(الشعبي): العملية السياسية ليست ضد الدين
الخرطوم: العهد أونلاين
برأ حزب المؤتمر الشعبي الثلاثاء، القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري من مسؤولية تفاقم خلافات قادة الجيش والدعم السريع، وتوقع في ذات الوقت إنهاء الأزمة الناشبة بين المكون العسكري خلال أيام.
وقال الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في مؤتمر صحفي إن ” القوى السياسية المدنية ليست مسؤولة عن خلاف الجيش والدعم السريع وهو صراع قديم، ونتوقع أن تكون هناك تسوية للملف خلال فترة وجيزة والاتفاق حول مُدة الدمج والقيادة الموحدة”.
وتابع “إذا لم يتم التوصل لحل لهذه الأزمة وتعذر التوقيع على الاتفاق النهائي لا حل لنا كقوى سياسية غير العودة للشارع للمقاومة السلمية”.
وكشف عن تكثيف لجنة مكونة من أطراف الإطاري اجتماعاتها مع القوى الممانعة والرافضة للعملية السياسية، مُشيراً إلى أنهم يعملون لإقناع أكبر قدر من القوى السياسية.
ودافع كمال عن العملية السياسية الجارية الآن وقال إنها ليست ضد الدين ولم تدعوا للعلمانية كما يروج بعض المُناهضين، ونوه بأن العملية السياسية ماضية إلى حين الوصول لانتخابات حرة في نهاية الفترة الانتقالية.