مقالات

الحاج احمد مصطفى يكتب: الزكاة في بحر ابيض …..الأولي في الفشل..

الحاج احمد مصطفى يكتب: الزكاة في بحر ابيض …..الأولي في الفشل..

 

اليوم اكمل قرابة الاسبوعين في ضيافة اهلي في بحر ابيض والذين اتيت إليهم وسط ترحيب كبير منهم ومن قياداتهم وذلك لتوثيق فترة مهمة من عمر الولاية الا وهي فترة الحرب التي عانت فيها بحر ابيض من ويلاتها

واكتوت بنارها والتي طرقت علي ابوابها شرقا وغربا وشمالا ولولا لطف الله وعنايته وحكمة وحسن تدبير و إدارة حكومتها برئاسة الأستاذ عمر الخليفة والي الولاية وقيادة الجيش ممثلة في لواءات الفرقة ١٨ والأجهزة النظامية الأخري من امن وشرطة إضافة لكتائب العمل

الخاص والمستنفرين لحدث مالايحمد عقباه ولاستباحت المليشيا المتمردة مدن الولاية الواحدة بعد الأخري وشردت أهلها كما فعلت في كل مكان دخلت إليه فحولته الي خراب ودمار وما الص ور التي تدمي القلب في مدني وسنجة وأم روابة والقطينة وجبل أولياء ببعيدة عن

الازهان …فقررت أن أوثق لهذه الفترة اذاعيا وصحفيا ليعلم القاصي والداني ماقدم من عمل وجهد طوال هذه الحقبة الدقيقة من تاريخ الولاية والسودان فيممت وجهي شطر الوزارات والمحليات والمؤسسات اتحادية كانت أو ولائية وبمتابعة من الاخ الشاب أحمد الحعلي امين عام حكومة الولاية الذي خاطب لي كل مايعنيهم الامر

وباشراف مباشر من الوالي ود الخليفة ففتحت لنا الابواب في كل مرفق قصدناه ووجدنا شباب يافع واثق من عمله معتمدا علي ربه ومن بعد ذلك علي معاونيه في كل المجالات الكل يحكي بحماس يحسد عليه كيف سارت الأمور؟ وكيف وضعت التدابير اللازمة وكم سهر الرجال

ووصلوا نهارهم بليلهم من أجل أن يعبر الجميع هذه الأيام الصعبة!! فعبروا وعبرت الولاية ولله الحمد وتنفس الجميع الصعداء ..شاكرين الله علي نعمة الأمن والأمان والسلامة بعد أن دحرت المليشيا المتمردة..وعما قريب تزف القطينة وأم رمتة والياقوت وود الكريل الي سوح

 

أهلها نظيفة من دنس التمرد مغتسلة من رجسهم متوضئة بالنيل الابيض الهادئ والذي اكتسب أهله من صفاته فما عادوا الا من عاداهم وما حاربوا الا من حاول أن يهين كرامتهم ولكن هيهات ….وقد وجدت أن من بين مؤسسات الولاية ممن تشملهم البرمجة التوثيقية ديوان

 

الزكاة أو فلنقل أمانة الولاية..ولي مع الزكاة علاقة قوية بيني وبينها كيف لا وتؤام روحي وشقيقتي التي سبقتني للحياة ليلي احمد مصطفي عليها رحمة الله كانت تشغل الموقع الثاني في مكتب زكاة محلية الدويم ويعرفها المساكين والفقراء هناك حتي لقبت بام الفقراء انزل الله علي قبرها شأبيب رحمته .إضافة لعملي العديد من

 

الحوارات واللقاءات مع من تعاقبوا علي أمانة الزكاة الاتحادية من توفاه الله ومن لازال حيا متعه الله بالصحة والعافية وأن نسيت لا انسي أحد من عملوا في خطاب الزكاة الاستاذ علي بديوي ابن نهر النيل الذي كانت تربطه بااهل الإذاعة السودانية والإعلام أواصر من المحبة والتقدير.

وانا في طريقي الي الديوان القابع علي الطريق الرئيسي في مدينة ربك تزكرت رجال تعاقبوا علي قيادته بالولاية في السنوات العشرين الماضية مولانا جبريل و مولانا بشري المهدي عليهم رحمة الله ومن الاحياء الشيخ ممدوح والاستاذ محمد احمد عشة والشيخ كنان وكيف كانت ابواب الديوان مشرعة في عهدهم للقاصي

والداني؟!! .المهم توكلت علي الحي الذي لا يموت ووفاءا لذكري شقيقتي ليلي عزمت علي عمل برنامج مميز أبرز فيه ماقام به الديوان خلال فترة الحرب خاصة أنني قد سمعت أن امين الولاية ويدعي النور قد أحرز المركز الاول علي مستوي السودان ولا اعرف الاول في ماذا ؟عندها أيقنت اني سأحصل علي مادة إذاعية وصحفية قيمة من الذي تبؤا هذا المركز الاول .ولكن تاتي الرياح دائما بما لا تشتهي السفن!!!!

اتصلت بمكتب الرجل خاصة أنه قد جاءه خطاب مسبق من أمانة حكومة الولاية بما انوي القيام به من عمل اعلامي وهنا ظهر لي أن الرجل في جزيرة معزولة عن غيره من مؤسسات النيل الابيض كعادة بعضا ممن بعثتهم إدارتهم الاتحادية للولايات فصاروا كمن ملكوا الأرض واستعصموا بمؤسساتهم الاتحادية وأنه لاعلاقة لهم بالولاية الا قطعة الأرض التي يشغلونها والمساحة التي

عليها مكاتبهم لايهتمون ولايولون اي عناية لما يأتيهم من حكومة الولاية التي يعملون وسط منسوبيها ومواطنيها. من مخاطبات أو توجيهات . وهنا ازداد همي ولأننا تعودنا في بعض دواوين الدولة أن المظهر يختلف كثيرا عن الجوهر ..صار الرجل اي الامين الولائي يتهرب منا تارة بدعوي أنه مصاب بالصداع اي والله صداع يمنع امين

الزكاة من مقابلة المواطنين . وآخر انه مشغول وتارة لايرد علي الهاتف حتي أحسست من حديث مدير مكتبه ان الرجل لا يرغب في الحديث للاعلام فقررت البحث عن أسباب هذا الهروب. وكيف تحصل علي هذه الإشادة التي لا يستحقها ولا علي التكريم الذي منح له أن كان له عمل يذكر ..

امين الزكاة بالنيل الابيض الذي كرمته الأمانة الاتحادية تمددت في عهده مساحة الفقر رغم زيادة نسبة الجباية حتي ملا الشحادون طرق النيل الابيض واحياءه وقراه ورغما عن ذلك كرم ولا ادري السبب والرجل الذي يجيد الغزل والكلام المعسول عن أعمال الديوان لخاصته

وأصحاب الحظوة عنده كما علمت تهرب من الحديث التوثيقي لانه يعلم أنه خاوي بلا عمل ملموس وفارغ من اي انجاز كفؤاد ام موسي بل علمت من بعض المتعاملين مع الديوان أن مكتبه مغلق علي مدار الأسبوع ولايسمح لأحد بالدخول عليه مع أن الزكاة جاءت للفقراء

والمساكين والغارمين وأصحاب الحاجات الذين أثق أنه لامكان لهم في قلب الأمين دعك من مكتبه أو أوراقه .أن الذي يغلق باب مكتبه. ويتهرب من الحديث عن ماقدم وماعمل ماانجز إن كان له انجازات والتي لا أظنها الا في تقاريره التي يرفعها للديوان الاتحادي لايمكن أن يكون

مؤتمنا علي قيادة شعيرة في ولاية تضاعف ساكنوها من ثلاثة مليون الي ستة مليون واصاب العوز جل سكانها فإن كان لايريد التعامل مع الإعلام فليذهب لبيته ويقبع في منزله فالمنصب عام ومن حق الجميع أن يعرف ماذا يدور في ذلك المبني الكائن في شمال مدينة ربك ولولا المجهودات في العلاج والدعم الاجتماعي وغيرها من

المعالجات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة الوالي الخليفة عبر الوزيرة النشطة فاطمة الحاج وزيرة المال والاقتصاد لشهدت الولاية اكبر عملية نزوح في تاريخها مما مرت به من معاناة فترة الحرب …وليخبرني أهل الزكاة بالولاية عن ماقدموا خلال العام المنصرم إن كان هذا هو حال امينهم في النيل الابيض الذي أثق أنه إذا

روجعت ملفاته وبحث في جهده فسيكون الاول في الفشل في أداء الزكاة علي مستوي السودان..لكم الله يافقراء ومساكين بحر ابيض أما قيادة الزكاة علي مستوي السودان ووزارة التنمية الاجتماعية فادعوهم

لمراجعة أداء زكاة النيل الابيض وإنقاذ مايمكن إنقاذه ورحمك الله ياأم الفقراء والتي كانت تفتح قلبها قبل المصارف للمحتاجين ولاتعطي وتمنح الا لمستحق …ولي عودة

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى