الصادق يسين يكتب :(١٠٠٠) مشروع استثماري تعاوني في الطريق

علي خطي الاصلاح
الصادق يسين يكتب :(١٠٠٠) مشروع استثماري تعاوني في الطريق
يامرأة توثق عصب الرؤية والاصرار …
يا امرأة تعرف كيف تقود النصر بكل وقار ويا امرأة بين يديها الحق شعار وديار تنهض خلف ديار …
أنين الناس وللأنفاس لجرح النجوى والأقدار
لقد سرني ان التقي علي شرف افتتاح الدورة التخصصية لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية والذي ينعقد هذه الايام بقاعة الصداقة بالخرطوم ويشارك فيه لفيف من الاخوة وزراء المالية والاخوة اعضاء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية ولفيف من اهل التخصصية والاستثمار ان التقي
الدكتور سامية عبد الحفيظ ابراهيم رائدة مبادرة جماهير الحركة التعاونية الشعبية السودانية كمشاركة في اجتماع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب وهي واحدة من انشط الاخوات المشاركات والمبادرات واصحاب الرأى والكلمة وهي واحدة من الذين يعملون الان علي انجاح مسيرة العمل التعاوني بالبلاد باعتبار انها واحدة من افضل الطرق التي تشجع الي انطلاقة الاعمال والمشاريع
الاقتصادية والانتاجية الناجحة سامية التقيتها وهي تستعد للمشاركة في اعمال المنتدي والدخول في جلسته التي تاتي تحت شعار صناعة المستقبل السوداني وعدتها علي ان نلتقي في مساحات ارحب وان نلقي بالضوء علي العمل التعاوني باعتبار انه واحد من افضل الاعمال التي اثبتت وجودها ونجاحها ولكنها
تحتاج الي جهود جبارة وعقول متفتحة وجدتها وهي شعلة من النشاط فقد اعربت لي عن سعادتها قايلة انه ولاول مره في تاريخ السودان القطاع التعاوني يدخل في مجال الانتاج من اجل الصادر وهذا في حد ذاته يعد خطوة هامة وكبري من قبل المنتجين الحقيقين باعتبار انهم هم من يحققون ويمثلون كل المشروعات
الانتاجية وهم دعامات العمل الاقتصادي الحقيقي والناجح ان كان الانتاج بهدف التصدير او الاستهلاك وقالت اننا الان وكمنتجين ندخل في هذا العمل الكبير وكشركاء ب (١٠٠٠ مشروع استثماري في مجالات الزراعة والصناعات التحويلية والانتاج الحيواني )
وقد اكدت لي الدكتورة ساميه انهم وحتي الان وكجمعيات قد حصروا مساحة تقدر بحوالي ( ٢مليون و٢٥٠ الف فدان ) من كل ولايات السودان وسندخل بهذا المشروع في منتدى السودان الدولي للاستثمار والتنمية المستدامة لنبداء في دراسات الجدوي الاقتصادية مع مطلع ياناير وحتي ال ٣٠ منه ومن بعدها سيتم رفع القيمة الحقيقية المطلوبة لتمويل هذه المشروعات باذن الله .
ستكون لنا عودة مفصلة عن هذه التعاونيات وسوف نستعرض خلالها ماقدمته وما يفترض ان تقدمه ونتحدث عن دورها اقتصاديا واجتماعيا وسط قواعد المجتمع السوداني وسوف نقف مع الدكتورة النشطة سامية عن اهداف تلك الجمعيات وما تريد ان تحققه ونتعرف علي رؤي القائمين علي امرها تقييما لما سبق وتقديرا لكل ماهو ات في الطريق من خير يمكن ان يعود ريعه علي المواطنين وعلي البلاد .