مقالات

الصادق يسين يكتب.. وتغيرت كل معادلات الحرب الان…!!

الصادق يسين يكتب.. وتغيرت كل معادلات الحرب الان…!!

 

 

بعد ان التحمت بحمد الله وعزته قوات جيشنا السوداني الصامد ببحري وتم فك حصار القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة السودانية تغيرت كل معادلات حرب الكرامة السودانية الآن وبات من المؤكد بإذن الله عودة

جيشنا السوداني الابئ لفرض كامل هيبته وعزته بعد ان تمكن من إعادة عزة وكرامة الشعب السوداني بفضل اصرار وعزيمة أبناءه وجنوده الأوفياء المخلصين ..
هكذا وبكل بساطة .. يمكننا أن نقول .. عادت الخرطوم

بإذن الله بانسانه عزيزا مكرما .. عادت الخرطوم بطيور خريفها وباشجارها الوارفة الظلال وبنيلها الجاري الزلال .. عادت الخرطوم شمسا تهب بعودتها الحياة وتبث باشعتها الأمل في شرائين جسد الشعب السوداني الصابر الممكون .. هذا الشعب الذي هدته عذابات النزوح والتشرد

والضياع بين العديد من عواصم الدول التي رائ فيها من العجب العجاب ..
اليوم تبكي العيون فرحا.. وتزغرد النساء شكرا.. وتعلو الحناجر بالتهليل والتكبير والشكر لله الذي يهب الملك لمن يشاء فيعز من يشاء ويزل من يشاء .

اليوم ارتفعت حتي اصوات ابواق السيارات التي شاركنا اهلها فرحا وابتهاجا بعودة الحياة والفرح لمن ظلوا قابضون على جمر الارض بايديهم حتى تسلخت وهم هائمون حفات الأقدام ويصم اذانهم ضجيج مدافع عرب الشتات الان حق لنا ان نبارك لجيشنا الابئ الوفي

ولقيادته التي لم تهن او تستكين اوتبيع تراب وطن مهره الصغار والكبار والنساء والشيوخ بدم طاهر زكي فداء له فكيف لا نفرح اونبارك .. إنها بداية عودة اسراب الطيور التي هاجرت غصبا للسودان .. السودان الوطن الذي ظلت تحرسه دعوات الطاهرين والعابدين والصادقين المتوكلين على رب العالمين..

كيف لا تلتقي قوات جيوشنا لتفك حصار اولئك الاوباش الانجاس من عرب الشتات ومن المرتزقة المأجورين ومن الارزقية وابناء الحرام ..

كيف لاينتصر هذا الجيش الذي ظل رمزا وقدوة للجيوش لأكثر من مئة عام عاما بعد عام اكتسب خلالها كل الخبرة والدراية والتأهيل جيشا درس قادته ابجديات تكتيك وفنون العلوم العسكرية لجنرالات الجيوش العربية

والأفريقية ووضع لبنات جديدة  في علوم الاستراتيجية القتالية والعسكرية التي يجب أن تدرس من بعد اليوم في اكاديميات الحرب العالمية وبكل دولة
كيف لا تلتحم قيادات الجيش السوداني وتلتقي وهي ذات الجيوش التي اشاد بخبرتها وبقياداتها اباطرة وجنرالات العالم بمافيهم جنرالات الدول التي تناصبنا العداء اليوم

التحية كلها لك جيشنا السوداني الذي سنظل نفخر ونفاخر به وبأبناءه الأوفياء وبقيادته التي عاهدتنا ان تظل تحافظ علي ترابه وقدسية ارثه .
فغدا بإذن الله من مياه نيل الفراديس نغسل ادرن العمالة والارتزاق ونهدي كل من وقف معنا (كاسات شربات الفرح المخلوطة بمياه نيلنا العظيم) .. انه نيل الاشقاء .. نيل مصر والسودان العظيم..

التحية لشهداء الكرامة ولجرحي الواجب المقدس التحية لكل سوداني لم تتلطخ نفسه الابئة بمال الغدر والخيانة والارتزاق..
وغدا حتما نعود ..
وغدا ايضا نواصل بإذن الله.

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى