مقالات

الصادق يسين يكتب على خطى الاصلاح .. ياوالي الخرطوم هذا جهد أبناء المقرن فاين جهدكم واين دور محليتكم؟

الصادق يسين يكتب على خطى الاصلاح .. ياوالي الخرطوم هذا جهد أبناء المقرن فاين جهدكم واين دور محليتكم؟

 

جهد مقدر وعمل كبير ظل يقوم به مواطنوا حي المقرن وأبناءه البرره الأوفياء بجهود ذاتية كبيرة ومقدرة بلا من ولا اذي ودون ادني تدخل او دعم قدمته حكومة ولاية الخرطوم من أعلى هرمها الي أدناه برغم كل كتاباتنا التي لم يجف حتى الآن مدادها وبرغم ونداتنا المتكرره والتي لم تجد لها من بعد كل ذلك إذن واعيه من اي مسؤول بحكومة الولاية بداء من واليها ومرورا بمدير ثقافتها وانتهاء بمهندسيها وعمالها..

جهد مقدر ظلت تنقله الكلمات وتوثقه الصور .. جهد ظل يبذله نفر كريم من أبناء هذا الحي العريق الذي استباحته ايادي الغدر والخيانة وعصابات الجنجويد المرتزقه بعد ان عاثوا بدور أهله فساد وعدوان دون مراعاة لكل مبادئ الإنسانية وصفاتها الدينية بعد ان اخرجوا منها اعزة أهلها اذلة في ليل حالك مشؤم ..

جهود مقدرة لازال يبذلها أبناء الحي وأهله الذين ظلوا دوما ينشدون الأمن والاستقرار عبر العوده الكريمة لديارهم التي اوشكت ان تتحول أراضيها من بعد فرقتها لغابات موحشه وديارهم لمراتع تمور فيها حشرات( البق الأفريقية) جيئة وذهابا لتترك اثارهم من بعدهم الأمراض والاؤبية الفتاكة تفتل حبائل الموت الزوؤم .

إجتهد أبناء الحي العريق الذي ظل يزين بجماله عاصمة البلاد بقصور الثقافة والترفيه وبحداىق النخيل ودور العلم بملتقى النيلين .. إجتهدوا إجتهادات ذاتية جباره وبامكانيات لم تكن لتقف حائلا امام مايبتقون تطهيرا للحي وبثا للروح فيه من اجل عودة الحياة له بعودة اهله

.. قطعوا الأشجار بفن وصرفوا المياه الراكنه بتروي ثم جففوها بعلم .. تفقدوا مصارف المياه حيث الخريف على الأبواب وصانوا اسلاك الكهرباء من فروع الأشجار المتسلقة عليها بكثافة ثم تفقدوا مواسير المياه التي حطمت

شبكاتها عصابات الجنجويد بداناتهم فحددوا أماكن اعطابها وتفقدوا الممتلكات درء للعبث بحقوق الناس أو سرقة ماتبقى فاحكموا إغلاق جزء كبير من أبواب باتت مشرعة بعد ان استجلبوا لها الأقفال ولشوارعها أجهزة

الطاقة الشمسية بتكاليف تعدت المليارات جمعت تكافليا وساهم فيها أبناء الحي من المغتربين وأهل الخير من السكان خوفا من خفافيش الظلام التي تهرب من الاضواء والضجيج وحفاظا على ماتبقى من ممتلكات .. كان أبناء

الحي هم جزء لايتجزاء من حماة عرين السودان فقد شارك بعضهم بالوقوف مع قواتنا كتفا بكتف في دحر العدوان عن البلاد وكان دونهم قائد قوات فاغنر سعادة العميد يعقوب الطيب احد أبطال حرب الكرامة واحد أبناء الحي الذين ظلوا يتفقدون ويدعمون اهله دعما معنويا وماديا بجانب

نفر كريم من أبناء المنطقة والذين شاركوا ايضا في دحر العدو ودونهم سعادة العميد ياسر سعد وسعاتو احمد محمد بابكر (ابو شوك) وسعاتو محمد علي حنكوري وغيرهم من الذين غابت اسمائهم ذاكرتي في هذه

اللحظات كلهم كانوا تلك اليد التي ظلت تحرس وتدفع وتعمر بوعي وطني وغيرة على الأرض والعرض .. شكرا لك الأخ الفاتح محمود عبد الفراج (المبادر) وشكرا لك مزمل صباحي (الدينمو) وشكرا لك طلال الذي بأت على سرير المرض بعد ان اصاب قدمه رصاص الغدر والخيانه..

شكرا لك السماك ووليد وحبه .. شكرا باشمهندس محمد (القحف) صاحب العقل الهندسي الكبير .. شكرا لك باشمهندس عبد العظيم قسم الله احد دعائم كهرباء الخرطوم شكرا اخوتي كمال مرحوم وحاتم احمد منصور ومحمد وعادل

شكرا لكل من قدم ولازال يقدم للمقرن وأهل المقرن نقطة عرق من جهد ليكمل عقدا من التفاني والاخلاص والحب ليصنع من خلف ذلك حياة كريمة تليق وعظمة الإنسان وتعين على العودة والاستقرار بديار تشتاقنا ونشتاقها حتما من القلب ..

وقبل الختام الشكر اجزله لبنات الحي اخوات نسيبة عائشه بت الطيب واشراقه بت الأمين وثريا بت الحاجة وسحر بت اسماعيل وكل الأخوات الفضليات الذين تكبدوا عناء المشاركة بالجهد والفكر والخدمات وأدام الله العز والفخر

للبلاد والعباد وحفظ السودان وأهله من دنس المرتزقة وعربان الشتات ورفع عنها وعن أهلها ( وباء الكوليرا الفتاك) وشفي كل مريض من كل داء او سقم واعز الله جنودنا البواسل في كل بقعة من بقاع السودان
واخيرا

شكرا لكم (جيشنا الأخضر .. وشكرا جيشنا الأبيض).. فالمعركة لاتزال ماضية لخواتيمها بإذن الله وبمثلما انتصرنا على المرتزقة و الطغاة (بعون الله) سوف تنتصرون على كل داء وسقم بإذن الله ليعود السودان منارة للشعوب العربية والأفريقية ويسطع قمرا في فضاءات العالم ..

شكرا يا والي الخرطوم فهذا جهد ابنائنا وكتابهم نضعه بين يديك فاين كتابك واين جهد حكومتك وعونها لشباب حملوا معاول البناء ولم يجدوا من حكومة الولاية سواء التجاهل والابتعاد وهم بقلب عاصمة السودان ( مقرن النيلين)

سيدي الوالي كنا قد قطعنا لك عهدا بأننا سنكتب حتى (يلج الجمل في ثم الخياط) .. وها قد بدأنا .

إشتياق الكناني

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى