الدعم السريع: تدشين قافلتين لولايتي النيل الأزرق وغرب كردفان
دشن اللواء ركن الخير عبدالله رئيس دائرة الاستخبارات بالدعم السريع اليوم بمقر رئاسة قوات الدعم السريع، القافلة الإنسانية المتجهة إلى ولايتي النيل الأزرق وغرب كردفان (لقاوة)، لإغاثة المتأثرين جراء الأحداث الأخيرة
التي ضربت تلك المناطق، وذلك برعاية وتوجيه من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دخلو. وقال لواء الخير إن القافلة تحمل مواد غذائية وكساء للمتضررين في منطقتين، موضحاً أنه تم تكوين لجنة عاجلة برئاسة نائب رئيس مجلس السيادي قائد العام لقوات الدعم السريع، لدعم أهلنا المتضررين في إقليم النيل
الأزرق ولقاوة بغرب كردفان ومناطقها المختلفة التى شهدت أحداث مؤسفة بين مكونات النيل الأزرق والهوسا، كاشفاً عن أن الأوضاع تسير بصورة جيدة، مشيراً إلى النزوح الكبير الذي حصل للنوبة، الداجو والعرب، مبيناً أن الحكومة وجهت بإعادة المواطنين إلى ديارهم. وذكر عبدالله أن الحركة الشعبية هي من تسببت في أحداث
لقاوة، مؤكداً على دعمهم المستمر للمتضررين، مطالباً المواطنين بضبط النفس واستخدام صوت العقل والحكمة لإنهاء هذه الأزمة، مشيداً بدور الأجهزة الحكومية والإدرات الأهلية لإنهاء هذه الأحداث المؤسفة، شاكراً نائب رئيس مجلس السيادة والمنظمات الخيرية لدعمهم المتواصل، مؤكداً أن الدعم السريع سيكون متواجداً أينما
وجدت الأزمة التي تحيط بالوطن والمواطنين. على صعيد متصل دعا الأستاذ عبدالله محمد عبدالله نائب رئيس الهيئة الشبابية لقضايا المسيرية إلى ضرورة التعايش السلمي بين مكونات المجتمع، مناشداً المواطنين بقبول الآخر، وأضاف قائلاً إن المواطن هو من يجلب السلام وليست الحكومة. فيما قال ناظر المسيرية في لقاوة إن هذا
الدعم الكبير الذي قدمه الدعم السريع له معاني ودلالات واسعة تجاه أهل السودان، وأردف قائلا إن هذا الدعم سوف يساهم في عودة المواطنين إلى قراءهم، مشيداً بدور قوات الدعم السريع متمثلاً في قائدها الذي ظل مهتماً بهموم المواطن، مناشداً كل المؤسسات الحكومية والخيرين لتقديم الدعم للمتضررين الذين يحتاجون
لدعم أكثر من أي وقت مضى، لتجاوز هذه المرحلة الصعبة في تاريخ لقاوة. يجدر ذكره أن قوات الدعم السريع تعمل على تأمين القافلة حتى تصل إلى المناطق المتأثرة، فضلاً عن الإشراف على توزيعها لمستحقيها.