السعودية ولبنان وكوريا الجنوبية تقترب من الدور الحاسم
السعودية ولبنان وكوريا الجنوبية تقترب من الدور الحاسم
المنتخب ‘الاخضر’ السعودي يبتعد في صدارة مجموعته بعد فوزه على اليمني بثلاثية نظيفة، و’الأرز’ يحصد ثلاث نقاط مهمة بتغلبه على نظيره السريلانكي.
بيروت – اقتربت منتخبات السعودية ولبنان وكوريا الجنوبية من بلوغ الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2022 ونهائيات كأس آسيا 2023 بعد أن خرجت جميعها فائزة السبت في التصفيات المزدوجة.
وابتعد المنتخب السعودي في صدارة المجموعة الرابعة بعد فوزه على اليمن 3-صفر على ستاد جامعة الملك سعود.
ورفع “الاخضر” رصيده إلى 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 9 نقاط من خمس مباريات لأوزبكستان و7 لكل من فلسطين التي لعبت سبع مباريات وسنغافورة و5 لليمن.
وسجل سالم الدوسري (4) وفهد المولد (17 و32) أهداف أصحاب الارض.
وافتتح المنتخب السعودي التسجيل باكرًا عندما خطف سالم الدوسري الكرة من المدافع علاء الدين مهدي ووغل داخل المنطقة مسددًا كرة قوية في الشباك (4).
ومرر سلمان الفرج كرة بينية إلى فهد المولد الذي تقدم إلى يسار المرمى وسدد كرة ساقطة جميلة في الشباك (17).
ونجح المولد في إضافة الهدف الثالث بعدما تابع كرة مرتدة من الحارس محمد عياش إثر رأسية الفرج بعد ركلة ركنية (32).
ويتأهل متصدر كل من المجموعات الآسيوية الثماني وافضل اربعة منتخبات تحتل المركز الثاني الى الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة للمونديال، مع ضمان التأهل أيضاً مباشرة الى نهائيات كأس آسيا 2023 المقررة في الصين.
وتقام الجولة المقبلة من المجموعة الاثنين 7 حزيران/يونيو التي ستشهد مباراة واحدة بين أوزبكستان وسنغافورة.
فوز مهم للبنان
وحصد منتخب لبنان ثلاث نقاط مهمة عندما تغلب على نظيره السريلانكي 3-2 على ملعب مدينة غويانغ الكورية الجنوبية، ضمن منافسات المرحلة الثامنة، في حين اكتسحت كوريا الجنوبية تركمانستان بخماسية نظيفة على الملعب عينه.
وتصدرت كوريا الجنوبية ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط وبفارق الأهداف أمام لبنان، وتأتي تركمانستان ثالثة بست نقاط وسريلانكا رابعة بلا رصيد.
وارتفعت حظوظ المنتخب اللبناني إثر انسحاب كوريا الشمالية وشطب نتائجها.
وخاض منتخب “رجال الأرز” اللقاء منقوصاً من قائده وهدافه حسن معتوق والمهاجم حسن شعيتو “موني” بسبب إصابة تعرضا لها خلال مباريات فريقهما الأنصار في كأس الاتحاد الآسيوي وسيغيبان بالتالي حتى نهاية الدور الحالي من التصفيات.
كما اضطر المدرب جمال طه الى اللعب من دون صانع الألعاب باسل جرادي، المنتقل من هايدوك سبليت الكرواتي الى أبولون القبرصي، بسبب خضوعه الى حجر صحي لمخالطته شخصاً مصاب بفيروس كورونا.
وعلى عكس المجريات، استغل أحمد وسيم رازيك خطأ في التغطية من المدافع اللبناني جوان الأومري لينفرد ويفتتح التسجيل في شباك الحارس مهدي خليل (9).
وبعد دقيقة واحدة صحح مدافع طوكيو الياباني الخطأ وأدرك التعادل برأسه اثر عرضية من محمد حيدر (11).
وحاصر اللبنانيون منطقة المنتخب السريلانكي بالكامل، وتمكن محمد قدوح من ترجمة السيطرة الى تقدم برأسه اثر عرضية من حسين زين (17).
وأهدر اللبنانيون كما من الفرص عبر جورج ملكي ونادر مطر وربيع عطايا، وتمكن الأومري من تسجيله هدفه الشخصي الثاني من تسديدة “مقصية خلفية” مميزة اثر ركلة ركنية رفعها محمد حيدر (44).
وتابع المنتخب اللبناني ضغطه في الشوط الثاني، واحتسب الحكم الاردني أحمد يعقوب ابراهيم ركلة جزاء للمنتخب السريلانكي شكك اللبنانيون في صحتها، قلص منها رازيك النتيجة (62).
وتلقى مهاجم لبنان هلال الحلوة انذاراً سيبعده عن المباراة المقبلة ضد تركمانستان الاربعاء المقبل. الهدف منح لاعبي “الأفيال الذهبية” المعنويات وبدوا أفضل من اللبنانيين الذين تراجع أداؤهم برغم استحواذهم على الكرة وذلك لتجنب اي إصابات نظرا لخشونة اللاعبين السريلانكيين الذين هددوا مرمى مهدي خليل في أكثر من مناسبة.
وفي المباراة الثانية، سجل أهداف “محاربي التايغوك” لاعب بوردو الفرنسي أوي-جو هوانغ (9 و72) ولاعب السد القطري تاي-هي نام (45) ويونغ-غيون كيم (56) ولاعب فرايبورغ الألماني هون-كوون تشانغ (62).
ويحتاج منتخب لبنان الى التعادل في مباراته ضد تركمانستان ليضمن وصافة المجموعة وقد يكون هذا الأمر كافيا لنيل مقعد في الدور الختامي المؤهل الى مونديال قطر.
نقلا عن ميدل ايست اونلاين