الخرطوم تبحث خطة تأمين الولاية
دعما للتنسيق المشترك بين ولاية الخرطوم ووزارة الداخلية في اطار خطة تأمين الولاية وإستكمال مؤسسات الشرطة استقبل والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم مدير عام قوات الشرطة السودانية الفريق شرطة حقوقي خالد حسان محيي الدين
والفريق عبد المنعم عبد القيوم مدير الشئون المالية وذلك بحضور الفريق شرطة دكتور إبراهيم شمين مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم ومدير
هيئة أمن ولاية اللواء أمن الحسن علي محمد صالح وقيادات الشرطة بالولاية وتأتي الزيارة للوقوف على الأداء العام للشرطة بكافة وحداتها وتقييم الأوضاع في التطورات الراهنة ورحب والي الخرطوم بالزيارات المتكررة لمدير عام قوات الشرطة مشيدا بتنفيذه لكل الالتزامات والدعم الذي قدمه لشرطة ولاية الخرطوم
مما أسهم في تطوير وتجويد أداءها وتشارك الان بفاعلية في الاطواف المشتركة لتأمين الولاية فضلا عن مشاركتها في الخطوط الأمامية لمعركة الكرامة وحققت نجاحات كبيرة كما قدمت العديد من الشهداء والجرحى.
المدير العام لقوات الشرطة السودانية أعرب عن سعادته بزيارة ولاية الخرطوم بغرض إحكام التنسيق وأضاف: ستظل الخرطوم محل اهتمام ونتكاتف جميعا من أجل مساعدة المواطنين على الإستقرار وقال لدينا رؤي جديدة وكل الامكانيات البشرية مسخرة للولاية فلو تعافت ولاية الخرطوم سيتعافى السودان باكمله.
في السياق زار المدير العام للشرطة سوق امدرمان واطمأن على العمل الجاري في قسم شرطة السوق وقسم شرطة ودنوباوي كما تفقد ادارة شرطة العمليات وأثنى على أدوارهم في بسط الأمن واشاعة الطمأنينة.
فيما زار مقر الاحتياطي المركزي وخاطب القوات مؤكدا بأن العمل في ظل الحرب يتطلب تنسيقا كاملا وظلت الشرطه في خندق واحد مع القوات المسلحة وقدمت الشهداء والجرحى وبشر مدير عام الشرطة بقرب النصر على المليشيا المتمردة ووعد بتوفير كل ما يعين على الأداء المتميز وبسط الأمن في كل الولاية ومنع التفلتات وتأمين عودة المواطنين وأكد بأن الأقسام بعد إكتمالها ستشكل إضافة للاستقرار مشيدا بأداء الشرطة خلال الفترة السابقة.
الى ذلك إستمع المدير العام لقوات الشرطة إلى تنوير من مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم الفريق شرطة دكتور إبراهيم أحمد شمين عن الأداء العام وسير العمل بالاقسام المختلفه بالولاية ووعد بتزليل كافة القضايا التي تعترض الأداء وحلها وتقديم الدعم اللازم كما اطمأن على ترتيبات فترة العيد وتأمين الأحياء والمرافق العامة
