تعمل هذه الطائرات الجديدة، التي تخضع الآن للاختبار، بالبطاريات الكهربائية، وهي مصممة للإقلاع مثل طائرة هليكوبتر.

ومع الرفاهية الكبيرة التي تحققها هذه الطائرات، تكثر التساؤلات حول أي الأشخاص سيكون قادرا على ركوبها، وهذا الأمر يعتمد بطبيعة الحال على تكاليف التذاكر.

ويُوصف التنقل الجوي في المناطق الحضرية بأنه الشيء الكبير القادم في عالم النقل، لاسيما مع ميزة الطائرات الكهربائية التي تتخطى الطرق المزدحمة.

تتوقع شركة “مورجان ستانلي” المصنعة للطائرة، أن تنطلق إيرادات هذا النوع من الطائرات في السوق ببطء، وستصل قيمتها إلى 1 تريليون دولار بحلول عام 2040 و9 تريليون دولار بحلول عام 2050.

من جانبها، أعلنت شركة “آرتشر”: أنها تستعد لبدء الإنتاج قريبا في جورجيا، بالقرب من مطار كوفينجتون المحلي.

ستعمل “آرتشر” في منشأة تبلغ مساحتها 350 ألف قدم مربع قادرة على إنتاج ما يصل إلى 650 طائرة في السنة، وهناك مجال للنمو بمقدار 550 ألف قدم مربع إضافية، مما يتيح إنتاج ما يصل إلى 2300 طائرة سنويا.