الخطوط البحرية والجهاز الاستثماري يوقعان عثدا لشراء عشر سفن خلال شهرين
الخطوط البحرية والجهاز الاستثماري يوقعان عثدا لشراء عشر سفن خلال شهرين
الخرطوم :محمد مصطفى وقعت مذكرة تفاهم، بين الخطوط البحرية السودانية، والجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي، لقيام شراكة اقتصادية وإنشاء شركة للنقل البحري، وشراء (١٠) ىسفن تعمل في قطاعات النقل البحري المختلفة.
وأعلن الطرفان، عن اكمال هذه الشراكة خلال ٦٠ يوما،
ودعا وزير النقل ميرغني موسى، الى تكاتف الحكومة والشعب، بجميع قطاعات النقل الوطنية، لتحقيق اقتصاد “متماسك قوي”، يرفد الخزينة العامة بالموارد، وقال لذي مخاطبته حفل التوقيع امس في احتفالية توقيع مذكرة تفاهم بين الخطوط البحرية السودانية، والجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي،بفندق السلام روتانا، ان هذه الشراكة تعد دعم حقيفي لإعادة الناقل الوطني، موجها ان يتواصل نموذج الشراكة في كل مؤسسات الدولة.
من جانبه أوضح المفوض العام للحهاز الاستثمارري للضمان الاجتماعي، عبداللطيف عثمان، ان هنالك دراسة جدوى كاملة ، لإنشاء شركةالنقل، وتم رصد كل الاحتياجات الرأسمالية والتمويلية، وستعلن عند اكمال إجراءات انشاء الشركة خلال ٦٠ يوما، تفاصيل التكلفة الرأسمالية، كذلك نوع السفن وكيفية شرائها، الى جانب تجهيز الطاقم القديم والجديد لتشغيل هذه السفن.
وقال ان الجهاز، يسعى (لإعادة الحياة) لهذ القطاع الحيوي، بعد ربع قرن من الخراب، وان الدمار خلف عبئا كبير على خزينة الدولة، منوها الي ان حجم واردات السودان من القمح، خلال الموانئ السودانية في الأعوام من ٢٠١٥ م الى ٢٠١٩م فاق ١٠ ملايين ونصف طن متر من القمح، تم استيرادها عبر ناقلات اجنبية وتحملت تكاليفها خزينة الدولة، واضاف : ابرز اهداف الشركة الرئيسة نقل واردات وصادرات الدولة والقطاع الخاص الضرورية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ورفد الخزينة العامة بالعملات الأجنبية، وجعم ميزان المدفوعات، ثم المساعدة في فتح أسواق جديدة للصادرات السودانية، مشيرا الى ان الجهاز الاستثماري، مؤكدا ان توقيع مذكرة التفاهم، جاء لانشاء شركة النقل وإجازة النظام الأساسي ، منوها الى ان الشراكة تدشن عهداً جديداً للعب دور حقيقي كمؤسسة شريكة في بنا ء الوطن، ودعم مشاريع الاقتصاد الكلي، اضافة الى الى اننا تلقينا اتصالات من قبل مستثمرين محليين وخارجيين، والذين أبدوا الاستعداد والرغبة للاستثمار.
من جانبه أكد مدير عام الخطوط البحرية السودانية د. عبدالعظيم حسب الرسول، ضرورة عودة الناقل الوطني البحري، لدوره الاقتصادي والسيادي والامني، وقال ان “امة بلا نقل وطني امة ناقصة السيادة والهوية”، لان كل منقولاتها واحتياجاتها المعيشية والتقنية والامنية والعسكرية تحت ” رحمة الاساطيل الاجنبية”، مشددا على ان الناقل الوطني البحري اختفى بسبب ” سطوة الفساد وغياب الوطنية”، ولكن عاد بقوة الحق الآن، وتابع هنالك حقيقة لاجدال حولها ان الجميع يحمل ” محبة ومعزة سودان لاين”، وان إعادتها كانت نتاح تلك المحبة على المستوى الرسمي والشعبي، لافتا الى ان المشروع الشراكة وتوقيع مذكرة التفاهم، مع الجهاز الاستثماري، جاء خلاسة اجتماعات ومباحثات استغرقت ٤ اشهر، وخاليا البلاد من اقصاها الى أدناها تنتظر عودة (سودان لاين)، متعهدا بتحويل مذكرة التفاهم الى “سفن عظيمة” متنوعة الاغراض بافصل مما كانت، وتحمل خير البلاد صادرا وواردا.
واعتبر وكيل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي عبدالله علي إبراهيم، ان توقيع المذكرة انطلاقة حقيقية للخطوط البحرية السودانية، بعد سنوات من ” الدمار والاحباط”، مؤكدا على جهود العاملين في الخطوط البحرية على الثبات ضد هذا الدمار، متطلعا ان تمثل الشراكة العودة والانطلاقة، حتى تبحر سودان لاين في الموانئ والابحار في الخطوط الملاحية المختلفة.