الجالية السودانية في قوانزو تودع القنصل ابراهيم باحتفالات رياضية واجتماعية حاشدة
كتب-علي سلطان
احتفلت الجالية السودانية في مدينة قوانزو الصينية بوداع سعادة القنصل ابراهيم عبدالقادر نائب القنصل العام بقنصلية السودان في قوانزو بمشاركة مميزة من الجاليات العربية وعدد من الصينيين من ممثلي عدد من الجهات ذات الصلة بالجالية. واستمرت الاحتفالات الحاشدة على مدي يومين اشتملت على منافسات في كرة القدم بين الجاليات العربية. وحظي الحفل الذي اقامته الجالية لوداع القنصل إبراهيم عبدالقادر بمشاركة عربية واسعة.
وصرح المهندس الصديق ابراهيم النور ممثل وعضو الجالية السودانية في قوانزَو..
بان ممثلي الجالية عقدوا إجتماعا وتقرر إقامة احتفالية لمدة يومين ودعوة
ممثلي الجاليات العربية.
وفي يوم السبت اقامت الأسرة الرياضية التابعة للجالية مهرجانا رياضيا فخيما أمه جمع غفير من اعضاء الجالية السودانية بالاضافة لممثلي الجاليات العربية الجزائرية، المصريه الليبية، الاردنية واليمنيه المغربية وأقيمت مباريات في كرة القدم الخماسية شارك فيها اكثر من ثماني فرق. وفي ختام المهرجان قدمت الأسرة الرياضية الهدايا التذكارية للمحتفي به والقى دكتور محمد محمد الربيع كلمة انابة عن الرياضيين شكر فيها الأستاذ إبراهيم على كل ما قدمه للجالية من رعاية وخدمات وتمنى له التوفيق في حياته الخاصة والعامه.
واستمرت احتفالات الجاليةالى يوم امس الاحد حيث نظمت الجالية السودانية رحلة ترفيهية في منتجع Huadu الجبلي ذي المناظر الطبيعية الخلابه والمياه على شرف القنصل العام بالإنابة.
و شارك الجالية السودانية هذه الاحتفالية عدد من ابناء الجاليات العربية على رأسهم القنصل العام بالإنابة لدولة قطر الاستاذ محمد مسفر القحطاني كذلك ابناء الجاليات الجزائرية الاردنية، الليبيه المغربية واليمنيه وقد كان الحضور مشرفا وحضره عدد كبير من ابناء الجالية السودانية من جميع أنحاء الصين إكراما للاستاذ إبراهيم الذي قدم الكثير لكل ابناء الجالية السودانية في الصين والتي امتدت زهاء العشرة سنوات خمس سنوات منها في بكين ومثلها في قوانجو ،،
وقد شاركت الجالية الجزائرية بما لذَ وطاب حيث قدمت للحضور إفطار دسما اظهر كرم وعظمة الشعب الجزائري.
وتحدث في الحفل الاستاذ عزالدين عبدالرحمن وعدد مآثر ومناقب المحتفى به.. وقدم الباشمهندس الصديق إبراهيم النور يوسف ممثل الجالية كلمة ضافية عبر فيها كفاءة وسعة صدر القنصل العام بالإنابة وحبه وتفانيه للوطن والمواطن مما اكسبه حب الجميع واحترام الجميع وثقة الجميع وفي الختام شكره على ما قدمه للجالية السودانية وتمنى له التوفيق في عمله الجديد..
ثم اعقبه الاستاذ إبراهيم و شكر فيه الجميع على تعاونهم معه وحزنه لفراق قوانجو التي تمثل له ذكري طيبة ودعا ابناء الجالية للوحدة والترابط وتمنى لهم التوفيق والنجاح في أعمالهم…
ثم تحدث القنصل العام بالإنابة القطري وقال إن الاستاذ إبراهيم هو دبلوماسي ناجح فهو يجمع بين الدبلوماسية الرسمية والشعبية وتمنى له النجاح والتوفيق في مقبل عمله…
ثم تحدث الاستاذ زكريا الجزائري بالإنابة عن الجاليات العربية والذي عرف الاستاذ إبراهيم من خلال ملاعب الكرة ومدح اخلاقه العالية وانسانيته العالية
وختاما قدم ابناء الجالية السودانية الهدايا التذكارية للسيد إبراهيم وكذلك تم تكريم القنصل القطري في هذا الحفل.
واضاف المهتدس صديق ان جميع ابناء الجالية السودانية في قوانزو ومقاطعة قواندونق تداعو جميعهم للمشاركة في الاحتفال بتوديع القنصل ابراهيم الذي شق علينا خبر مفارقته للقنصلية التي ساهم في تاسيسها ورعايتها حتي اكتملت شامخة بين قنصليات العالم في قوانزو.
وأضاف ان القنصل ابراهيم اكتسب محبة الجميع وحاز على رضا كل الناس بحسن ورفي تعامله وطيب معشره.. وتذليله كافة العقبات التي تعترض ابناء الجالية في الصين.. بل نال احترام كل المتعاملين من الصينين والأجانب الذين تتعامل معهم القنصلية.. وكان حريصا على الترويج وتشجيع الاستثمار في السودان ومساهما في كل المعارض والفاعليات التي ترفع من شان السودان في تلك المحافل.. وكذلك تذليله لكل مشاكل الطلبة السودانيين في مقاطعة قواندونق خاصة ايام محنة كوفيد19.
واضاف ان الاحتفالات اشتملت على تكريم للمحتفى به.. والقيت كلمات عديدة من ابناء الجالية كلها تذكر القنصل ابراهيم بالخير وتعدد مآثره ودوره المحمود في خدمة الحالية.. وتمنى له الجميع التوفيق في مهمته المقبلة في وزارة الخارجية السودانية.
المحتفي به القنصل ابراهيم تقدم بالشكر لجميع ابناء الجالية وممثلي الجاليات العربية وشكر الجميع على حفاوة الوداع. وقال إنه ظل فردا وعضوا في الجالية فهي دارهم وبيتهم وملاذهم في الغربة. َوقال إن القنصلية والجالية عملا معا بروح الفريق الواحد وكملا بعضهما البعض في تناسق وتناغم بديعين.. وتمنى ان يعود كل أعضاء الحالية الى قوانزو ليلتئم الشمل وتعود تلك الايام والليالي الطيبات الى ربوع الجالية العزيزة.