الصادق يسين يكتب وسام .. ووسام .. ووشاحان ..!!
تظل وزارة الصحة الاتحادية بكل إداراتها المختلفة خاصة إدارتي تعزيز الصحة وإدارة الإعلام تبذل جهودا جبارة
ومضنئة في كل مايخص أمر تعزيز الصحة للمواطنين .. فقد درجت إدارة الإعلام بالوزارة علي تمليكهم ألاخبار من
مصادرها بكل مهنية واحترافية تحسدها عليها العديد من إدارات الإعلام بالمؤسسات الأخري وهذا لعمري عمل من
شأنه أن يغلق الباب أما أي شائعة أو خبر غير صحيح او مؤكدا لتبقي إدارة الإعلام بالوزارة هي حلقة الوصل
والباب المفتوح أمام كل اعلامي يود أن يسأل أو يستوثق من أي معلومة كانت فيما يختص بأمر الصحة .. وتظل
ذات الإدارة تجتهد في متابعة مختلف الأخبار والتقارير التي ترد إليها عبر كل إدارة أو قسم بالعاصمة أو الولايات
بعد التحقق من مصدرها كذلك تظل إدارة تعزيز الصحة بالوزارة الاتحادية هي واحدة من أنجع الإدارات التي تعمل
علي بث ثقافة العمل الصحي وعكس الجهود المبذولة في ذات الاطار بهدف تعزيز الأنماط السلوكية الإيجابية
والتواصل الصحي الفعال وتطوير السياسات المعززة للصحة وتقوية مبادرات المسئولية المجتمعية للشراكات
والمشاريع التنموية الكبري من أجل مواطنين اصحاء ومن أجل سودان صحي معافي كل ذلك يتم بمتابعة لصيغة من
وزير الصحة الاتحادية الدكتور الشاب هيثم محمد ابراهيم فهو شاب اينما افتقدناه وجدناه عاملا .. متواضعا ..
مجتهدا لذلك هو أحد المسؤولين الذين يحق أن نقف لهم اجلالا وتقديرا وان نضع له وساما علي صدره .. كذلك لابد
لنا أن نوشح إدارة الإعلام وإدارة تعزيز الصحة بوشاح الفخر والتقدير للمستوي المهني والاحترافي الذي يتعامل
به مع مختلف ممثلوا الأجهزة الإعلامية المختلفة والتي بدورها تسهم في إيصال المعلومة بشفافية وصدق من مصدرها لمختلف الفئات .
كذلك لابد لنا أن نضع وساما آخر علي صدر إدارة الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعية وهي تعمل
وبرغم الظروف الاقتصادية القاسية تعمل جاهدة في هذه الأيام علي إدخال الفرح والسرور علي بيوت الإخوة
المعاشيين وهذا ما درجت عليه مع مقدم كل مناسبة اجتماعية أو دينية وهاهي اليوم تعمل علي تسجيل اسماء
المعاشيين لسكر رمضان ..نعم هو قليل من كثير يستحقه المعاشيون الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة هذا الوطن
الغالي والعزيز .. دائما ما نجد إدارة هذا الصندوق تجتهد في تلمس الخطي من اجل تقديم كل مايمكن لهذه الفئة
التي تستحق أن نقف لها إجلال وتقديرا لدورها وجهدها الذي قدمته في يوما ما . ماتقوم به إدارة الصندوق
الوطني المعاشات جدير بالاحترام والتقدير فنحن ادري بالظروف وامثالنا السودانية تقول .. ( أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تاتي )..
شكرا مدير عام الصندوق الوطني للمعاشات والتأمينات الاجتماعية .. شكرا إدارة الإعلام بالصندوق لدوركم في
تبصير المعاشيين بمختلف مستحقاتهم .
اخيرا نقول :
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد
وينكر الفم طعم الماء من سقم ..
وحتي لايحدث ذلك نقول ..
لكل مجتهد في مقام عمله شكرا جزيلا .
( فمن لا يشكر للناس .. لا يشكر الله ).
