الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح .. زيارة الاستاذ اشرف عبد العزيز والاهتمام بأهل الصحافة والإعلام..!

الصادق يسين يكتب : .. على خطى الاصلاح .. زيارة الاستاذ اشرف عبد العزيز والاهتمام بأهل الصحافة والإعلام..!
هذا هو نهج القائد المحترف.. والوعي المتقدم لجنرال تربع على قمة الهرم العسكري السوداني وادهش بحنكته الفكرية واستراتيجيته العسكريه كل القاده والجنرالات ليشهد له بذلك ماتناولته وكتبته ونقلته عنه مختلف منابر الاجهزة الإعلامية المحلية والعالمية.. ثم الأعداء قبل الاصدقاء ..
هكذا يكون فكر وتقدير وعمل القيادة التي يمكن لها أن تخرج بالبلاد بإذن الله الي بر الأمان من وهدتها وكبوتها التي سقطت فيها .. شكرا حادي ركب معركة الكرامة لهذه الزيارة التي وجهتم بها سعادة الملحق العسكري للزميل اشرف عبد العزيز وهو طريح الفراش الابيض متفقدا له باهتمام شخصي منكم ايمان بدوركم الذي يجب أن يكون في مسيرة رحلة إستطباب الاستاذ (اشرف عبد العزيز).. وأشرف هو احد أبناء هذه الامة التي تربت على المكارم والقيم في وطن يمكن أن يتسع مهما يضيق..
أشرف زميل ببلاط صاحبة الجلاله التي لها قدسيتها وجلالها ولاشرف دوره الذي يؤمن به إن اختلفنا او اتفقنا معه فهذا لاينفي ولا يمنع ان تتمدد فيما بيننا جميعا اواصر الإخوة والزمالة والاحترام والتقدير المتبادل .. زيارة الزميل اشرف تؤكد ان بذرة اهل السودان الأصيلة التي تحوي نواتها جينات النخوة والمرؤة والشهامة لاتزال باقية فينا.. وستظل الي ان يرث الله الأرض ومن عليها وقبل كل هذا وذاك تظل سيدي الرئيس عبد الفتاح
البرهان انت الراعي لهذه الامه وتعلم تماما ان من أوجب واجباتك في مثل هذه الظروف السؤال والتفقد لرعاياك ولمن احبوك ووقفوا بجانبك وبجانب جنودك الذين كانوا هم حماة للوطن من الغدر والخيانة والارتزاق فمتى ما سمحت لك الظروف فلتكن انت المبادر وانت الذي يسال.. اشرف ياسيدي الرئيس شاب سوداني في المقام الأول .. وكل سوداني أصيل قد تربي على القيم والمبادئ
والتقاليد والاعراف الإسلامية السامية فليس بمستغرب سؤلك عنه وتوجيهك بضرورة زيارته وتفتقده والاهتمام بأمره والسؤال عنه .. فالاستاذ اشرف واحد من قمم العمل الاعلامي بالبلاد قدم من خلال موقعه الكثير من الأعمال التي فيها ما يدفع بمسيرة البلاد في العديد من النواحي الاجتماعية والاقتصادية وخلافها حسب وجهة نظره ..
زيارة اشرف ومتابعة حالته المرضية ورحلة علاجه يرى رئيس مجلس السياده انها امر واجب على الدولة متابعتها تقديرا منها في رعاية كل اهل الصحافة والإعلام الذين ظلوا سندا وعضدا للبلاد في حربها وسلمها وسيكونون عونا وسندا لها في رحلة اعمارها التي بدأت بإذن الله انطلاقتها ولن تتوقف حتى تنهض البلاد من كبوتها وتعود أرضها تنعم بالسلام والحب وانسانها بالرفاهية والحياة الكريمة..
شكرا سعادة الملحق العسكري لهذه الزيارة الطيبة والتي حتما كان لها اثرها في نفس الاستاذ اشرف.. شكرا السيد رئيس مجلس السيادة لهذه اللفتة الكريمة والبارعة وانت مهموم بكل قضايا البلاد والعباد فهذا قدرك وانت حادي الركب وقدوته .. شكرا الأخوة في الجيش الأبيض وانتم تقدمون الرعاية والاهتمام بمريضنا وكل مرضاكم اعانكم الله وجعلكم زخرا لهذه الأمة ولشعبي البلدين الشقيقين ولسائر الشعوب..
شفاك الله الاستاذ اشرف حتى تعود سالم معافى من كل سقم وأدام الله عليك سيدي الرئيس وعلى شعبك نعمة الأمن والأمان ونصر الله جنودنا في كل موقع ونفع الله بكم جميعا بلادنا وشعبنا الي مرافئ العزة والشموخ والريادة