الخرطوم: العهد أونلاين
قالت مصادر متطابقة لـ “سودان تربيون” إن اجتماع الأحد بمنزل السفير السعودي شهد توافقا مقبولا بين ممثلي الحرية والتغيير والمكون العسكري، لكن تعثرا شاب التفاهم حول الجهة السيادية التي ستتولى إدارة الأوضاع حال عودة العسكر للثكنات.
وكانت كل من الولايات المتحدة والسعودية ممثلة في سفارتيهما بالخرطوم دعتا ممثلي الطرفين لاجتماع يبحث المواقف على ضوء اللقاء الأول الذي عقد في العاشر من يونيو الجاري بين قيادات عسكرية رفيعة وممثلين للحرية والتغيير بغية تجسير هوة الخلافات والوصول لمعالجات تنهي الأزمة السياسية.
وقالت مصادر مأذونه لـ”سودان تربيون” الاثنين إن اجتماعا ثالثا سيعقد الثلاثاء لمواصلة النقاش حول مطلوبات الحرية والتغيير المطروحة في رؤيتها.
وأضافت “شهدت النقاشات تداولا حول الجهة السيادية التي ستتولى إدارة البلاد حال إلغاء مجلس السيادة وإبعاد العسكر من التمثيل فيه، وكيف ستكون علاقة العسكريين بالأجهزة الحاكمة عند عودتهم للثكنات ولم يتم الوصول لتفسير بشأن هذه النقطة”.
وتوقعت المصادر أن يصل اجتماع الثلاثاء لتفاهمات في ذات الموضوع علاوة على بقية المسائل التي قالت إن التوافق عليها لا يبدو صعبا.
من جهته قال القيادي بقوى الحرية والتغيير الواثق البرير لـ ( سودان تربيون ) الاثنين إن ممثل الحرية والتغيير، طه عثمان قدم تنويرا في الاجتماع حول الخطوات التي أجراها التحالف بوضع خارطة طريق استصحب فيها كل القوى السياسية والثورية خلال الأيام الماضية .