الصادق يسين يكتب :.. على خطى الاصلاح.. دبلوماسية شعبية واعلام محترف
الصادق يسين يكتب :.. على خطى الاصلاح.. دبلوماسية شعبية واعلام محترف
حينما تغني فنان السودان حسن خليفة العطبراوي بكلمات الشاعر الوطني محمد عثمان عبد الرحيم التي يقول في بعض ابياتها وكانه يخاطب العالم اجمع..
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيثما قطنوا
يذكر المجد حيثما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا يا ترى هل يعود ذا
الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
دوحة العرب أصلها كرم وإلى العرب تنسب الفطن
كان ذلك الشاب السوداني محمد دهشة يقف بشموخ
وعزة كسفير ودبلوماسي مبتعث عن الشعب السوداني لإيصال صوته للعالم وهو يخاطبه من مسرح عرب قوتايلند ذلك الذي يتابع برامجه كل الاعلام العربي لينقل من خلاله صوت الشعب السوداني ورسائله للعالم اجمع
بفخر ودبلوماسية ابكت حتي لجنة تحكيم البرامج ليبداء حديثه قايل بكل شجاعة اسمحوا لي ان أوضح لكم ان الدافع الذي دفعني للوقوف أمامكم اليوم عبر هذا البرامج بالمشاركة هو لتوضيح ما يحاك ضد السودان من قهر
وظلم وقال ان السودان وشعبه لايستحق مايحدث له الآن من انتهاكات انسانية تقوم بها مليشيا قوات الدعم السريع والعالم يتفرج فالسودان وشعبه هم من يشهد لهم العالم اجمع أنه البلد الذي اشتهر انسانه وأهله بالكرم
والجود والأخلاق الكريمة لذلك هو شعب لايستحق ان يحدث له ما يحدث الان وقال أنني اسال أولئك الذين جاءوا ليغتالوا أطفاله وارادوا تدميره واستقلال خيراته وثرواته هل يحق لهم ان يفعلوا ذلك
واكد (دهشة) من خلال حديثه على خشبة المسرح ان القوات المسلحة السودانية هي من كانت تقف صمام امان للسودان وستظل كما عهدناه دائما وان السودان بإذن الله سيعود افضل مما كان عليه في سابق عهده بوفاء شعبه ووعي قيادته وصمود أبناءه وقد استطاع (محمد دهشه)
ان يوصل صوته للعالم بصورة دبلوماسية شفافة ادهشت كل الحضور واشعلت المسرح تفاعلا بإيجابية صادقة واكدت بان السودان بلد سيظل عصى المنال على الخونة والمرتزقة والجنجويد فادهش (دهشه) لجنة التحكيم
حتى ابكى اعضاءها لقد استطاع (دهشة) إيصال صوت الشعب السوداني عبر الإعلام للعالم بصوت مسموع ان ارضه محروسة بشعبه وبابناءه المخلصين وجنوده الأوفياء .. شكرا (دهشة) فقد ادهشت الجمع بعد ان
تحدثت كسفير ودبلوماسي وفنان وابن من أبناء الوطن البارين لتعبر بصوتك وكلماتك بكل مايجوش من أحاسيس بخاطر الشعب السوداني العظيم.
ثم كانت الرسالة الثانية التي نقلها تلفزيون السودان من ولاية نهر النيل من خاصرة شندي تلك الكلمات التي صدح بها ذلك الرجل الوطني الذي تحدث بلسان كل اهل
السودان الشرفاء فيالاحتفاء بتخريج جنود معركة الكرامة من المستفرين حين صدحت بصوت قوي مخاطبا الجمع من قيادات القوات المسلحة السودانية ومن الشعب السوداني الابئ معبرا عنهم قايلا اننا نود ان نفوض
الجيش باستلام السلطة الي ان يرث الله الأرض ومن عليها بعد ان خرج من البلاد كل السياسيين ورؤساء الأحزاب وعشاق السلطة بعد ان خرجوا منها ولم يروا واقع حالها ومايحدث بها مشيدا بالتعايش الذي ظلت
تعيشه كل القبايل السودانية بالداخل الان وبالتفاف والتحام تلك القبائل والشعب حول الجيش .
وقال انها رسالة نريد أن نرسلها للعالم اجمع.. اننا نتحدث عن َمعان وقيم وأخلاق تتجسد الآن في المسؤلين عن
أمن البلد وحمايتها .. وقال مخاطبا للقيادة اننا بإذن الله سنكون لكم سندا وعضدا وعونا في كل كبيرة وصغيرة تطلبونها وقال مالم يتحرر كل شبر من أرض الوطن لن يهدأ لنا بال مرسل برسالة واضحة لقائد القوات المسلحة السودانية بأن الذين ماتوا في ود النوره بسبب دخول
الدعم السريع كانوا بالألف ويوم ان دخل الجيش الناس صلوا هناك صلاة الشكر وقال (نحن دايرين زول يجي يفرق لينا بين الواقعتين ديل حتى يستطيع ان يفرض رايه علينا).. وقال والله ان الشعب السوداني وعي ان
القضية التي استهدفت الشعب السوداني كله وقال من هذا المنطلق أنني اشيد بوعي الشعب وببسالة الجيش السوداني والتفاف الشعب حوله وقال من هنا.. ارسل برسائلي لتلك المنظمات لايضاح إن الدعم السريع (شغال خراب) إلا ان الجيش السوداني والشعب السوداني
سيحتفل عما قريب بإذن الله في القياده العامه بتحرير كل أرض السودان داعي لمزيد من وحدة الصف والتكاتف والتعاضد وقال لقيادة الجيش نحن نقف معكم وأبناءنا من خلفكم ندعمكَم بالموؤن والمال والعتاد والرجال ..
انها رسائل وطنية قوية تبث للعالم اجمع من كافة وسائل الإعلام الشريفة التي تتحدث عن عظمة الشعب السوداني والتفافه حول جيشه وقيادته فجاءت كل الكلمات قوية كالرصاص لتقع في قلب الأعداء معبرة عن كل مايجوش في قلب كل سوداني حر شريف ثم كانت هناك الرسالة
التي قسمت ظهر البعير فقد جاءت من مَمثلة روسيا بمجلس الأمن وهي تلغم اعضاءه حجرا وصفعات على الوجوه بكلماتها القوية الصادقة لتفسد كل المؤامرات التي جاءت لتحاك حول السودان من اجل تقسيمه ليختتم من بعدها مندوب السودان بَمهنئة ودبلوماسية احترافية
قضت على فساد كل ماتبقى من الخطط والمخططات التي احيكت بدهاء للايقاع بالبلاد في درك التشتت والتقسيم والضياع وهكذا كانت الدبلوماسية السودانية حضورا كما نود ان تكون .. وبذلك نؤكد ان دولة هذا شعبها وقيادة هذا جيشها لن تسقط رأيتها بإذن الله.