قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ستركز على الجهود الدبلوماسية ونزع السلاح النووي في تعاملها مع كوريا الشمالية.
وتأتي التصريحات الأميركية، بعد أن أصدرت كوريا الشمالية تحذيرا لواشنطن بشأن التدريبات العسكرية في كوريا الجنوبية.
ولم تعلق ساكي على بيان كوريا الشمالية في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة.
وقالت: “هدفنا سيكون دائما التركيز على الدبلوماسية ونزع السلاح النووي في كوريا الشمالية”.
من جهته، قال قائد القيادة الشمالية في القوات الأميركية، الجنرال غلين فانهارك، إن كوريا الشمالية تمتلك ثلاثة صواريخ على الأقل قادرة على استهداف الأراضي الأميركية.
وأضاف فانهارك أن الولايات المتحدة جاهزة للدفاع عن نفسها وأنها تجري مراجعات دورية لأنظمة اعتراض الصواريخ والردع الأرضية إضافة إلى قدرات الردع النووية التي تعزز موقفها الدفاعي.
ويقوم وزير الدفاع، لويد أوستن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بأول رحلة خارجية لهما، بدأت الاثنين، في اليابان، بهدف تعزيز التحالفات الإقليمية وتوجيه رسالة إلى بكين.
وسيتوجهان بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية، وستكون مراجعة الإدارة الأميركية الجديدة لنهجها تجاه بيونغ يانغ أيضا جزءا أساسيا من المناقشات الدبلوماسية.
ودعا بيان أميركي ياباني مشترك، الثلاثاء، إلى “نزع كامل للسلاح النووي” لبيونغ يانغ، محذرا من أن ترسانة كوريا الشمالية “تشكل تهديدا للسلام والاستقرار الدوليين”.
وقال وزير الخارجية الأميركي “نحن نبحث فيما كانت هناك إجراءات ضغط إضافية فعالة وما إذا كانت هناك طرق دبلوماسية منطقية، وكل ذلك قيد المراجعة”.
وأضاف “حاولنا التواصل مع حكومة بيونغ يانغ من خلال قنوات عدة بدءا من منتصف فبراير. حتى الآن، لم نتلق أي رد من بيونغ يانغ”.
وتابع “يأتي ذلك بعد أكثر من عام من دون حوار نشط مع كوريا الشمالية رغم المحاولات المتعددة للولايات المتحدة من أجل بدء محادثات”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قد قالت الاثنين، إن هدف الولايات المتحدة من تواصلها مع المسؤولين في كوريا الشمالية هو “تقليل خطر التصعيد. لكن حتى الآن لم نتلق أي رد”.
ولم تفصح المتحدثة عن طبيعة التصعيد الذي تخشاه الولايات المتحدة. وأجرت كوريا الشمالية ستة اختبارات نووية بين عامي 2006 و2017.
المصدر | الحرة
