الخرطوم: العهد أونلاين
أعلنت أحزاب ومكونات قبلية في شرق السودان تنظيم مؤتمر للقضايا الأربعاء المُقبل في الخرطوم ، لمناقشة قضايا الاقليم، لكن المجموعة التي يتزعمها ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك ابدت تحفظات عليه.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر إبراهيم إسماعيل جامع لـ”سودان تربيون” السبت “إن تحالف أحزاب شرق السودان والقوى المدنية دعا لعقد مؤتمر القضايا المصيرية الأربعاء المقبل في الخرطوم”.
وأفاد أن المؤتمر سيناقش قضايا السلام المجتمعي والتنمية المستدامة ورفع التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي عن المنطقة إضافة إلى قضايا الحكم الفدرالي والإقليمي والاستغلال الأمثل لموارد الإقليم القومية والبشرية والتمثيل العادل في الحكم.
ويضم تحالف أحزاب شرق السودان مؤتمر البجا الكفاح المسلح، وحزب الشرق الديمقراطي ومنبر نمور الرهد، علاوة على حزب الحقيقة الفدرالي إضافة لاتحاد محامي شرق السودان والمجلس الأعلى للإدارات الأهلية ولجان المقاومة في الإقليم.
وأوضح جامع بأن الدعوة للملتقى جاءت بالتزامن مع المبادرات الرامية لتشكيل حكومة فترة انتقالية مدنية جديدة وان الشرق ظل طوال الفترة الماضية مغيبا بسبب تجميد المسار المضمن في اتفاق جوبا.
وتابع قائلا “رأينا أن كل المبادرات أبقت على اتفاق جوبا في الفترة القادمة لذا نريد أن نقول لا تربطوا مشاركة الشرق في الحكم والسلطة والثروة بمسار معلق”.
وفي الأثناء كشف مصدر مطلع في المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة فضل حجب اسمه لـ”سودان تربيون” أن رئيس المجلس ناظر الهدندوة محمد الأمين ترك يمتنع عن المشاركة في المؤتمر لرفضه الجلوس مع قادة مسار شرق السودان قبل تنفيذ مقررات مؤتمر سنكات وتنفيذ القلد- اتفاق الصلح- .
وتابع “سيعقد ترك مؤتمرا صحفيا الأحد يوضح فيه العديد من النقاط حول قضايا عديدة تشغل الإقليم”.
لكن رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى إبراهيم جامع أكد بان الدعوات قدمت لكل القوى السياسية والإدارات الأهلية بما في ذلك المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة متوقعاً مشاركة ترك ومجموعته في المؤتمر لكونه شاركوا في عدد من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السياسية أخرها مبادرة رجل الدين الطيب الجد.
