الحاج احمد مصطفى يكتب: ادارة الحج والعمرة…الفيهو بخور بنشم…

الحاج احمد مصطفى يكتب: ادارة الحج والعمرة…الفيهو بخور بنشم…
حملت الانباء الواردة من المملكة* *العربية السعودية الاربعاء الماضي انطلاق جلسات التفاوض بين الادارة العامة للحج والعمرة في بلادنا ووزارة الحج السعودية لترتيبات حج العام القادم ولقد اتصلت باحد الاخوة في الادارة وانا بين مصدق ومكذب لتاكيد الخبر فقد درجت ادارات الحج علي مر تاريخ وزارة الشئون الدينية والاوقاف التي تتبع لها إدارة الحج ومنذ اشراف الدولة وقيامها باجراءات الحجاج السودانيين ان تبدا التفاوض مثل عادتنا في السودان وهو التسابق والتجهيز للعيد ولصيام شهر رمضان قبل يومين كانه ميقات غير معلوم لتاتي النتائج كارثية وينقسم الحجاج مابين قادح ومنتقد
لخدمات الحج ومابين شاكر ومشيد بما قدمته له بعثة الحج رغم ان الكل يعلم ان الحج مشقة وتعب ورهق وكيف لا والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة والحاج يعود من حجه كيوم ولدته امه .ولعل ما حدث العام المنصرم ابلغ دليل وان كنت اجد نفسي مناصرا لمدير الحج والعمرة الاستاذ سامي الرشيد واشهد الله اني لم اعرفه ولم التقيه طوال فترة الحج ولا بعدها ولكن تابعت اهتمام الرجل وحرصه وصبره علي مااصابه من سهام الصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي تقدح في امر* *خدمات الحج الماضي علي* *مستوي الاطعام والاقامة في المشاعر المقدسة مع ارتفاع تكلفة الحج رغم
الظروف* *المعلومة للجميع من حرب ضروس تدور علي الارض* *السودانية ومهددات امنية في نقل حجاج الولايات ومانعرضوا له من عصابات المليشيا الارهابية واقتصاد يأتي فيه شراء السلاح وتحريك الجيوش في مقدمة الأولويات والادارة العامة للحج موزعة مابين العاصمة الادارية في بورتسودان وعطبرة* *والخرطوم رد الله غربتها في ظل اجتهادات واليها الهمام احمد عثمان حمزة…
*-ونقول ان ماحذث من بداية التفاوض في هذا الوقت المبكر ومن ثم الاتفاق مع السلطات السعودية يؤكد ان ادارة الحج الحالية تعمل بمنهج جديد ووفق* *خطة تتجاوز السلبيات وتعزز*
*من الايجابيات وهو ذات النهج لحكومة خادم الحرمين الشريفين ووزارة الحج في الاستعداد للحج القادم من غروب شمس اخر يوم* *في موسم الحج وهذا لعمري ماظل ينادي به اهل السودان ويتمنونه في ان تبكر إدارة الحج في اجراء جولة المفاوضات مع السلطات السعودية حتي لا نفاجأ* *بان الحجاج السودانيين يقطعون مسافات طويلة بعيدا عن الاماكن المقدسة بينما يقطن الحجاج من الدول* *الاسلامية الأخري في المناطق المركزية في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة
*ان مناقشة امر حصة السودان *من الحجاج وترتيب امر النقل البحري والجوي والتحويلات البنكية والسكن والانتقال بين الاماكن المقدسة في هذا الوقت المبكر يؤكد حرص الادارة العامة للحج والعمرة علي التفرد هذا العام وتقديم خدمات ترضي كل من يقع عليه الاختيار لاداء فريضة الحج القادم بل يدعم من حسن اختيار المواقع التي كان حجاج السودان في اعوام خلت يرون حجاج دول اخري خاصة الاسيوية يتمتعون بها بينما هم يتحسرون علي حالهم وحال بعثتهم وعلي ادارة الحج
استنباط افكار ومشروعات جديدة غير تقليدية كفكرة بنك الحج الماليزي الذي يساعد كل مسلم في اداء الفريضة وفق شروط تكافلية ميسرة وباموال يدفعها الفرد كل عام حتي يتمكن كل مسلم تهفو نفسه للديار المقدسة من اداء الركن الخامس في الاسلام …التحية لوزير الشئون* *الدينية والاوقاف ولمدير الحج والعمرة الاستاذ سامي الرشيد الذي اري انه نجح في الرد علي من انتقدوا اداء العام الماضي بمزيد من الاستعداد والحرص علي النجاح والتميز والتحية للعاملين بالادارة العامة للحج وهم يتحملون خدمة الحجاج ومشقة العمل بكل صبر وجلد واهمس في اذن الاستاذ سامي الرشيد مدير
ادارة الحج والعمرة بالاستفادة من خدمات الاخ علي ابراهيم الحدقنو المدير السابق لادارة الحج والعمرة بولاية الخرطوم والذي فوجئت الحج الماضى باعفائه من الادارة لتقديرات قدرتها ولاية الخرطوم التي نحترمها ونجلها فالاخ الحدقنو الذي نجح تحت قصف الحرب* *ودوي المدافع في الحج قبل الماضي 1445هجرية ان يفوج عددا من الافواج من ولاية الخرطوم رغم ظروف الخرطوم التي استباحها التمرد بقوانه الهمجية .وقتها استطاع الحدقنو ان يصل اليهم في اماكنهم ليتسلم منهم أوراقهم الثبوتية ويقسمهم لافواج علي راس كل فوج امير ويتابع ويرصد حركتهم في السفر للاراضي المقدسة والعودة منها .. شاب يصنع مثل هذا العمل لايستحق أن يقبع في منزلهم بمدينة الدويم بل لابد من تكريمه
والاستفادة من امكانياته الادارية الهائلة وخبرته لعدة سنوات في مجال ادارة امر الحج خاصة انه لازال* *في مقتبل العمر وينتظره الكثير …وفق الله ادارة الحج والعمرة ووزارة الشئون الدينية والاوقاف لاخراج الحج الفادم اذا مد الله في الاجال في ابهي صورة تسر اهل السودان وتطمئنهم بانهم صاروا في مصاف الدول الاسلامية الرائدة في تسهيل مناسك الحج لمواطنيها …و قديما قيل الفيه بخور بنشم ..وهانحن قد تنسمنا رائحة بخوركم يااهل الحج والعمرة…. ولي عودة*