الركابي حسن يعقوب يكتب: تحذير كندي : الأمارات وجهة سياحية غير آمنة

الركابي حسن يعقوب يكتب: تحذير كندي : الأمارات وجهة سياحية غير آمنة
أصدرت كندا الأسبوع الماضي تحذيراََ جديداََ لمحبي السفر والسياحة وذلك بشأن السفر إلى وجهات عديدة حول العالم.
وقد شمل التحذير الكندي هذا العام وِجْهات شهيرة ظلت مقصداََ وقبلة ييمم شطرها عشاق السفر ومحبي السياحة والاستجمام، والسبب حسبما ورد في التحذير هو تصاعد التهديدات الأمنية بهذه الدول، والمخاوف المتزايدة بشأن الإرهاب والجرائم العنيفة وعدم الإستقرار السياسي والاضطرابات المدنية ،والغموض القانوني في هذه الدول.
ونصح التحذير المواطنين الكنديين المسافرين إلى هذه الدول والمقيمين فيها بأهمية البقاء على اطلاع مستمر على تحديثات التحذير ، ودعاهم إلى الإلتزام بارشادات السلامة ومتابعة الأخبار المحلية للإطلاع على آخر مستجدات الحالة الأمنية في هذه الدول من أجل ضمان سلامتهم.
وتصدرت دويلة العدوان قائمة هذه الوجهات الشهيرة ، حيث أشار بيان التحذير الكندي إلى أن دويلة العدوان تواجه مخاطر أمنية متزايدة ، وشدد البيان على المسافرين إليها بتوخي الحذر نظراََ لتطبيق السلطات الحكومية هناك إجراءات أمنية مشددة لمواجهة خطر هجمات صاروخية وهجمات طائرات مسيرة ، حيث أشار التحذير إلى أنه من المتوقع أن تقوم السلطات هناك بالتشدد في تطبيق هذه الإجراءات وتعزيزها في وقت قصير.
ويعتبر هذا التحذير ضربة قوية لقطاع السياحة الذي يعتبر حجر الزاوية في إقتصاد دويلة العدوان وركيزة من أهم ركائز الدخل القومي لها، ينتظر أن تحدث هزة تزلزل البنيان الإقتصادي للدويلة ، خاصة إذا ما أضيفت لها تلك التشوهات التي لحقت بسمعة الدويلة عالمياََ بأنها مصدر للاضطرابات في مناطق عديدة حول العالم ودورها في حرب السودان المتمثل في دعمها المتواصل لميليشيا الدعم السريع الإرهابية ووقوفها وراء الفظائع وجرائم الحرب والهجمات على المدنيين والأعيان المدنية
واستهداف البنى التحتية الحيوية والمرافق الخدمية والإبادة الجماعية والقتل على الهوية والاغتصاب والعنف الجنسي والاعتقال العشوائي وتصفية الأسرى والتجويع حتى الموت وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها وكيلتها ميليشيا الدعم السريع الإرهابية. وهي جرائم كفيلة بهز الضمائر الحية ، كونها تتنافى مع أبسط قواعد الأخلاق والمبادئ الإنسانية وبالتالي فهي مثيرة
لنفور محبي السفر والسياحة والراحة والاستجمام بحيث تجعلهم يصرفون النظر عن جعل دويلة العدوان مقصداََ سياحياََ لهم خشية أن يساهموا بنفقاتهم في جلب المزيد من المعاناة والألم والموت لضحايا هذه الجرائم والمشاركة في إيقاع المزيد من الضحايا.
وستتوسع الدائرة وتنداح مع كل ضربة مسيرة أو قصف صاروخي أو قصف مدفعي تقوم به ميليشيا الدعم السريع الإرهابية ضد المنشآت المدنية ومع كل استهداف لمعسكرات النازحين والأحياء السكنية ،تنداح دائرة الامتناع عن السفر إلى الدويلة وبذلك تكون سهامها قد ارتدت عليها ومكرها ضد السودان قد حاق بها دون أن تحقق أهدافها ،وأن حصادها أضحى صفراََ كبيراً رغم ما انفقته من أموال طائلة في سبيل تحقيقها فأصبحت كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى..