التجمع الاتحادي: خطاب البرهان المقصود به إرباك وتازيم الوضع لا تقديم حل
الخرطوم: العهد اونلاين
أكد التجمع الاتحادي، ان مشكلة البلد الآن الانقلاب، وليس توافق القوي السياسية المدنية كما طرحها الفريق عبدالفتاح البرهان في بيانه ، وانما المعضلة هي انقلاب عسكري علي شراكة بوثيقة وشروط محددة لفترة انتقالية كان يفترض ان تحضر لانتخابات موثوق بها ومتوافق عليها وفق الأسس السليمة التي هي من أوجب واولويات القوي السياسية كمراقب لكل العملية وما تتطلبة من إجراءات وليست هي من اختصاص الجهات العسكرية لضمان عدم تزويرها لمصلحة أي جهة.
وأكد الأستاذ أحمد حضرة القيادي بالتجمع الاتحادي، ان خطاب البرهان كان يفترض أن يكون ورقة تفاوضية تطرح لمنبر الثلاثية من قبل العسكر كرؤيا لحل لما أدخلوا البلد فيه من ازمات ، ولكن إن تفرض بشكلها الحالي المبهم دون تحديد صلاحيات هذه الأجهزة ودورها الحقيقي فحتما ليس المقصود بها طرح حل، إنما إرباك و تازيم اكثر للوضع المتفاقم اصلا .
واضاف حضرة : بهذا الخطاب المرجعية ستصبح قيادة الانقلاب فقط، وهذا تكريس أكثر للسلطات للبرهان وحميدتي.
ونوه حضرة الي أن الخطاب لم يتطرق لجميع المراسيم الدستورية التي صدرت بعد الانقلاب والغائها وما ترتب عليها ، ومن هي القوي السياسية المدنية التي يطلبها البرهان لكي تتفق ويسلمها السلطة، بجانب استبعاد الحركات المسلحة وعدم الإشارة لها مما يترك استفهاما ايضا ،
ضمنيا البيان لا يعتمد تفكيك النظام السابق والعودة عن القرارات الارتدادية ما قامت به لجنة إزالة التمكين وبالتالي بقاء فلول النظام السابق في هياكل الخدمة المدنية وعدم محاسبتهم واسترداد الأموال والممتلكات.