الأخبارالسودانتقارير

رؤية الجبهة الثورية : الوثيقة تعبر عن خطابها وموقفها ورؤيتها لحل الأزمة السياسية

- الناطق الرسمي بالجبهة :الازمة الراهنة باتت تهدد بقاء الدولة السودانية ووحدة مجتمعها

في مؤتمر صحفي حول رؤية الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية السودانية الراهنة

-رؤية الجبهة الثورية : الوثيقة تعبر عن خطابها وموقفها ورؤيتها لحل الأزمة السياسية

– الناطق الرسمي بالجبهة :الازمة الراهنة باتت تهدد بقاء الدولة السودانية ووحدة مجتمعها

– الرؤية تدعو بأن لا نجعل السلام مجرد شعارات ونصوص اتفاقيات

_ إجماع بوجود مشتركات بين الجبهة والتوافق الوطني

_ الناطق الرسمي للجبهة : توكد الإلتزام باتفاق سلام جوبا وقضية شرق السودان

_ اسامه سعيد : نتمسك بتعديلات في الوثيقة دون تغييرها

___ ضرورة الإلتزام بمواصفات اختيار رئيس مجلس الوزراء

الخرطوم : إنتصار سعد / سلمي عبدالرازق
أكدت الجبهة الثورية السودانية أن مشكلة السوداني في غياب المشروع الوطني التوافق عليه وجددت باننا نسعي لايجاد هذا المشروع الذي تتوافق عليه كل القوي السياسية لافتة الي أنها درست المبادرات التي طرحت واوجدت مشتركات وتابعت بطرحها رؤية لحل الأزمة الخاصة بالقضايا التي سترد في الاعلان الدستوري ونبهت الجبهة الثورية أن فلسفتها ترتكز حول كيفية حل الأزمة والتوافق علي اعلان سياسي مشترك وفقا للمشتركات مع التوافق الوطني والقوي السياسية الاخري . وكشفت عن رؤيتها لقضية شرق السودان لا تتسق مع طرح التوافق الوطني وذكرت اننا نتمسك باتفاق سلام جوبا دون تجزئة ودون المساس بالمسارات وبررت اي مساس بالاتفاق يعني انهياره واستعجلت تنفيذ اتفاق سلام جوبا وقالت ان الحل الصحيح لاتفاق مسار شرق السودان عقد موتمر جامع لكل مكونات الشرق بهدف استكمال المسار وجددت أن مسار الشرق الوحيد الذي كان مفتوحا يضمن كل قضايا الذين لم يتم اشراكهم في هذه القضايا وقطعت الجبهة الثورية أن فترة الحكم يجب أن يكون لها إطار وعقلية دستورية باعتبار أن الإطار الدستوري يمثل الوجود الفعلي للسلطة في البلاد وأضافت باننا متمسكين بالوثيقة الدستورية ولا ندمانه من إجراء بعض التعديلات تتسق وتتؤام مع الإعلان السياسي بين القوي السياسية ومضت قائلة انها ليس مع الاتجاه الذي يري تمزيق الدستور ورجعت قائلة كل ذلك يخضع للحوار والنقاش بشأن وثيقة الحكم وأوضحت الجبهة أن فكرتنا ترتكز علي إيجاد دستور دائم في السودان جاء ذلك اليوم في الموتمر الصحفي للجبهة الثورية السودانية اليوم حول طرح رؤية الجبهة الثورية السودانية لحل الأزمة السياسية الراهنة في السودان

# العمل بجد:
*اعلن الناطق الرسمي للجبهة الثورية السودانية الأستاذ اسامة سعيد تضامن الجبهة مع المتاثرين بالسيول والفيضانات بكل ولايات السودان. وقال انطلاقاً من المبادرة التي اطلقتها الجبهة الثورية السودانية مؤخراً في إطار حل الأزمة السياسية الراهنة، وإيمانا بمواصلة الحوار الجاد والمنتج للخروج من الأزمة الراهنة التي باتت تهدد بقاء الدولة السودانية ووحدة المجتمع السوداني ككل، وزاد انطلاقاً من مبادئنا النضالية ومسؤلياتنا الوطنية نعمل بجد وبمشاركة قوى الثورة لإستكمال الفترة الانتقالية من خلال الإتفاق على هياكل السلطة ومهامها بجانب التعديلات على الوثيقة الدستورية دون المساس باتفاق جوبا لسلام السودان. واوضح الناطق الرسمي أن رؤية الجبهة الثورية هذه تعتبر وثيقة تعبر عن خطاب الجبهة الثورية وموقفها ورؤيتها لحل الأزمة السياسية ولتعزيز علاقتها مع القوى الديمقراطية الحية المؤمنه بقضية السلام والتحول المدني الديمقراطي.

# رؤية مهام الفترة الانتقالية :
*واستعرض الناطق الرسمي رؤية الجبهة السياسية لحل الازمة السودانية الراهنة وأكد في محور طبيعة الدولة أن الدولة تلتزم باحترام الكرامة والإنسانية والتنوع وتؤسس على العدالة والمساواة وكفالة حقوق الإنسان. وفيما يتعلق بالترتيبات الدستورية الحاكمة للفترة الإنتقالية أوضحت الرؤية ان تكون الوثيقة الدستورية تعديل 2020م المرجعية الدستورية لإدارة الفترة الانتقالية مع إجراء التعديلات الضرورية على الوثيقة الدستورية بما يتلاءم مع الإعلان السياسي المتوافق عليه دون المساس بالاستحقاق المنصوص عليه في اتفاق جوبا لسلام السودان. ولفتت الرؤية أن تكون مدة الفترة الانتقالية تسعة وثلاثون شهراً تبدأ من تاريخ تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية. كما تطرق الناطق الرسمي لرؤية مهام الفترة الانتقالية ومؤسسات أجهزتها بجانب مجلس السيادة والوزراء والمجلس التشريعي الانتقالي إضافة للمفوضيات القومية بجانب مجلس الأمن والدفاع والذي اوضح في الرؤية بانه يحدد تكوينه وصلاحياته لاحقاً.

#ضمان الإستقرار :
* وفيما يختص بملف السلام أوضحت الرؤية والتي استعرضها الناطق الرسمي للجبهة الثورية أن الحكم المدني والديمقراطية ليست غايات في حد ذاتها بل هى وسائل لضــــمان تمثيل كافــة
ًًًًًًً المواطنين في صناعة القرار السياسي وتحقيق العدالة الاجتماعية بينهم ولتحقيق العدالة يتطلب
ًًًًًًًضمان الإستقرار ومعالجة آثار الحرب وترجمة السلام الذي تم تحقيقه بعد ثورة ديسـمـبر
ًًًًًًًً الــمـجــيــدة وتنزيله علي ارض الواقع. واضاف الناطق الرسمي ان
ًًًهذه الرؤية تدعو بأن لا نجعل السلام مجرد شعارات ونصوص اتفاقيات بل نسعى لترجمته وبشكل
ًًً متوازي و مترابط بشكل عضوي مع استعادة المسار الديمقراطي على ارض الواقع وذلك عبر طرح الخطوات الآتية :
ًًً على ان تقوم وكالات الأمم المتحدة وبشكل متكامل مع بعضها البعض وفي غضون الأشهر القليلة
ًًًًًًًً القـادمــة باجراء مسح تنموي للولايات المتأثرة بالحرب في اقاليم دارفور، و جنوب كردفان ، ًً
ًًًًًًًًًًًوجبال النوبة، والنــــيل االزرق، و شـرق السودان وذلك بغرض تحديد الإحتياجات التنموية
ًًًًًًًًالمباشرة الضرورية لتحقـيق الاستــقـرار من بنية تحتية للصحة، والتعليم، و مياه الشرب وغيرها
ًًًًًًً من الخدمات الأساسية علي ان يتم تقسيمها وجدولتها بحسب الأولويات العاجلة و المتوسطة و
ًًًًًًً طـويلة الأمد ، والعمل بعد ذلك مع الحــكومة االنتقالية الـجــديــدة و حكومات الاقاليم و الولايات
ًًًًًًً المعنية على التخطيط لتنفيذها و استقطاب الدعم لها.
ًًًًًًً إضافة إلى أن هذا المسح التنموي لايجبً ان يتاثر بحالة توقف المعونات الحالية لأن بنـاء السـلام هو احـد
ًوســائــل ضمان الإستقرار واستعادة المسار الديمقراطي بل ينبغي أن يتم الشروع فيه علي الفور
ًًًًًً ليكون قــريــبـا مــــن الاكـتـمـال عــنــد تكـويــن هـــياكل الإنتقال ويساعد الحكومة الإنتقالية علي
ًًًًًً التخطيط لكيفية ترسيخ الســـالم.
ًً مع عــقـد ورشـــة عـمــل يـشارك فيها المانحين المختلفين لتحديد العوائق والمصاعب التي تواجه
ًًًانسياب المساعدات الإنسانية والتنموية للمناطق المتاثرة بالحرب في السودان والعمل علي تذليـلـها وتـجــاوزهـا بــمـا يضمن عدم تاثر جهود بناء السلام بالأزمة السياسية الراهنة. مع اطلاق حملة. قومية تشارك. فيها وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ومنظمات المجتمع المدني السودانية لعودة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم الاصلية مع ضمان حماية المدنيين والعمل على حل المشاكل المحلية بين القبائل المختلفة بجانب الحرص على مشاركة الحركات غير الموقعة في مرحلة الحوار الوطني ومواصلة تنفيذ اتفاق سلام جوبا واتنفيذ اتفاق مسار شرق السودان.

#إعلان سياسي واحد:
* وواصل استاذ اسامة الحديث عن الرؤية وقال ان آلية التوصل إلى إعلان سياسي جامع ترى الجبهة الثورية ان الحوار هو الوسيلة الوحيدة للوصول الى توافق بين القوى الســياسية
ًًًًًًًًً حــــــول إعلان سياسي واحد.
ًًًًًو لضمان نجاح عملية الحوار نري بان اطراف الحوار من حيث المبدا هم قـــوى الحرية والتغيير وًالجبهة الثورية واطراف
ًًًً العملية السلمية الأخرى ولجان المقاومة وبقية قوى الثورة الحية ومنظمات المجتمع المدني وًًًً الاهلي ما عــدا المؤتمر الوطنـي على ان يتم اشتراكهم في هذه العـملية لتحقيق اهداف الحوار
ًًًً المذكورة أعلاه وذلك من الناحية العملية و الدستورية يتطلب تقسيمهم الي قسمين اطراف الحوار في المــرحلة الأولى المــعنية بتحـقيق الهدف الأول اي
ًًًًًًًًً التوافق على تسمية رئيس الوزراء و الأطراف هم الحرية و التغيير، و الجبهة الثورية و اطراف
ًًًًًًً العمليةًالسلمية الاخري . ثم كل الأطراف المذكورة في القسم الأول بالإضافة الى ممثلين لكل القوى
ًًًًًًًًً الســــياســية و منظمات المجتمع المدني و الأهلي و لجان المقاومة وبقية قوي الثورة عدا المؤتمر
ًًًًًًً الوطــنـي و هذه الأطراف هي الــمـعـنــية بالـحـوار في الـمـرحلة الـثـانية بـغـرض تحقيق هدف
ًًًًًًً انتاج مقاربة وطنية في الموضوعات التي تختص بنظام الحكم و صناعة الدستور والانتخابات .

Jamal Kinany

صحيفة العهد اونلاين الإلكترونية جامعة لكل السودانيين تجدون فيها الرأي والرأي الآخر عبر منصات الأخبار والاقتصاد والرياضة والثقافة والفنون وقضايا المجتمع السوداني المتنوع والمتعدد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى