الصادق يسين يكتب : على خطى الاصلاح .. شكرا للإعلام الواعي .. شكراََ جميلاََ لراعي نهضة مصر الحديثة
الصادق يسين يكتب : على خطى الاصلاح .. شكرا للإعلام الواعي .. شكراََ جميلاََ لراعي نهضة مصر الحديثة
قالوا في الأثر .. شعور الأخوة إحساس أكثر من رائع أن تمد يدك فتجد من يصافحك بحب..
وتفتح قلبك فتجد من ينصت إليك بصدق ..
وتبكي فتجد من يجمع حبات دموعك بوفاء.
كنت سعيدا وانا اتابع عبر أجهزة التواصل الاجتماعي ماتناولته تلك الاجهزة .. واقراء مايظل يكتبه بعضا من الأخوة والاساتذه الإعلاميين السودانيين عن السودا ن لفت نظري اخيرا ماكتب عن ملتقى رجال الاعمال
السودانيين والمصريين والذي نفذته اول امس الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمار المتعدده وحسب متابعتي له اري انه عمل عظيم بحق حيث تتجلى عظمته في انه احد تلك الخطوات المهمة والجاده في مسار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان وذلك حسب
ماورد على لسان عدد من الأخوة الإعلاميين حيث غرد علي منصة (اكس) الاستاذ الهندي عز الدين رئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي والذي أكد من خلال تغريداته على ضرورة وحتمية ان تشهد الدولتين قيام شراكة استراتيجية في كافة المجالات الاقتصادية والثقافية
والسياسية والعسكرية والأمنية وذلك بهدف الوصول للوحدة الكاملة وغرد الاستاذ الهندي عز الدين عبر منصة اكس قايلا دعونا نبدأ بالاقتصاد والمصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين أمامنا مشروع إعادة اعمار السودان بعد الحرب تلك التي استهدفت تدمير بنيات الدولة الأساسية.
وحقيقة ان الذي يتابع الان العلاقات السودانية المصرية يجدها تشهد تميزا وترابطا وتكاتفا يحس به أبناء الشعبين الشقيقين حيث أكدت مصر على ذلك من خلال مواقفها الثابتة والمشرفة تجاه السودان وشعبه في ظل هذه
الظروف القاهره كما ظلت أبوابها مشرعة تجاه النازحين الذين اكتوا بنار الحرب وقدموا إليها خلال هذه الفترة العصبية التي تمر بها البلاد ..
حسنا ان جاء هذا الملتقى تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء المصري وزير النقل والصناعة الفريق كامل الوزير وهو دليل على اهتمام الحكومة المصرية بقيادة ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي راعي الملتقى وراعي
النهضة المتكامله والحديثة التي تشهدها الشقيقة مصر وهذا يؤكد الرغبة الصادقة والعزيمة المقدرة للقيادة المصرية في تنفيذ مشروعات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين
وحسب ما اطلعت عليه ان صاحب فكرة الملتقى هو سعادة السفير الفريق أول عماد الدين عدوي وهو من المشهود لهم بالفكر الثاقب والعمل الجاد ونأمل ان تشهد العلاقات السودانية المصريه في فترته المزيد من التقدم
والنماء خاصة وان الحكومة المصرية وشعبها لم يبخلان على الشعب السوداني في تقديم ايادي العون والدعم لكل سوداني قذفت به رياح الحرب لبلده الثاني…
شكرا مصر المؤمنة حكومة وشعبا.. شكرا الأخوة ببنك
الطعام المصري.. شكرا لمبادرة إسناد السودانيين المتأثرين بالحرب وشكرا لسعادة الفريق عماد الدين عدوي سفير السودان بمصر وشكرا جزيلا لسعادة الوزير كامل الوزير وشكرا للشركة المصرية السودانية للتنمية
والاستثمارات المتعدده وشكرا للإعلام الواعي الذي يظل يعكس مثل هذه البرامج ويسلط عليها الضوء لما تحمله من معاني كبيره والتحية والتجله لفخامة رئيس جمهوريه مصر الذي ظلت اياديه ممتده بالعطاء والوفاء للشعب المصري والسوداني وهو راعي مشاريع نهضة الدولة المصرية الحديثة
اخيرا نقول ..
بالود نختصر المسافة بيننا
فالدرب بين الخافقين قصير
والبعد حين نحب لا معنى له
والكون حين نحب جد صغير