الخرطوم تشهد المؤتمر الرقمي الثاني (عالم مابعد الإنترنت)

الخرطوم تشهد المؤتمر الرقمي الثاني (عالم مابعد الإنترنت)

الدكتورة/ سحر حسن:المؤتمر يشكل قراءة مستقبلية وجهدنا هذا لتكون بلادنا وشبابنا جزءًا حقيقياً في أبعادها
– كان المؤتمر الرقمي الثاني فتحا علميا كبيرة لمناقشته لأبعاد

(عالم مابعد الإنترنت) MetaVerseونظمته المنظمة الأوربية العربية للتبادل الثقافي،بالشراكة مع منظمة لست وحدك ومنظمة wasa.

وقدم دكتور هشام سفير الجودة محاضرة عن (عالم مابعد الانترنت)،تحدث عن عالم مابعد الانترنت
وإن العصور الصناعية بدايتها مع عصر البخارمركبات البخار وقاطرات البخار

وسلاسل صناعات النسيج المختلفة
وظهر عصر البترول

والكهرباء حتى العصر الحالي الرابع وهو عصر مابعد الانترنت هو النانوتكنولوجي
والبايوتكنولوجي

وهذا عصر الرقميات وكيفية إدارة كل هذة التقانات لصالح الانسان، وبعض دول العالم تجاوزت الرقميات والانترنت
والذكاء الاصطناعي

والحكومة الالكترونية بإستخدام البحث العلمي إلى أثبات مابعد الذكاء الاصطناعي ثم إلى استخدام توليد تكنولوجيا وإدارة الأشعة التحت حمراء.. وفي بعض الدول مثل هولندا تجري أبحاث علمية لنقل الكهرباء بدون أسلاك

+جوائز من سفراء الجودة إلى مشاريع البحث العلمي
سفراء الجودة تشجيعا للشباب في البحث العلمي

وبالاتفاق مع شركة أوميغا كيت دبي وضعوا جائزة لأربعة بحوث علمية منها ثلاثة بحوث شراكة مع مشروع الجزيرة خاصة بتطوير الزراعة الرقمية وتكون البحوث مقدمة من طلاب الجامعات السودانية وسيتم تبنيها والصرف على البحث المقدم حتى

يكون مشروع على الواقع شرط أن يكون هذا البحث العلمي يختص بالتحول الرقمي في الزراعي أو الزراعة الرقمية
والبحث الرابع كل عمل يختص بالانتاج الحيواني أو الصناعي وسوف يتم تمويل مشروع البحث العلمي من شركة أوميغا دبي مع سفراء الجودة على مستوي العالم + القطاع الخاص في السودان

– القطاع الخاص في السودان متقدم في انفاذ التحول الرقمي والجهاز المصرفي قطع خطوات بعيدة
+ ماذا نعني بالاقتصاد المعرفي..؟

الاستفادة من شبكات التواصل الإجتماعي
والتطبيقات الذكية
و كيفية تحليل

وإدراة BigData تحويلها الي بيانات
ومؤشرات وهذا مايعرف بالإقتصاد المعرفي ومثال للفيس بوك في اليوم يتدوال حوالي أكثر من مليون معلومة، توجد معلومات مكررة

ومعناها يتم تبادل مليار من المعلومات المتطابقة في يوم فقط ،هذا في تطبيق الفيس بوك فقط غير تطبيقات التواصل الإجتماعي الأخرى

وهذه المعلومات يتم التعامل معها بالتحليل والإحصاء وهذا عمل التحول الرقمي..
+ النظام البنكي وعالم مابعد الإنترنت

– أما دكتور محمد
العبيد/ ممثل بنك السودان المركزي،تحدث عن النظام البنكي وعالم مابعد الإنترنت وكيفية مواكبة النظام البنكي التقليدي التطورات التي حدثت في عصر مابعد الانترنت، Metaverse ولابد للنظام البنكي من المواكبة لتقديم خدمات تناسب هذا العصر.

وكان الحضور من الشباب وطلاب الجامعات
والمهتمين بالرقمنة
ومطوري البرمجيات  وبالإضافة إلى خبراء في مجالات تكونولوجيا الرقميات من القطاع الحكومي والقطاع الخاص..

كل المتحدثين قدموا سرد علمي وتأريخي للثورات الصناعية حتي الثورة الرابعة أي عصر البيانات الكبيرة والأجمل المشاركات الخارجية تم عرض في الشاشة بتقنية الزووم من خبراء في مجال Metaverse عن التحديات

والفرص التي يجب أن يستفيد منها السودان ومؤسسات الدولة في برامج تطوير
وتحديث الخدمات التي يحتاجها الانسان في عوالم جديدة تتشكل من الإنتقال من الواقع التقليدي إلى واقع أفتراضي
ومجتمع افتراضي بما فيه من مدن افتراضية

وبنوك افتراضية
وأسواق افتراضية
وكل هذا يخلق تحديات في القوانين الحد من استقلالية الدول و بعض الدول تصرف أموال على أبحاث الميتافيرس مثل الصين،الهند،

الإمارات العربية المتحدة وهذه الدول تهتم بالميتافيرس،ولها منصات الالكترونية تجذب الشباب للعمل في مشاريع الذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجبات وهذا عصر البيانات الكبيرة وسوف يظهر في الاقتصاديات للدول نمو أسواق جديدة مثل سوق المنتجات الإلكترونية التي تستخدم في دخول العوالم الافتراضية

والمنتجات الإلكترونية هي مثل المجسات الالكترونية و النظارة الالكترونية وأنت جالس في منزلك تحضر أجتماع وتناقش مشروع

وتتسوق في مولات افتراضية وهذا يجعل بعض القطاعات تتلاشي مثل قطاع المواصلات والطيران لأن المجتمعات الافتراضية تتخلى عن الحركة والسفر

فهل تستفيد مؤسسات الدولة من توطين تقنيات الميتافيرس
الرقميات

والبرمجيات والبيانات الكبيرة واستخدام الخوارزيمات التي تدير العمليات في مؤسسات الدول هذا يحقق مزاياه في مؤسسات الدولة بالتالي:-

1/ تحقيق الحوكمة الإدارية مثل الكفاءة والفعالية في مؤسسات الدولة
2/ مكافحة الفساد المالي
3/ تحقيق معدلات عالية من الشفافية

4/ زيادة موارد الدولة من الضرائب
والرسوم على المعاملات
5/ التخلص من الوظائف التي ترهق خزينة الدولة من أموال المصروفة على الترهل الوظيفي ..
+ نموذج لدفع التنمية في بلادنا
الدكتورة/ سحر حسن،
تقوم بأدوار كبيرة لدعم مؤسسات الدولة
والقطاع الخاص

فهي تشتغل على برامج كثيرة فيها فرص للشباب والمجتمع
والباحثين عن تطوير قدراتهم لدخول إلى سوق العمل أو البحث عن فرص توظيف أفضل في القطاع الخاص أو تأسيس مشروع

خاص وكل هذة الفرص موجودة في برامج والوكالات المتعددة التي تشرف عليها، وهذا المؤتمر ثمرة لمجوداتها في توظيف علاقتها الدولية مع جامعات ومؤسسات ريادية في برامج رواد الأعمال والشركات الناشئة لنقل التجارب العالمية في مجالات تقانات الميتافيرس إلى السودان..