
الصندوق القومي للامدادات الطبية نقص في ادوية الملاريا والتأكيد السعي في نظام دوائي قوي
العهد أونلاين : اميمه المبارك
اكد وزير الصحة ولاية الخرطوم د. فتح الرحمن محمد الامين تعزير القومية موكدا بانهم محكومين بالتشريعات ولكي نخرج من هذا الحرج نعمل بشراكة التشريعات . وأكد الوزير السعي لتقوية النظام الدوائي في البلاد وتعهد بالدعم المستمر للامدادات التي تم تطوير الدواء الدوار بها.
فيما اكد د. بدر الدين احمد الجزولي مدير الصندوق القومي للامدات الطبية في ختام الاجتماع التفاكري لمدراء الإمدادات الطبية المنعقد بمقر الصندوق بالخرطوم ،نجاح المنتدى لأول مرة في وسط الخرطوم بعد الحرب وتعتبر دلالة عميقة كونه حقق نجاح لافتا إلى افتقاد بعض الولايات في هذا الاجتماع وهى ولايات دارفور الخمسة. وأكد ان هذا المنتدى تفرد في محتواه وكان السبب بانجاحة وتخطي الأزمة التي تعرضت لها ولاية الخرطوم وكانت الولايات ركيزة وسند لولاية الخرطوم ودعا لاخلاص النية والعمل للسودان. وأشار بانه لو طلب مني تغيرة اسمه من القومي سيكون السوداني وأشار إلى فقدان كوادر طبية كتيرة وذات خبرة واسعة بسبب النزوح والعمل خارج البلاد ومنهم بسبب الوفاة التي حدثت لبعض منهم بسبب الحرب وهي كوادر ذات خبرة كبيرة في مجال الدواء .
وقال نسعى إلى نظام صحي يساعد في توطين الدواء وترشيد وحشد الموارد مطمئنا ان الخرطوم ستكون الإمدادات بها داعم لتقديم الاعانات متعهدا بالصلاح العام وسد الفجوات لإعادة الخدمات الدوائية الى طبيعتها الاولى ولا نلتسم الا الإصلاح .
من جهته أكد د. مهلب البدوي مسؤل شئون الولايات في امتصاص الصدمة خلال الحرب وذلك لوجود نظام اكتروني مرن حيث تم تجهيز المخازن عبر لجنة كونت بولاية الجزيرة لضمان توفير الادوية بالولايات ومن بعد اصبحت نظام إداري مصغرة في عدد من الولايات وقال رغم فقدان اسطول العربات بصناديق الامدادات الا انه تم الاستعانة باسطول الولايات الامنة. موكدا ان الوضع الدوائي أمن في معظم الولايات الا هنالك بعض الولايات بها مشاكل لم
يتمكن الوصول لها لوجود الملشيا المتمردة وتم التعامل معها بالاقساط الجوي وكشف عن نقص في أدوية الملاريا بسبب انتشار مرض الملاريا بجانب نقص في أدوية الدرن والايدز ولنا مساعي بسد النقص وتوفير النقص خاصة لادوية الملاريا لانتشار المرض ، مطالب الدولة بزيادة الميزانية لتوفير الدواء خاصة أدوية الطواري مشيرا الى نقص في الكوادر بسبب الهجرة التي تسببت بها الحرب .




