التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة..بيان هام حول مخرجات مؤتمر باريس
التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة
بيان هام حول مخرجات مؤتمر باريس
الخرطوم / العهد اونلاين
في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا من شظف العيش ومن صفوف الوقود والغاز والخبز وندرة وارتفاع أسعار الدواء وغلاء المعيشة ومشكلة المواصلات ويتجرع خيبة الأمل من جراء رفض الحكومة لسياسات حشد الموارد الداخلية التي تنقذ اقتصادنا من التدهور؛ وتطبيقها لروشتة صندوق النقد الدولي والاملاءات الخارجية؛ وبرغم التدهور المربع في سعر صرف العملة الوطنية والنتائج الكارثية التي اوصلتتا لها سياسات التبعية تصر حكومة عملاء صندوق النقد الدولي على المضي في ذات الطريق ويهرعون إلى باريس لتقديم فروض الولاء والطاعة ويجعلون السودان يدفع ثمنا غاليا من حريته وحقه في اختيار طريقه الخاص سياسيا واقتصاديا مقابل مكاسب ضئيلة لا تساوي شيئا مقابل أن نخسر حقنا في حشد مواردنا الداخلية الكبيرة والتي نستطيع أن نحصد من ورائها أضعافا مضاعفة مما يجودون به علينا ولم نخرج من مؤتمر باريس الا بقروض لتسديد قروض واعفاءات ضئيلة لا تساوي شيئا بالمقارنة مع ما فرضوه علينا من جزاءات أدت إلى تراكم ديون علينا تساوي أربعة أضعاف ما تسلمته بلادنا فعليا خلال الحقب الماضية؛ وهذه الإعفاءات ليست سوى جزء ضئيل من جزاءات فرضوها علينا وفي مقابلها خسرنا أنفسنا وحريتنا وكرامتنا وحقنا في إنتهاج طريقنا الخاص في إدارة اقتصادنا الوطني إذ عطلوا استفادتنا من مواردنا بغرض أن تأتي شركاتهم تحت غطاء الاستثمار لنهب تلك الموارد والثروات الكبيرة..
أيها الشعب العظيم..
اننا في التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة ندعو كل الشعب للاصطفاف من أجل:
- تحرير اقتصادنا الوطني من سياسات وتدخلات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاملاءات الخارجية وفرض طريقنا الخاص في التنمية
- العمل على تبديل العملة لضرب أوكار الاكتناز الخاصة بالنظام البائد والعمل على تقوية سعر صرف العملة الوطنية عن طريق سيطرة الحكومة على صادر الذهب و إعادة الشركات الأربعة التي كانت تعمل في مجال الصادرات وهي شركة الصمغ العربي وشركة الحبوب الزيتية وشزكة الماشية واللحوم وشركة الأقطان وذلك لضمان توريد حصائل الصادرات في القنوات الرسمية وإقامة بورصة الذهب والمحاصيل الزراعية والسيطرة على أموال الطيران المدني مما يؤدي إلى حصائل من العملات الأجنبية لا تقل عن ١٤ مليار دولار في العام تغنينا عن أي خضوع للاجنبي مع تجريم التجنيب وضم الشركات العسكرية والأمنية والرمادية لولاية المال العام والعمل على طرح خطة طموحة لتشغيل الشباب وإقامة التعاونيات وحل مشكلات المواصلات والوقود والغاز والخبز والدواء وارتفاع وفوضى الأسعار ودعم الموسم الزراعي.. وكذلك لابد من تأكيد دور الدولة في استيراد المحروقات والدواء بشكل مباشر بالتعاقد مع المنتجين وعدم ترك ذلك للسماسرة
ياجماهير شعبنا البطل
لقد بلغ السيل الزبي ولم يعد الصبر ممكنا في مواجهة هذا السيل من الانكسارات أمام الاملاءات الخارجية وعلى الشعب أن يفرض إرادته لتحقيق شعار الثورة حرية سلام وعدالة
والنصر حليف الشعب
التحالف الاقتصادي لقوى ثورة ديسمبر المجيدة
١٩/ ٥/ ٢٠٢١