان.. لمسح مرارة العدوان، وصون السيادة،وحسم فظائع القطعان.
القادة الكبار يهلكون،،ونفخة الأبواق يزهلون..والعالم المرعوب يطالع التقارير المحايدة، دولية، اقليمية، وتحت إقليمية.
ولكن الفعل الأهم ثبات القيادة،،و صمود الشعب الأشم.والحليفان الشامخان،، يرفضان في إباء وعزة،،كل ما يتجاوز المنطق فيدحض طرح،المتوهمين بالشعارت الكذوبة والمبادرات المعطوبة، المرسومة في غرف التأمر والتخابر والعمالة..يدبرها الطامعون، وترسم كيدها حيل

المساومين،فينجر وراءها خيابا المتواطئين..وأهل السودان في ملاحم الكرامة صامدون.. يتدافعون.في صفوف النزال مع جيش البسالة،والمناصرين يقاتلون..وجحافل الآخرين من ملاينن،المرابطين، في البوادي والحواضر والأتون،، يفزعون.يؤمنون ظهور الزاحفين إلى اامزارع والمصانع، والمرافق والمدارس يهرعون.. تمضي الحياة،،تعلو اصوات المعاول عندهم تحتشد بالخير الوفير صوامع الرزق الوفير، من حصد المواسم..تتعاقب بكرم الرحمن،الفصول ..و الأبرار الصادقون،، يتوكلون، يزرعون ويحصدون..فترد مزاعم المحبطين ودعاوى المروجين بجدب الزروع ونضب المناجم و عقم الضروع.. في ياس وحسرة يتابعون..فيرد الكيد إلى نحورهم يخزلون ويهزمون..

فنحن ايها الكرام،، شعب نبيل أبي..ذو إرث تليد،عتي.. لن نذل ولن نخون،ولن تهد العزم فينا ،وشايات الطامعين. وسوآت المغرضين.
والخيار الموثوق دوما،، لا حوار لا إنكسار..لا جلوس مع الجناة..لا خضوع لحيل البغاة.. وتبا لكيد الأفاعي، ومكر الطغاة المعتدين.
والله اكبر ما رمينا،والعز باق يظل فينا،والخزي عار يطال المرجفين.
حديث الكرامة
٣/ديسمبر/٢٠٢٥*

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى