الخرطوم : العهد أونلاين
تمسكت قوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني)، بضرورة أن يكون الحوار سوداني سوداني وبمشاركة كافة الأطراف السودانية من قوى سياسية ومدنية وعسكرية تمهيداً لإنتقال ديمقراطي.
وقال الأمين العام لقوى الحرية والتغيير التوافق الوطني مبارك أردول في مؤتمر صحفي بقاعة الصداقة، الأحد، إن منهجهم الأساسي هو الحوار الشامل الذي يُمهِّد لإجراءات الانتقال وإشراك كل القوى السياسية ما عدا التي شاركت في النظام البائد.
وأشار إلى أنهم لبوا ورحبوا بدعوة الآلية الثلاثية، وتابع: “منهجنا ودعواتنا توسيع قاعدة المشاركة”.وقال: إنّهاء الفضاء السياسي يحتاج لفتح حوارات مع جهات متعددة، ولا يجب أن يُحصر الحوار في قاعات الخرطوم.
وقال أردول إن الأطراف التي تمتنع عن الحوار قد جلس بعضهم مرات ومرات مع المكون العسكري ولم يكن اللقاء الأخير المعلن هو الأول ولن يكون الأخير، مشيرا إلى أن القوى التي تعمل على إقصاء الآخرين لا تستطيع أن تحقق ديمقراطية بالبلاد، مقللاً من خطورة قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” على التحول الديمقراطي لكونهم منفصلين عن الشارع العام وقليلي التواصل مع أحزابهم السياسية.
من جانبه قال نائب الأمين العام للحرية والتغيير التوافق الوطني نور الدائم طه ، إنهم لن يسمحوا لأحزاب “أربعة طويلة” بالعودة واحتكار العمل السياسي واحتكار السلطة مجدداً، وأوضح أن الحوار لم يبدأ بعد لأنه لم يتم الاتفاق على أطراف الحوار، و ما زال هناك اختلافٌ حول أطراف الحوار، مُشيراً إلى أنّهم طالبوا في الجلسة أن يكون الحوار “سودانياً سودانياً”، وأن الآلية الثلاثية اتّفقت معهم على أن دورها كمُسهِّل، وقال طه “بعض السياسيين يقومون بتضليل الشارع، وقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، طلبت لقاء المكون العسكري سراً والأخير رفض”.