الصحة الاتحادية تقر بوجود ضعف في النظام الصحي في ظل اوبئة الخريف بولاية النيل الازرق
الصحة الاتحادية تقر بوجود ضعف في النظام الصحي في ظل اوبئة الخريف بولاية النيل الازرق
الخرطوم : العهد أونلاين
اكد وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد إبراهيم، لدى زيارته وفدا اتحاديا للوقوف على الأوضاع الصحية بإقليم النيل الأزرق، التزام وزارته بإعادة مستشفى الصداقة الصيني لسيرتها الاولى لاهميتها ودورها الكبير والفعال فى تقديم الخدمات الصحية بصورة مرضية لافتا الى تجديد الإتفاقية مع الحكومة الصينية لشغيل المستشفى قبل أربعة شهر لتصبح مستشفى تخصصي مرجعي في وقت افتتح الوزير خلال زيارته قسم الحوادث بمستشفى الدمازين بسعة 60 سرير، والذي تم إنشائه بالتعاون مع الصندوق القومي للتأمين الصحي، وتفقد مستشفى الروصيرص، ملتزما على معالحة اوجه القصور ومناقشة المطالب المرفوعة مع حكومة الولاية من توفير سكن للاطباء وتوفير الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية .
داعيا إلى اهمية عودة المتاثرين الى مناطقهم وصولا للحلول مع الجميع وتوفير الامن وتوفير الخدمات العلاجية فى اماكن سكنهم بإعتبار ان الصحة تحتاج لتكاتف جهود المجتمع الأهلي والحكومي والمنظمات.
وأقر هيثم، بوجود ضعف في النظام الصحى في ظل اوبئة الخريف لافتا إلى ضرورة تكوين غرفة طواريء صحية دائمة بالإقليم، فضلا عن إهتمامه بتوفير الإسعاف النهري بالإقليم.
واقترح المدير العام لوزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق د.فتح الرحمن بوضع ميزانيات دعم إتحادي لتسير العنايات المكثفة بكل الولايات لافتا إلى تكلفة إعادة تشغيل العناية المكثفة.
مشيرا إلى إن الوزارة عمدت إلى تكوين غرفة للطوارئ شملت الجهات ذات الصلة وتم تنفيذ العديد من التدخلات اهمها علاج المصابين بمستشفيات الروصيرص، الدمازين، وخارج الإقليم وايواء المتأثرين بالاحداث، وكشف أن الولاية تعاني نقصا في الأجهزة والمعدات وإنعدامها في بعض التخصصات و البنى التحتية فضلا عن النقص في الكوادر الطبية وعزا ذلك للأجور غير المجزية وضعف الرواتب والحوافز مما أدى للهجرة للخارج او القطاع الخاص لافتا إلى توفر حافز من الوالي للإستبقاء مما يتطلب مضاعفة الحافز الاتحادي واضاف “وضعنا عموما تعبان جدا والولاة المتعاقبين قدموا دعما لكن المطلوب اكبر من طاقة الولاية” على حد قوله.