الصادق يسين يكتب : على خطى الاصلاح.. شكرا جنود وقيادة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس

الصادق يسين يكتب : على خطى الاصلاح.. شكرا جنود وقيادة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس
الأوضاع التي تعيشها البلاد في ظل هذه الفترة تحتاج لجهود جبارة ومقدرة وادوار متكاملة لها أهدافها وخططها المدرسة.. وقبل كل ذلك تحتاج لضمير إنساني حي يظل مراعي الله في كل كبيرة وصغيرة وفي هذا التوقيت الحرج نحمد الله الذي هيا لنا الكثير من الجهات التي ظلت قيادتها واعية مدركة لابعاد هذا الأمر حفاظا على تلك الأنفس الطاهرة الذكية وحفاظا علي الممتلكات وحماية لاقتصاد .. هذا الوطن الغالي الذي ظل يفتديه أبناءه وجنوده بالمنهج والأرواح وهم يزودون عن حماه بقوة وعزيمة وثبات تتكسر عنده سهام البغي والظلم و التامر ..
بهذا الفهم الكبير ورغم مايعانيه انسان هذا الوطن القابض على جمر المكاره المضروب له يمنة ويسرة تظل قيادة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس مدركة لدورها الفاعل والكبير في حماية المستهلك وحماية الاقتصاد الوطني الذي باتت تتأمر عليه قوي الشر والبغي والعدوان لتهزم طموحات انسانه وتضرب عمق اقتصاده وتهدم لبنات بنيانه الذي يحتاج للسند والعضد والدعم الجاد بالعمل المتقن المدروس حفاظا عليه من الانهيار الكامل إن لاقدر الله إنهار إنسانه الذي يعد هو دعامته وركيزته الأساسية ..
لقد ظلت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس تنظم حملاتها التفتيشية الرقابية بصورة راتبة ومكثفة بالتعاون مع كافة الجهات ذات الصلة من أمن اقتصادي وشرطة واستخبارات تستهدف بتلك الحملات الفاعلة والقوية مختلف الأسواق بمختلف المواقع والاماكن ذات الصلة بتقديم خدمات البيع للجمهور لتسفر كل تلك الحملات عن الكثير من الضبطيات والمخالفات بالكشف عن تلك السلع المنتهية الصلاحية والسلع الغير مطابقة للمواصفات القياسية كما تظل تلك الحملات تستهدف المصانع
المنتجة لمختلف السلع التي ترتبط بمعاش الناس مثل (معاصر الزيوت والمخابز وخلافه).. وذلك بغرض المتابعة والمراقبة للدقيق والتأكد من سلامة مواصفاته وصلاحيته والوقوف على البئة العامة لتلك المنشآة وتطبيق كافة قواعد العمل الصحي بتلك المواقع من نظافة للارضيات والاسقف والمعدات وختم الموازين الموجوده بالمحلات وخلافه حقيقة هناك جهود كبيرة ومقدرة تظل تبذلها
الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس في الخفاء ودون الكشف عنها حماية للمستهلك وحماية لأمر الاقتصاد الوطني كما يظل هناك دورا مهم ومتعاظم يظل يلعبه المواطن الصالح والحادب على أمر بلاده وهو التبليغ الفوري لاي مخالفات تذكر عملاً من اجل مجتمع آمن ومستهلك آمن وفي ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد تظل تلك الحملات تشكل حائط الدفاع الأول والقوي امام سهام الارتزاق والبحث عن الغنى غير المشروع الذي يدفع
بضعاف النفوس للتكسب على حساب المواطن المسكين..
تظل الهيئة السودانية بمختلف أتيامها العاملة هي العين الرقابية الامينة والفاعلة التي تحمي اقتصاد بلادنا وتحمي انسانه ركيزة التطور والنماء المنشود ..
شكرا لتلك القيادة الواعية والمدركة لصعاب المرحلة الحرجة.. شكرا د / رحبة المرأة القوية الناجحة .. شكرا شركاء الهيئة السودانية للمواصفات فمجتمعنا .. مسؤوليتنا جميعا.





