القضارف : العهد أونلاين
أعلنت القوات المسلحة، زراعة مساحات جديدة في الشريط الحدودي مع إثيوبيا بعد استردادها من مليشيات إثيوبية كانت تستزرعها لسنوات طويلة.
وتقع تلك المساحات في الفشقتين الكبرى والصغرى بولاية القضارف في منطقتي “ود كولي وود عاروض” الواقعتين بمحلية القريشة.
وقال قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف اللواء الركن حيدر الطريفي خلال تفقده المساحات الزراعية للأراضي المُستردّة في الفشقة الصغرى بحسب (سودان تربيون) بأن القوات المسلحة تسعى لاستكمال تواجدها في كل الأراضي السودانية وإعادة المساحات الزراعية والعمل على إكمال تحرير الفشقة. وأضاف “نسعى مع حكومة ولاية القضارف وديوان الزكاة لإكمال البنيات التحتية ونحتاج لمحطات مياه وطرق وقيام قرى إضافية دفاعية لإعادة توطين مواطني ومزارعي قرى الشريط الحدودي في الفشقة الكبرى والصغرى”.
وأشار إلى نجاح القوات المسلحة في تشييد معبرين بـ”ود كولي وود عاروض” شرق نهر عطبرة وإعادة ترميم الطرق والمعابر التي تربط معسكرات الجيش بالأراضي الزراعية، ما أسهم في نجاح إكمال عمليات الحصاد ونقل المحاصيل الزراعية في شرق سندس وألبان جديد وشرق العطبراوي.
وأضاف الطريفي قائد الفرقة الثانية مشاة بالقضارف لدى مخاطبته، الجنود وعدداً من أصحاب الجمعيات الزراعية والمواطنين بقرى الشريط الحدودي بأن الجيش يعد الهيكل العظمي الذي تقف عليه الدولة في تحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
وكشف أمين ديوان الزكاة بالقضارف بشير محمد عمر، عن إدخال عشرة آلاف فدان من المساحات والأراضي الزراعية المستردة في الفشقتين الكبرى والصغرى عبر الجمعيات الزراعية والمرأة. وأضاف بأن الديوان وفّر الآليات الزراعية والتقاوي الزراعية والمبيدات والأسمدة والوقود بتكلفة تصل إلى نحو 500 مليون جنيه لتمكين مواطني قرى الشريط الحدودي.