الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. شكرا برهان.. السيسي.. تميم !!

الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح.. شكرا برهان.. السيسي.. تميم !!
إن لم يتحدث البرهان الا حديثه الذي جاء بالأمس لكفاه ذلك عن أي حديث اخر .. فقد (كفى ووفي ) وقطع بذلك قول كل خطيب وقال( انتهى مجد اللساتك.. والمجد للبندقية فقط) بعد ان وحدت الحرب الشعب السوداني الذي اصطف بجانب قواته المسلحة ضد هذا العدوان
البربري الذي ظل يقتال في الشعب السوداني لعامين ونيف دون تميز بين المواطن المدني او الجندي العسكري ودون النظر حتى للصغير او الكبير ودون مراعاة للسقيم او السليم مع تجاهله الكامل لكل الشرائع السماوية والأعراف والقوانين والتقاليد ودون أدنى رحمة او إنسانية وطاح في البلاد وأهلها غدر وعدوان وظلم وتشريد بعدان دمر البني التحتية والاقتصادية للبلاد والعباد بحقد دفين.
لقد كنت (ياسيادة الرئيس) على العهد والوعد باقٍ وكنت كالجبل الاشم الذي لا تهزه الريح قوة في العزيمة وصلابة في المواقف اعجزت وحطمت صلف وغرور المليشيا الزائف الكذوب.. أمسيت الان أسد تهابه وحوش الضهاري الأفريقية وانت تعلن كل ذلك امام الشعب السوداني الذي انتظر مثل هذه الأحاديث التي تطمئن لها النفوس وتعيد
لها الثقة وتعبر عن قوة هذا الشعب وشهامته وعزته التي لا تباع ولا ترتهن بكل دولارات الدنيا او زخرفها الزائل لان شعبك هو شعب مؤمن تربي على القيم والاعراف الدينية والمبادي السمحاء.. لقد كنت بقدر التحدي وعند تلك الكلمة التي صدحت بها بفخر وعزة نفس وكبرياء وانت وجنودك وابناء وطننا الشامخ تُعلمون العالم اليوم معنى
الصمود والوفاء بعزة وكرامة وعدم الانكسار لقوى البغي والظلم كنت قائد لشعب عاهدتموه بالأمس من داخل عرين قيادتكم العسكرية وأمام شبابهم الذين تترعوا بالوطنية وعشق النجوم وانتم ترونهم في كل لحظة وساعة يفدون هذا الوطن النبيل وقوف مع قواته الفتية بالدماء الطاهرة والمبادئ السامية والإيمان بعدل الله وليس ذلك بكثير على من رعوا تلك العهود وعملوا على صون ووحدة البلاد وشعبها الابئ
شكرا لك (ياسيدي) وشكرا لكل (جندي) لم يخزل امال شعبه وامته .. (شكرا لامة) وضعت كل آمالها بجيشها وشبابها وضحت بفلذات كبدها حفاظا على الأرض والعرض ولم تخزلها قيادتها .. ولم تخزل شهداء هذه الأمة وكل من اوشكت ان تضيع اعمالهم واعمارهم وآمالهم ومن ضاعت أموالهم الان ولم يتبقى أمامكم إلا
أن (تقتصوا لهم).. من كل من تسبب لهم في حزن والم واذي .. فنحن بتنا نعلم تماما انكم على قدر المسؤلية والتحدي وعلى قدر ثقة الشعب السوداني الذي كفر بتلك الثورات (الفاشله والكذب الصراح) فقد افل نجم ( اللساتك ) ولم يتبقى إلا عهد (البندقية) حفاظا على الأمن والأمان والارواح وحراسة لابناء هم أهل للتعمير والتطوير والنماء
شكرا جيشنا الباسل.. شكرا قيادتنا الواعية شكرا شباب الوطن وحماته .. شكرا لكم وابقوا الصمود فمن للصمود غيرنا لان هذه الأرض لنا .
اخيرا وليس آخر كل الشكر والتقدير والمحبة ( لشعب وحكومة قطر ) .. قطر التي أعطت وما بخلت يوم من الايام وهي تمد يد التواصل والإخاء بيضاء من غير من.. (شكرا تميم القائد ).. فقد ارسلت درسا مجانيا لكثير من
قيادات الأمة العربية الذين بأت اغلبهم لايعرفون من العروبة إلا إسمها ومن حقوق الجيرة إلا الغدر والخيانة فلا يحفظون لها ود ولا صلة ..
شكرا (مصر الشقيقة حكومة وشعبا).. فقد كنتم لنا اهل تربط بيننا اواصر الإخاء ووشائح الدم فانتم أحق بأن نبادلكم اليوم الحب والوفاء والاخلاص ..
شكرا (حبيب الشعب) وقائد نهضة دولته الفتية القوية فخامة الرئيس (عبد الفتاح السيسي) فقد كنت لنا خير معين .