الدعم السريع …جهود متصلة لإعادة التعليم لسيرته الأولى
تقرير : انتصار سعد
اهتمام متعاظم ظلت تقوم به مؤسسة الدعم السريع في المركز والولايات في إسناد العملية التعليمية والاهتمام بالمعلم والطلاب لفطنتها أن نهضة الدولة اسها العملية التعليمية والتربوية
وظلت قيادة الدعم السريع في إطار ادبها ارثها تقوم بمسوليتها المجتمعية اتجاه التعليم والمعلمين والطلاب باهتمامها الكبير بهدف إعادة التعليم في السودان لسيرته الأولى فضلا عن رد الحقوق للمعلمين وتقديم العون والسند حتى يؤدي المعلمين واجباتهم بكل تجرد ونكران للذات علاوة على أن تصبح مهنة التعليم جاذبة تسهم في النهضة التنموية المرتقبة في كافة القطاعات بالبلاد . وظلت مبادرات الدعم السريع في ترحيل طلاب الشهادة السودانية في مناطق النازحين وأطراف مدن الولايات محفورة في الذاكرة ويضاف هذا الجهد لانجازاتها المتعددة وجهودها المتصلة
وفي هذا الإطار قام وفد (كونترول) الشهادة السودانية بتقديم الشكر للنائب الأول لمجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو وتكريمه على جهوده الكبيرة التي تمثلت في دعم إسكان المعلمين، إضافة لتقديم مساعدات عينية كبيرة سهلت من مهمة المعلمين خلال تصحيح الشهادة السودانية للعام الحالي ٢٠٢١م.فيما هنأ النائب الأول جميع المعلمين في السودان بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، مشيداً بجهود المعلمين وصبرهم على العمل في ظروف صعبة. مؤكداً وقوفه ومساندته لكافة قضايا المعلمين في البلاد لجهة أن المعلم يمثل روح الشعب السوداني، وقال إن الشعوب تنهض من خلال اهتمامها بعناصر التعليم المتمثلة في المعلم والمنهج والطالب إلى جانب البيئة التعليمية.
من جانبه أكد الأستاذ عبد المنعم الأمين أحمد، عضو ال (كونترول) تقدير المعلمين للنائب الأول الذي تفقد المعلمين أثناء تصحيح الشهادة مقدماً لهم كل الدعم الذي يسهل القيام بمهامهم على أكمل وجه، مشيراً إلى توجيه النائب الأول بترحيل طلاب الشهادة السودانية في مناطق النزاعات إلى مراكز الامتحانات، وقال إن دقلو هو المسؤول الوحيد الذي زارهم متفقداً أحوالهم مقدماً الدعم والمساندة، وأكد أن النائب قدم إكرامية لجميع المعلمين في (كونترول) الشهادة السودانية وعددهم ١٤٤٠ معلماً تمثلت في مبلغ ١٠٠ ألف جنيه لكل معلم معتبراً إكرامية النائب بمثابة فرحة لجميع أسر المعلمين .
وفي الوقت ذاته استحسن عدد كبير من المعلمين والمعلمات الخطوة ووصفوها بالعمل الكبير الذي يأتي في إطار المسؤلية المجتمعية لمؤسسة الدعم السريع اتجاه التعليم والمعلم في البلاد ،وقالت المعلمة إخلاص عبدالباري اهتمام ودعم مؤسسة الدعم السريع بفريق الكونترول القومي سيكون تاج في روؤس كل معلمي السودان وتابعت سيكون حافزا لهم لبذل المزيد من الجهود لتطوير التعليم في البلاد وإعادته لسيرته الأولى وأكدت أن الخطوة إزالة الغبن الموروث الذي كان يشعر به الكثير من المعلمين والتطلع لمرحلة جديدة في التعليم تنعكس على التنمية في كافة المجالات .
وفي الاثناء جددت المعلمة زينب سعد ما قامت به مؤسسة الدعم السريع ممثله في قائدها يعتبر دفعة قوية للمعلمين الذين تقع على عاتقهم العملية التربوية وتابعت بأن المعلم أساس النهضة و والتنمية السياسية ، الاقتصادية والاجتماعية في البلاد ، وزادت بدون المعلمين ستصبح الحياة جامدة ولا يوجد فيها تجديد أو حراك يقود للإبداع والابتكار في كافة المجالات. وفيما وصف الخبير الاقتصادي د هيثم محمد حسن ما قامت به مؤسسة الدعم السريع اتجاه فريق كونترول الشهادة السودانية بالمسؤلية المجتمعية من مؤسسة الدعم السريع وطالب بأن تحذو جميع المؤسسات في الدوله حذوها وقال إن المعلمين من أهم الشرائح التي تستحق الاهتمام من جميع مؤسسات المجتمع من حيث تهيئة البيئة التعلمية في المدارس وتوفير كافة مستلزماتها ، والاهتمام بالمعلمين في جانب التدريب والتأهيل والحفاظ على حقوقهم وإدخال التكنولوجيا ، الاهتمام بالمبادرات الخاصة ببناء وتحديث المدارس
وأقر هيثم بأن التعليم من أهم المهن في كافة الدول والمجتمعات إلا أن هذه المهنة في السودان أصبحت طاردة لا يرغب الشباب والخريجين العمل فيها، كاشفا عن التحديات التي تواجة الحكومة في كيفية جعل هذه المهنة جاذبة للشباب ومن أجل النهوض بالأمة ، مقرا بان الأمم لا تنهض إلا بتحسين التعليم وتهيئة المعلم ،وأوضح هيثم أن دولة كولومبيا أقل دولة في العالم دخلت معيار الحد الأدنى لاجور المعلمين (500) دولار في آخر تصنيف عمل للمعلمين ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحد الأدنى لرواتب المعلمين في مصر يصل إلى (200) دولار
وأبان هيثم أن التعليم في السودان يحتاج لوقفات كبير حتى يكون لدينا شباب متعلم ودولة ناهضة ، واماط اللثام عن عدد كبير من الدول التي نهضت بفضل وضع استراتيجيات وخطط طموحة بالتركيز على التعليم ، ونبه إلى أن رأس الرمح في العملية التعليمية هو المعلم .