التنسيقية العليا للطرق الصوفية بالسودان تلتقي الشيخ الريح ازرق طيبة
رصد : بابكر حسن حنتوب
شهد وفد التنسيقية العليا للطرق الصوفية بالسودان يوم أمس الجمعة الموافق ٢٧/١/٢٢٣م ( ذكر عصر الجمعة)للخليفة الشيخ الريح الشيخ عبدالله الشيخ احمد الريح ازرق طيبة والتي شرفها كل أهل الطرق الصوفية
من العركيين والأحاب والمريدين في هذه البقعة المباركة. وذلك في اطار الزيارات الميدانية التي تقوم بها التنسيقية علي مستوي السودان درءا للفتن وايقاف
الحرب، ونشر السلام والمحبة بين الناس، ودعما وسندا للقوات المسلحة.هذا وكان المنسق العام للتنسيقية بالسودان الشيخ خالد الشيخ برير والشيخ عبدالقادر فتاي العلوم والشيخ العبيد البرعي منسق الحفظة والقراء وتنسيقية ولاية الجزيرة قد التقوا بخليفة الشيخ ازرق
طيبة الشيخ الريح الشيخ عبدالله بمسيده حيث اعرب الشيخ خالد الشيخ برير عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة لدوحة العركيين بطيبة الشيخ عبدالباقي وقال ان هذه الزيارة تأتي لتبصير أهل القرآن والطرق الصوفية
بالبرنامج الوسطي الذي جاء بمباركة من نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار بولاية البحر الاحمر مؤخرا حيث تم النقاش معه حول دور التنسيقية العليا للطرق الصوفية في السودان في حل مشاكل الولايات من خلال
التنوير والتبصير بأهمية المرحلة وضرورة تماسك المجتمع في ظل الاخاء بين جميع الناس.من جهته تحدث الدكتور العبيد برعي وصفا المسيد بانه دار للفكر
والمشورة والعبادة وحيا شيوخ القرآن الكريم وأهل الذكر والخلاوي المنتشرين في ربوع الوطن والاحباب والمريدين بدءا بالشيخ ازرق طيبه رحمه الله ودوره في حل مشاكل مشروع الجزيرة والشيخ يوسف ابوشراء
بابي حراز والشيخ محمد يونس والشيخ حمدالنيل والشيخ احمد الريح وغيرهم من العلماء وأهل التصوف واضاف بان الشيخ حمدالنيل كان يتولي سابقا أمر الشؤون الدينية والاوقاف في السودان.وقال(يكفينا أن
منطقة أبوحراز هي دوحة العلم والايمان).موضحا البرنامج الوسطي للتنسيقية الذي ينطلق الآن من دوحة العركيين ومن موقع الخلافة لازرق طيبة بطابت الشيخ عبدالمحمود لاصلاح شان الأمة.مؤكدا بان الهدف
الأساسي للبرنامج الوسطي نبذ الفتن واطفاء نار الحرب ونشر المحبة والتسامح والتصالح والدعاء والتضرع لنصرة القوات المسلحة.من جانبه تحدث الخليفة الشيخ الريح الشيخ عبدالله ازرق طيبة
وحيا وفد التنسيقية العليا في ارض العركيين والتي تمثل اكبر زاوية للطرق الصوفية في السودان. متناولا تاريخ الادب الصوفي وقال ان للعركيين دور بارز في اصلاح شان الناس والامة وذلك من خلال الانتشار الواسع للزواي
ا ودورها في تحفيظ القرآن الكريم ودراسة العلوم الاسلامية والفقه.مشيرا لعلاقات السودان الخارجية في دعم الطرق الصوفية وتاريخ البلاد المتصل منذ التركية السابقة وعهد الانجليز فترة ما قبل الاستقلال.واكد علي
الدعم الذاتي للعركيين في دعم المسيد.وحل جميع القضايا التي تتطلب الحكمة ومعالجة الامور.مشيرا في هذا الصدد لور ازرق طيبة في ن اصلهم مع جميع الولايات ودخولهم لمناطق النيل الازرق والأنقسنا لنشر
تعاليم الاسلام وتحفيظ القرآن انطلاقا من مباديء الطرق الصوفية السمحة.وان السودان الآن في حاجة ماسة لاصلاح شان الأمة بالدعاء والتضرع للمولي عز وجل للقوات المسلحة.
