الصادق يسين يكتب ..على خطى الاصلاح..مهما تباعدت الخطي..!!

الصادق يسين يكتب ..على خطى الاصلاح..مهما تباعدت الخطي..!!

مهما تباعدت الخطي ومهما عظمت المشاكل ومهما تعقدت .. يظل السودان هو السودان .. ويظل اسمه محفورا في حنايا القلوب التي تعشق ارضه ورايحة ترابه وصفاء نيله وخضرة زرعه ويظل انسانه منارة يغتدي بها شهامة ومرؤة وعزة نفس وكبرياء.

وده… ده السودان ..
البلد الحنين الدرتو يمه ويابا
بين العالمين عزه وجمال ومهابه
الحزن القديم تمطر تزيلو سحابه
لا أطفال حزانه ونازحين وغلابه..

ده السودان الذي ولدنا على أرضه ولهونا على ترابه ونهشنا من خيراته حتى قوية منا السواعد واشتد منا العود تعلمنا فيه معاني حروف اللغة والكتابة ف (الفه).. تسوي الف دوله ودوله و ( لامه ) .. تظل تسكر مسامع

الدنيا بهيبة لامهانة ولامزله خلفها و ( سينه ) .. وطن نعجز ان نحمه لا ( نستحق) ان نعيش فيه .. اما ( واوه) .. ترسم على اطلس العالم ( وطن ) الشموخ نفديك بالأرواح نجود انه وطني .. و(داله) .. ديل اهلي ولو

ماجيت من ذي ديل واسفاي وا ماساتي وا زلي لو ما كنت سوداني وأهل الحاره ما اهلي.. أما ( الفه الممدود) بكبرياء وعزة يأذن للعالم اجمع الله اكبر … الله اكبر .. على كل من طغى وتجبر و( نونه ) التي تختم مسك حروفه لترش عليها رائحة الحياة التي تؤكد اننا سنظل ( نفخر) .. بيك ياوطني..

هذا هو السودان الذي ظلت قواته المسلحة هي صمام زمانه ودرع امانه شبابها هم من تربوا علي القيم والمبادئ وعلموا العالم اجمع ان شعب السودان شعب ابي حر يعشق الحياة السوية بمهابة.. وأبناءه هم من علموا كل الدنيا كيف يمكن أن تعيش الشعوب حره لاترهن نفسها

ولا قرارها تحت ظل التبعية العبودية الذي لم تجني من خلفه الكثير من الشعوب غير المهانة والازلال والتخلف..
سينهض السودان كما كان بإرادة أبناء ووقوف أصدقاء .. وسيظل ماردا جبارا.. وستظل قواته المسلحة سندا

للضعفاء في اي مكان وزمان وستبقي سيفا مسلط على رقاب الخونة والخارجون عن الأعراف والتقاليد والقانون .. وسيظل رئيسها رمزا للشموخ والعزة والكبرياء وعنوانا وشرفا نفخر به

اخيرا نزكر بقول الشاعر الرفاعي وهو ينشد بالقول
ومن يظلم الأوطان أو ينس حقها تجبه فنون الحادثات بأظلم

ولا خير فيمن إن أحبّ دياره أقام ليبكي فوق ربع مهدم وقد طويت تلك الليالي بأهلها فمن جهل الأيام فليتعلم وما يرفع الأوطان إلا رجالها وهل يترقى الناس إلا بسلم
ختاما
من لايشكر الناس لايشكر الله شكرا لك اخي اوهاج ابو نجيب

وشفاك من كل سقم الم بك ونقول عنك ابتهالا ماقاله الشاعر ابراهيم الريحاني
يا رحيماً بالمؤمنين إذا ما ذهلت عن أبنائها الرحماء
يا إلهي وأنت نِعْمَ اللّجاءُ عَافِنَا واشفِنا فمنك الشّفاءُ.