الشمالية : استعداد لتحقيق انتاجية عالية من القمح
الشمالية : استعداد لتحقيق انتاجية عالية من القمح
الشمالية : العهد اونلاين
انطلقت اللجنة القومية العليا لانجاح الموسم الزراعي بمجلس الوزاء الي الولاية الشماليه، والتي تتميز بانتاجية عالية من القمح، وقد ساعد موقع الولاية التي تتميز بمناخ ساهم في تنوع المحاصيل، بالاضافة لما عرف عن انسان هذه الولاية في امتهانه حرفة الزراعة بنسبة 95%
حطت اللجنة وفق خطتهها في الزيارات الميدانية رحالها بمحليات الولاية الشمالية (مروي، ودنقلا، وارقو، والبرقيق،) ووقفت علي انتاجية القمح حيث بلغت اعلي انتاجية للقمح أكثر 40 جوال للفدان ومتوسط انتاج 35 جوال للفدان، إضافة للانتاج البستاني والتمور التي تشتهر بها.
ثم وصلت اللجنة الي مشاريع آمري التي اقيمت للمهجرين باعتبار ان الزراعة هي حرفتهم الاساسية وهذه المشاريع رغم انها تفقد الجهة التي تراعاها وتشرف عليها من المركز او الولاية علي حد قولهم، الا انها وفرت انتاجية عالية من القمح في مساحة 10 الف فدان في الموسم المنصرم، واكدوا استهدافهم 15 الف فدان للموسم الشتوي الحالي،
وقد وقفت اللجنة علي طلبات المزارعين التي يرون انها تشكل معقوقات تعترض سبيلهم، والتي تمثلت في توفير الكهرباء لان الولاية بها اكبر المشاريع التي تعمل بالكهرباء، إضافة إلي مكالبتهم برفع سقف التمويل الاصغر من البنك الزراعي والمحدد بمبلغ 400 الف جنيه الي مبلغ مليون حنيه ليقابل التكلفة العالية في المدخلات وتحرير الوقود.
من جهة اخري اجري مقرر اللجنة القومية العليا للموسم الزراعي بمجلس الوزراء اجتماعات مع السلطات الحكومية ممثلة في الإدارة العامة للكهرباء والبنك الزراعي ومحلية مروي وممثل وزارة الزراعة الولائية، وادارة الزراعة بالمحليه وذلك للتنسيق وتذليل المعقوقات علي المستوي الولاية والسعي الجاد لتحقيق لانجاح الموسم.
//////////////
أكد مقرر اللجنة القومية العليا للموسم الزراعي بمجلس الوزراء المهندس محمد العوض الطيب ان الدولة تولي الزراعة اهتمام كبير وهي عمود الاقتصاد السودان، وقال ان السودان يتمتع بموارد زراعية ضخمة ودائمة ومتجددة عكس الموارد الاخري، وأبان لدي زيارته للولاية الشمالية امس للوقوف علي المشكلات التي تواجه المشاريع بالولاية، ابان ان الولاية تاريخيا تتمتع بكل أصناف الزراعة الحقلية البستانية، وابدي حزنه واسفه لتدمير البنية التحتية، ووعد بمعالجة القصور فيما يتعلق بالبيارات والترع بالتعاون مع وزارة الزراعة الولائية والاتحادية ومجلس الوزراء، وطالب بمعالجة القصور الإداري وضرورة بزل الجهود واهتمام لإدارات ومراجعتها والتواصل مع مجالس إدارة المشاريع .
وفيما يتعلق بالموسم الشتوي، أكد مقرر اللجنة القومية العليا للموسم الزراعي بمجلس الوزراء اهتمام الدولة بمحصول القمح، وتابع الولاية تتميز بانتاجية عالية للقمح، مؤكدا توفر كل المعينات للقمح، واشاد بصبر المواطنين علي التعديلات الاقتصادية الاخيرة، وأكد علي ان الايام المقبلة ستشهد تحسن كبير في معاش الناس والاستثمار الزراعي والخدمات، واردف (العافية درجات).
وعن المخدلات الزراعية أكد العوض عدم وجود أي مشكلة في المدخلات بالنسبة للقمح، وتوفر سماد الداب، وكشف عن انخفاض استهلاك الوقود بنسبة كبيرة نتيجة لوقوف التهريب للخارج الناتج عن رفع الدعم، وتابع الشعب تحمل كثيرا وحاليا يجني ثمار التحرير .
وعن السعر التأشيري للقمح أكد محمد العوض تحديد سعر تشجيعي اعلي من سعر السوق يعوض الضغط في اسعار الوقود، مشيرا إلي أن الموسم الماضي تم تحديد سعر جوال القمح بعد دراسة السعر المحلي والسوق العالمي .
وعزا تأخير اعلان السعر التشجيعي للقمح الي تدني سعر جوال القمح بالولاية الشمالية الي 14 الف جنيه، تابع تأنينا في اعلان السعر التشجيعي حتي لا يعاني أهلنا في السودان، اضاف نؤكد ان السعر المعلن سوف يكون مشجع للمنتجين، وكشف عن دخول اسمدة بكميات كبيرة وتتوالي وصول كميات اخري، واكد علي الالتزام بحل كافة المشكلات التي تواجه المشاريع الزراعية بالولاية الشمالية .
من جهتهم طالب المزارعين بالولاية الشمالية بمحليات أمري ونوري وتنقاسي ومروي بالاسراع تحديد سعر تشجيعي مناسب لجوال القمح ، مشيرين الي ارتفاع أسعار السماد، وأشاروا الي ان معظم الاراضي بالشمالية عبارة عن تروس ونسبة الخصوبة قليلة وتحتاج للسماد، وطالبوا بتخفيض سعر الداب واليوريا .
تحديات نوري الزراعي
من جانبه ناشد رئيس مجلس إدارة نوري الزراعي عمر عبدالغفار بتبعية المشروع الي وزارة الزراعة، وأشار إلي أن إدارة المشاريع أهلية ولا تتبع لجهة حكومية واشار الي عدم وجود حلقة وصل بين الحكومة والإدارات الأهلية، وقال لا نعرف أين يذهب المال المتحصيل من زكاة وضرائب وغيرها، وتابع ليس لدينا نصيب ونحن كمشاريع مفترض ان يكون لنا نصيب من هذا التحصيل .
مواطنو أمري يطالبون بتبعية المشروع للحكومة
طالب رئيس مجلس إدارة مشروع أمري الزراعي بتبعية المشروع للحكومة الاتحادية، وقال ان المشروع لا يتبع الي جهة حكومية، وأشار إلي انهم من القري المهجرة البالغة 4 قري، وتضم 50 الف نسمة يمتنهون الزراعة ولا يوجد نشاط اخر، وقال ان الإشكالية الحقيقية الاهمال المتعمد وكشف عن حوجتهم لمبلغ 52 مليون لتطهير قنوات الري.
وشكي مزارعو محلية مروي بالولاية الشمالية من تكرار أعطال طلمبات الري المتهالكة ، وأشاروا الي ان المشاريع تعاني من العطش بسبب الطلمبات وعدم استقرار التيار الكهربائي الذي تستمر القطوعات فيه الي أكثر من 18 ساعة، وناشدا بعمل إحلال وابدال لطلمبات الري المتهالكة.
من جانبه ممثل المزارعين بمحلية البرقيق المزارع محمد خير
توفير مفاتيح كهرباء لاستثناء المشاريع الزراعية واستقرار التيار الكهربائي في الموسم الشتوي، واكدوا ان محلية مروي من اكبر المحليات المنتجة للقمح .
مدير البنك الزراعي فرع مروي، أكد توفر المدخلات الزراعية من سماد يوريا والداب والمدخلات الزراعية الاخري .
تحقيق الاكتفاء الذاتي:
ويري مقرر اللجنة القومية العليا للموسم الزراعي بمجلس الوزراء المهندس محمد العوض ان واقع الانتاج بالولاية الشمالية يضعها امان تحدي في تذليل كل العقبات وتوجية كافة الامكانات والمعينات في توطين انتاج القمح وحماية المنتجين لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.