(الشعبية) جناح الحلو: الأمة القومي (حزب عنصري)
الخرطوم: العهد أونلاين
نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال (جناح عبدالعزيز الحلو) أسْر الحركة لأي مواطنين واقتيادهم إلى منطقة “والي”، كما نفت علمها بوقوع اعتداء على منطقة “كركراية” بجنوب دارفور في منتصف أغسطس الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية والقائد المناوب جابر كمندان كومي في بيانٍ اليوم الاثنين: “إذا صح وقوع مثل هذا الهجوم المزعوم في منطقة واقعة تحت سيطرة الحكومة فليس من المنطق تحميل الحركة الشعبية مسؤوليته”.
ويأتي بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان ردًا على بيانٍ لحزب الأمة القومي حول الاعتداء على منطقة “كركراية” في 16 أغسطس الماضي.
وكانت الأمانة العامة لحزب الأمة القومي قد أشارت إلى تعرض منطقة “كركراية” بولاية جنوب كردفان لاعتداء “غاشم” من مجموعة مسلحة وصفتها بـ”المتفلتة”.
وكشف بيانٌ للأمة القومي صدر في 16 أغسطس الماضي عن نهب (70) رأسٍ من الماشية قالت إنها تعود إلى السكان المحليين. وقال البيان إن (11) مواطنًا تعرضوا لكمين في أثناء تحركهم لاسترداد أبقارهم، ما أسفر عن قتل شابين وأسر التسعة الباقين وأخذهم إلى جبل “والي” – طبقًا للبيان.
ودعا حزب الأمة القومي الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو إلى التعاون من أجل إطلاق سراح الأسرى وإعادة المواشي المسلوبة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي قال إنها “تدمر النسيج الاجتماعي في المنطقة”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية إن الحركة لا تستهدف المواطنين “كما يصور بيان حزب الأمة”.
وأوضح بيان الحركة الشعبية شمال أن المجموعة التي وقعت أسرى في يد الجيش الشعبي في 10 آب/أغسطس الماضي من منسوبي قوات الدفاع الشعبي التابعة للقوات المسلحة تحت مسمى “قوات الاحتياط”. وأضاف البيان أن المجموعة تسللت إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة الشعبية واشتبكت مع قوات الجيش الشعبي المتمركزة في منطقة “الدليبة”، لافتًا إلى أنه تم القبض عليهم بأسلحتهم وبطاقتهم العسكرية وهم يرتدون الزي العسكري. وزاد البيان: “اتضح بعد التحقيق معهم أنهم قدموا من منطقة درونقاس الواقعة في محلية لقاوة وليس كركراية”.
ووصف الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية بيان حزب الأمة بـ”المغرض” وقال إن ما جاء فيه “محض أكاذيب تثبت عداوة حزب الأمة التاريخية للحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد”.
وعدّ بيان الحركة الشعبية لتحرير السودان بيان حزب الأمة القومي تأكيدًا على أنه “حزب عنصري وليس حزبًا لكل السودانيين”.
وأشارت الحركة الشعبية إلى أن حزب الأمة هو أول من قام بتأسيس “المليشيات” في جبال النوبة وتسليحها تحت مسمى “قوات المراحيل”، واتهمته بتأسيس فكرة “التجمع العربي” في دارفور.
ونصّ البيان: “تاريخ حزب الأمة حافل بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي منذ أحداث مذبحة الضعين”، قائلًا إنه لا يستغرب “صدور مثل هذا البيان المغرض من حزب الأمة”.