الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. ليزا عبد الله الممثله اليمنية القديرة التي تعشق مصر و تتطلع ان يعم السلام السودان واليمن وتهوي البوش!!

الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. ليزا عبد الله الممثله اليمنية القديرة التي تعشق مصر و تتطلع ان يعم السلام السودان واليمن وتهوي البوش!!
تظل العلاقات الشعبية بين دول العالم ممتده ومتجزره حتى وان عكرتها بعض التقلبات والأحداث السياسية بين الفينة والأخرى
هذا ما أكدته الفنانه والنجمة التشكيلية والممثله اليمنية الاشهر الاستاذه ليزا عبد الله والحاصلة على شهادة بكلاريوس (نظم معلومات) ودرست الفنون بمصر عن طريق المنظمات حتى أصبحت مدربة في مجال الحرف اليدوية كما اخذت دورات مسرحية مكثفة تلك الممثله والفنانه المرهفة والتي التقيتها بالأمس عقب تصويرها لجانب من مقاطع تصويرية بالقاهرة بصالة المطعم اليمني الشهير ب( صيره للصيادية والمأكولات البحرية ) وهو واحد من أفضل

المطاعم التي تقدم أجمل وأفضل الأكلات اليمنية الشهيرة بقاهرة المعز مثل بروستات الجمبري واللخم والبنجيز والصيادية حتى انه أصبح ملتقى لكبار نجوم المجتمع اليمني بفضل جهود صاحبه الشاب الوجيه (محسن ابو زيد) اليافعي ذلك الفتى الذي شق طريقه حفراً باظافره على صخر الحياة بكد ونصب واجتهاد ..
ليزا كان يجمعها عمل مشترك مع الفنان اليمني القدير (خالد سيف) ونجم التكتوك المتألق (محمد رائد) المشهور على مواقع التواصل ( ببرهوش) وهو عمل يتم تصويره تحت عدسات كاميرات فنان سعودي محترف يقف هو وطاقمه متحفزا من خلف عدسات التصوير استعدادا لإنتاج عمل فني متوقع له ان يري النور خلال الأيام القليلة القادمه بإذن الله وهو واحد من بين تلك الأعمال التي تلغى بالضوء علي

الكثير من المشاكل والقضايا المجتمعية الهادفه مع طرحه لجانب من الحلول التي من شأنها ان تسهم في معالجة كثير من القضايا المجتمعية المعقده (ليزا).. هي فنانه تشكيلية محترفه شقت طريقها الي عالم التمثيل الذي قالت انه قد جذبها بعنف بعد ان ظلت تشكل بوجودها حضور بجانب ابنتها حينما كانت تقوم بتصوير كثير من المشاهد التمثيلية وقد كانت تشارك حينها بابداء الرائ والملاحظات الفنية على الأداء بصورة دقيقة مما دفع ذلك كثير من المنتجين والمخرجين لترشيحها للمشاركة وإسناد بعض الأدوار
التمثيلية المهمة وبالعديد من الأعمال الفنية الناجحة والتي وضعتها على أولى عتبات سلم النجاح والشهره وقالت ليزا إنها سعيدة بمشاركتها في كثير من أعمالها للفنان اليمني القدير خالد سيف والنجم الكبير محمد رائد الشهير (ببرهوش) وعن اول عمل أسند لها قالت إنه كان بمسرح الجامعة الأمريكية ( الف حيله في لليلة ) وهو عمل يتحدث عن وجود الخير والشر بالناس وهي تؤكد من خلال ذلك العمل ان الانسان غير معصوم عن الخطاء ولكن في نهاية الأمر لابد له من الرجوع لطريق الحق والصواب وعن مدى علاقاتها

الاجتماعية بالمجتمع اشارة ليزا الي انها ظلت تتمتع بعلاقات اجتماعية طيبة تربطها بالشعبين المصري والسوداني واليمني وقالت إن أكثر ما يميز الشعب المصري انه شعب يتميز بالروح الجميله ويعيش كل منهم على حسب حاله راض بقسمته وهو شعب مرح ان كان فقير او متوسط الحال او غني فهو شعب راض ومجتهد ويسعى لتحسين وضعه دوما وعن أكثر مايزعج ليزا قالت مايزعجني بالشعب اليمني حينما لايتقبل ان يمتثل لقوانين وعادات البلد التي هو فيها ضيف ورغم ذلك يظل الشعب اليمني شعب طيب عزيز وانا افتخر بانني جزء منه وهو جزء مني كذلك أكدت ليزا انها من عشاق الشعب السوداني الطيب الكريم وقالت وهي تبتسم انا من عشاق (اكلتهم) السودانية المعروفه وقد
جربت اكل الملاح والعصيده السودانيه واحببت عصير ( التبلدي ) كما احببت (البوش السوداني) الذي اكلته واحببته كثيرا مع الاخوة السودانيين وقالت اتمنى ان (اكل).. (الباكمبا والاقاشى المشوي علي الجمر) واكدت ليزا خلال جلستها وحديثها باريحية معنا ان الشعب السوداني شعب طيب وكريم وقد باتت تربطها علاقات صداقه ممتده ومميزه مع كثير من الأسر السودانية
واوضحت ليزا إنها تأمل ان ترى العديد من الأعمال التي يستعد لها الآن وهي اعمال تناقش العديد من القضايا والمشاكل المجتمعية والأسرية خاصة القضايا الشبابيه مع الأسرة والتي ترتبط بالتعامل مع الوالدين وتأمل ان تري هذه الاعمال النور عما قريب كما قالت ليزا هناك ايضا فلم قد تم إنتاجه مؤخرا يلقي بالضوء على هجرة الشباب الي الدول الأوربية وهو بعنوان (طريق الهروب الي أوربا) وهو من الأفلام لتي نقدم من خلالها النصح للشباب الذي يريد الهجرة عبر الطرق غير الشرعيه الي تلك الدول وذلك من خلال القاء الضوء علي المخاطر التي يمكن أن تحدق بهم وتلك التي يمكن أن يتعرضوا لها خلال تلك الرحلات التي تظل دائما
محفوفة بالصعاب والمغامرات الخطيرة فيضيع بذلك مستقبلهم وامالهم وهم منجرفون خلف سراب الأحلام والأوهام والأمنيات وقالت اتمنى ان تشهد الايام المقبلات عمل فني يمني مصري سوداني مشترك وقالت هناك الان مسلسل من ١٥ حلقة يجري العمل الان على ترتيبه تمهيدا لعرضه وتامل ان يرى النور بإذن الله مع عدد من الاعمال
الفنية خلال شهر رمضان وقالت في ختام حديثها معنا اتمنى ان يخرج الشعب السوداني من محنته عما قريب بإذن الله وان يعم الأمن والأمان ربوع أرضه داعية ان يرفع الله عن أهل دارفور ماهم فيه وان يصلح الله حال اليمن والسودان كل حسب امنياتهم نحو الأفضل والأجمل بعد حروب أرهقت الشعبين كثيرا وان يديم على مصر حكومة وشعب نعمة الأمن والأمان والسلام





