الحرية والتغيير وحركات الكفاح ابجنوب دارفور يؤيد دعمها لمبادرة حمدوك
نيالا: حسن حامد
نظم مكتب شباب حزب الأمة القومى بولاية جنوب دارفور منتدى حول (مبادرة رئيس دولة مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك فرص النجاح وتحديات الواقع) بمشاركة ممثلى القوى السياسية المنضوية تحت الحرية والتغيير والجبهة الثورية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية.
وأجمع المتحدثون فى المنتدى على تأييدهم ودعمهم للمبادرة وأشاروا الى التحديات الكبيرة التى تكتنفها.
وقال ممثل حركة القوى الديمقراطية قسم السيد إنهم يدعمون مبادرة حمدوك التى أكدت أن الأزمة فى السودان هى سياسية وجزء منها أزمة داخلية وأخرى خارجية.
مشيرا الى أن المبادرة تحدثت عن التحديات وهى بحاجة لإرادة سياسية للخروج بها لبر الأمان.
وقال قسم إن زمن الفرص الموزعة للمشاركين فى المنتدى ليست كافية ولابد أن تتاح مساحات أكبر لأهمية المبادرة.
فيما أشار ممثل الجبهة الثورية قيادة مناوى يوسف يونس ادم الى أن مبادرة رئيس الوزراء جاءت فى وقتها لكنه تساءل عن أين المبادرة فى حد ذاتها وكان من الأفيد على حمدوك أن يتخذ قرارات لكانت أفيد من المبادرة لأن مثل هذه المبادرة أطلقها الثوار الذين أسقطوا نظام الأنقاذ. مشيرا الى أن واحدة من التحديات معارضة البعض للمبادرة وقال (ليس هناك رؤية حتى الآن بشأن المجلس التشريعي وتساءل يونس(هل العسكريون ردوا عن رأيهم حول المبادرة) وتابع (أوجه سؤال لرئيس الوزارء هل بإستطاعتك التغلب على هذه المماطلات التى نراها الآن.
فيما أمن على حمدالله عبدالله رئيس قوى تجمع تحرير السودان على المبادرة لكنه قال إنها يكتنفها شيئ من الغموض لتسريبها لبعض القوى السياسية دون القوى الأخرى.
وتحدث عن لجنة إزالة التمكين وقال بعد اإتفاق السلام كان يجب حل لجنة إزالة التمكين بالمركز والولايات أو إضافة أعضاء لها من الجبهة الثورية لكن لم يحدث شيئ حتى الآن رغم تداءاتهم بذلك.
وأضاف على إن البلد فى حوجة الى الإجسام التشريعية لتجاوز تحديات المرحلة وواحدة من الأشياء المهمة الإصلاح الدستورى والتشريع القانونى وقال إن غياب المجالس التشريعية فيها ورطة للجميع مشيدا بمبادرة حزب الأمة القومي بالولاية على قيام هذا المنتدى الذي وصفه بالمهم.
فيما قال الأمين العام لحزب الأمة القومى حافظ أحمد عمر إن منتدى حزبه سيتواصل فى طرح قضايا الوطن ويشكل مساحة لكل المكونات بالولاية.
وقال حافظ إن المكون العسكرى جزء من التغيير مناديا بضرورة توحيد الجيش وتحديد مهامه بشكل واضح مع تحديد مسؤليات واضحة للحرية والتغيير وتحاسب حال قصورها .
وأضاف حافظ إن هناك تقاطعات بين مكونات الحكومة مما أضعفت أداءها حلال الفترة الماضية.
